وصف الحديث عن الخلاف على النظام... بأنه «حجة الفاشلين»

البراك عن الراشد: فعلاً هيك حكومة... بدها هيك ناطق

تصغير
تكبير
خير النائب مسلم البراك رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد احد طريقين عليه اختيار احدهما، اما الصعود للمنصة او الاستقالة بعد التجمع الحاشد ليلة الاثنين، ،مشددا على ضرورة عدم تصوير الاحداث للعالم من قبل الحكومة والناطق الرسمي باسمها بأنها اختلاف على النظام، فهذه حجة للفاشلين، وعلى ضرورة تواجد ابناء وبنات الشعب الكويتي المخلصين ليلة 28 الجاري في ساحة الارادة.
وقال البراك بعد التطورات التي حدثت ليلة البارحة وهذا الحشد الجماهيري من ابناء وبنات الكويت حيث وصل العدد الى اكثر من 15 الف مواطن ومواطنة من جميع الفئات والطوائف، يثبت ان ابلغ رسالة رد على كل من يحاول تفريق اهل الكويت وكان الرد صاعقا وفوريا وحازما وامر معيب ان يتم تصوير الامر انه خلاف على النظام فهذه حجة الفاشلين.
وتابع، يحاول رئيس الوزراء والناطق الرسمي باسم الحكومة علي الراشد تصوير الامر على انه خلاف على النظام «فهيك حكومة بدها هيك ناطق»، فالكويتيون اعلنوا وهم بغير حاجة الى التأكيد يوميا التزامهم بالنظام، وهذا الامر غير جائز لا داخليا ولا خارجيا، موضحا انه «جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا»، والامس يقولون ان قاعة عبدالله السالم تعرضت للتخريب وهذا الكلام غير صحيح وكاذب وباطل وحينما شاهدوا الهجمة وبيان المعارضة وتحدينا لهم، ان سمحوا لوسائل الاعلام الذهاب لقاعة عبدالله السالم ليتطلع الشعب الكويتي على الخراب والاضرار التي تدعون حدوثها.
وزاد البراك، وفي ليلة امس اتي بيان الامين العام الذي يخالف بيان مراقب المجلس وعضو المكتب وممثل رئيس المجلس جاسم الخرافي والذين يأتمرون جميعا بأمر ناصر المحمد، فأصبح هذا المجلس «مطعم شاورما» المراقب يقول القاعة مغلقة وبعده بساعات يقول الامين العام الحقيقة «جزاه الله الف خير»، فالبتالي كان لهم امران الهدف الاول هو تعطيل الجلسة لتعطيل استجواب رئيس الوزراء بالنسبة للاداعات المليونية والتحويلات الخارجية»، والهدف الثاني كانوا يريدون ايجاد دليل مادي بأن ما حصل هو السبب في تعطيل اعمال المجلس «شوفوا سوء النية في تحركاتهم»، ولكن بفضل من الله تم كشف الحقيقة، وحاولوا ان يقولوا ذلك بسبب النيابة التي كان لها دور بأنه لايجوز ان يتحدث احد باسمها والتقرير الذي وصل الى مكتب المجلس والذي تحديناكم بنشره تبين انه لا يوجد تخريب او اضرار في قاعة عبدالله السالم.
وقال ان الامر المؤسف ان يأتي الناطق الرسمي باسم الحكومة ويحاول ان يشبه ابناء وبنات الكويت المخلصين الصادقين بأنهم كالدروع البشرية التي يستخدمها صدام حسين في مواجهة قوى التحالف، انظروا لسوء التشبيه، كيف بالراشد تسمح لنفسك بان تشبه اصحاب الايادي النظيفة والضمائر الحية شباب الكويت وتقول ان المعارضة تستخدمهم كدروع بشرية، بئس القول.
وتابع البراك اقول للنائب الاخر «الارجوز» والذي قال «دعونا نذهب للانتخابات ولنرى ينجحون اعضاء المعارضة ولا لأ، هذا اذا ما كانوا بالسجن»، وردي عليه باستفسار بسيط «يا ارجوز انت محال للنيابة ام لا؟»، فقط ردك علي بهذه الجزء وقول للشعب الكويتي انت محال ام غير محال، مضيفا نوجه الدعوة لابناء وبنات الكويت المخلصين بضرورة الحضور يوم الاثنين 28 الجاري ليلة الاستجواب والحقيقة والدستور والانتصار للارادة ، ونقول لناصر المحمد امامك يوم الثلاثاء وطريقان بيدك تختار ما تشاء منهما، باسم الامة والشعب والمخلصين للوطن والدستور، اما ان تصعد المنصة وتفند المحاور او انك تقدم استقالتك وانت الوحيد الذي تتحمل كل نتائج اي عمل ستخترق فيه الدستور انت والقبيضة المتحالفون معك، فالذي حصل في ليلة الامس والذي سيحصل بإذن الله ليلة الاثنين المقبل هي القوى الفاعلة من ابناء الشعب الكويتي والذي لهم منا كل التقدير والاحترام.
وزاد البراك: قولوا ما تقولون ودافعوا عن الحكومة كما شئتم ولكن لا تقولوا ان النظام وكأنه هناك اختلاف عليه فهذا امر «معيب» ولا كويتي ان قبل او يتقبل مثل هذا المنطق، لا تصوروا للعالم ان هناك اطرافا مع النظام واطرافا ضده لا وألف لا» وهذا الامر يعمل عليه ويقوده الناطق الرسمي، مضيفا الحمدالله ان الامور قد اتضحت وان ما كانوا يسعون الى استخدامه دليل مادي لتعطيل الجلسات قد بان، وموعدنا مع الاحرار ليلة الاثنين المقبل ان شاء الله».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي