بارك لـ«المعلمين» إقرار الكادر وتمنى من الحكومة إقرار البقية
الخرافي عن الموجودين في «الإرادة»: الله يهديهم
جانب من الحفل (تصويرموسى عياش)
... وباقة من الورد تكريما لمرزوق الغانم
... ومكرما من المليفي والعتيبي
جاسم الخرافي في احتفال «المعلمين» بكادرهم
| كتب غانم السليماني وفهد المياح |
وجه رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، رسالة إلى الموجودين في ساحة الارادة مساء امس من كلمتين قائلا: «الله يهديكم».
وتمنى الخرافي في كلمة له بجمعية المعلمين مساء امس للتهنئة باقرار كادرهم، من الحكومة العمل بجدية لاقرار بقية الكوادر، وقال: «اتمنى ان تلتزم الحكومة ببقية كوادر الدولة ومعالجتها معالجة جذرية عن طريق المواجهة بدلا من الموافقة او الرفض من دون ابداء اسباب».
وبارك الخرافي للمعلمين اقرار كادرهم قائلا: «مبروك ... تستاهلون»، مشيدا بطريقة تعاملهم في جميع المراحل التي مر بها الموضوع، واصفا اياه بـ«الاسلوب الراقي»، وقال: «كان اسلوبكم راقيا وعبرتم عن وجهة نظركم بطريقة متحضرة»، موجها الشكر إلى وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي، قائلا: «المليفي اجتهد وعبر عن وجهة نظره ورؤية الحكومة لموضوع الكادر، لكنه التزم في النهاية بنتائج الديموقراطية وتصويت الاكثرية».
بدوره، اكد رئيس الجمعية متعب العتيبي، ان اقرار الكادر سيكون له انعكاس ايجابي مثمر على واقع المسيرة التربوية واستقرارها، مشيدا بدعم المعلمين ووقوفهم خلف مجلس ادارة الجمعية لاقرار حقوقهم العادلة، شاكرا النواب الذين ساندوهم وصوتوا لصالحهم.
وقال: إنه لشرف كبير أن نلتقي بكم اليوم في هذه الأمسية، لنعبر لكم عن أسمى معاني الشكر والعرفان والتقدير لكم جميعاً بعد أن تكللت جهودكم وجهودنا جميعاً بفضل من الله تعالى، ثم بفضل مواقفكم الأصيلة والثابتة، ودوركم الايجابي في اقرار كادر المعلمين الذي جاء بعد مشوار حافل مر فيه بالعديد من المحطات، والمنعطفات الصعبة، والتحديات البالغة والتي لم تزعزع إرادتنا قيد أنملة، ولم تقف عائقاً أمام ثقتنا بأنفسنا وعدالة مطالبنا ونبل غايات وثبات مواقفنا التي أردنا من ورائها ترسيخ مبادئ العدل والمساواة والانصاف لحملة مشاعل العلم وبناة الأجيال، ولنحقق ما نطمح إليه جميعاً في هذا الوطن الغالي من ضمانات للاستثمار الحقيقي، وتأكيد الاستقرار التربوي»، وتفعيل خطط تشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بمهنة التعليم، والسعي الجاد والحيوي من أجل تعزيز مسيرتنا التربوية ونهضة وطننا العزيز.
وتابع: لقد جاءت المبادرات والمساعي الحثيثة والرغبات الصادقة من صناع القرار من نوابنا لتعزز مسيرتنا خلال هذا المشوار في تحقيق هذا الحق المشروع حتى جاء يوم 14 نوفمبر 2011 ليكون يوماً تاريخياً حاسماً ومشهوداً تم فيه اقرار الكادر وهذه الغايات الوطنية التربوية النبيلة.
وأوضح أن جمعية المعلمين الكويتية تبنت مشروع الكادر خلال مجلس إدارتها السابق برئاسة عايض السهلي وتم تقديمه كمشروع قانون الى مجلس الأمة من قبل النواب د. جمعان الحربش وفلاح الصواغ ود. وليد الطبطبائي ود. فيصل المسلم ومحمد هايف، وقال: استكمل مجلس الادارة الحالي مشوار تبني المشروع، فإن الجمعية حرصت على امتداد هذا المشوار أن تضع لنفسها منهجية ثابتة وواضحة للمضي قدماً في اقرار المشروع، ووفق آلية راعت فيها كل الاعتبارات وعلى رأسها اتباع الوسائل القانونية والدستورية دون أي مزايدة أو مكابرة أو تصعيد مع احترامنا لوجهات النظر المختلفة ولما حدث من تكتيكات منظمة لتعطيل الكادر، كما راعت أن يكون لأهل الميدان من أعضاء الجمعية وجموع المعلمين والمعلمات والادارات المدرسية والموجهين والموجهات مشاركتهم الفعالة ودورهم من خلال اللجان التطوعية ومن خلال التواصل معهم ومع النواب الأفاضل، وحضور جلسات الكادر دون أي اخلال بالدوام المدرسي، بما في ذلك الدعوة للاعتصام الحضاري الذي نظمناه للتعبير عن كرامة المعلمين وعدالة مطالبهم، وقد كان الهدف الأساسي من كل ذلك التأكيد على توافق وترابط وتعاضد أهل الميدان مع جمعيتهم، ومع حقوقهم المشروعة.
لن أطيل عليكم في سرد حقيقة المشوار الحافل لإقرار الكادر والمليء بالمعاني والعبر والمثل، ولكن ومن خلال هذا اللقاء الحافل لا بد من تسجيل كلمة حق من منطلق هذا المنعطف التاريخي الشامخ أتقدم فيها بأسمى معاني الشكر والتقدير الى نوابنا الأفاضل أصحاب المواقف الثابتة والراسخة الحاضرين والمعتذرين، والى أخواني في المجلس السابق وكافة رؤساء وأعضاء لجنة كادر المعلم المنبثقة عن مجلس الادارة الحالي وفرق العمل التطوعية ولجموع المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية وكافة وسائل الصحافة والإعلام والقنوات الفضائية والكتاب الأفاضل.
واختتم بتأكيده بأن هذا الإنجاز الكبير سيكون له انعكاسه الايجابي المثمر على واقع مسيرتنا التربوية واستقرارها، وسيحملنا وأهل الميدان المزيد من المسؤوليات. وإننا على العهد باقون نحو المزيد من العطاء والبذل والاخلاص في أداء رسالتنا على أكمل وجه وبما يرضي الله تعالى وما تمليه علينا ضمائرنا وواجباتنا تجاه هذا الوطن الغالي وأجيال الغد، وتجاه المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا الغالي.
لقطات
- عرض فيلم تسجيلي وثائقي عن رحلة الكادر، جاء فيه كلام قاسٍ في حق الوزير المليفي، الذي خرج من الحفل منزعجاً رافضاً التعليق.
- قدمت فرقة شعبية العرضة، شارك فيها المعلمون بالسيوف فرحاً بالكادر.
- كرمت الجمعية النواب مرزوق الغانم ومحمد الحويلة ومخلد العازمي تقديراً لجهودهم في إقرار الكادر.
- التُقط للخرافي صور تذكارية مع المعلمين والمعلمات وعم المكان الفرح والسرور.
وجه رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، رسالة إلى الموجودين في ساحة الارادة مساء امس من كلمتين قائلا: «الله يهديكم».
وتمنى الخرافي في كلمة له بجمعية المعلمين مساء امس للتهنئة باقرار كادرهم، من الحكومة العمل بجدية لاقرار بقية الكوادر، وقال: «اتمنى ان تلتزم الحكومة ببقية كوادر الدولة ومعالجتها معالجة جذرية عن طريق المواجهة بدلا من الموافقة او الرفض من دون ابداء اسباب».
وبارك الخرافي للمعلمين اقرار كادرهم قائلا: «مبروك ... تستاهلون»، مشيدا بطريقة تعاملهم في جميع المراحل التي مر بها الموضوع، واصفا اياه بـ«الاسلوب الراقي»، وقال: «كان اسلوبكم راقيا وعبرتم عن وجهة نظركم بطريقة متحضرة»، موجها الشكر إلى وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي، قائلا: «المليفي اجتهد وعبر عن وجهة نظره ورؤية الحكومة لموضوع الكادر، لكنه التزم في النهاية بنتائج الديموقراطية وتصويت الاكثرية».
بدوره، اكد رئيس الجمعية متعب العتيبي، ان اقرار الكادر سيكون له انعكاس ايجابي مثمر على واقع المسيرة التربوية واستقرارها، مشيدا بدعم المعلمين ووقوفهم خلف مجلس ادارة الجمعية لاقرار حقوقهم العادلة، شاكرا النواب الذين ساندوهم وصوتوا لصالحهم.
وقال: إنه لشرف كبير أن نلتقي بكم اليوم في هذه الأمسية، لنعبر لكم عن أسمى معاني الشكر والعرفان والتقدير لكم جميعاً بعد أن تكللت جهودكم وجهودنا جميعاً بفضل من الله تعالى، ثم بفضل مواقفكم الأصيلة والثابتة، ودوركم الايجابي في اقرار كادر المعلمين الذي جاء بعد مشوار حافل مر فيه بالعديد من المحطات، والمنعطفات الصعبة، والتحديات البالغة والتي لم تزعزع إرادتنا قيد أنملة، ولم تقف عائقاً أمام ثقتنا بأنفسنا وعدالة مطالبنا ونبل غايات وثبات مواقفنا التي أردنا من ورائها ترسيخ مبادئ العدل والمساواة والانصاف لحملة مشاعل العلم وبناة الأجيال، ولنحقق ما نطمح إليه جميعاً في هذا الوطن الغالي من ضمانات للاستثمار الحقيقي، وتأكيد الاستقرار التربوي»، وتفعيل خطط تشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بمهنة التعليم، والسعي الجاد والحيوي من أجل تعزيز مسيرتنا التربوية ونهضة وطننا العزيز.
وتابع: لقد جاءت المبادرات والمساعي الحثيثة والرغبات الصادقة من صناع القرار من نوابنا لتعزز مسيرتنا خلال هذا المشوار في تحقيق هذا الحق المشروع حتى جاء يوم 14 نوفمبر 2011 ليكون يوماً تاريخياً حاسماً ومشهوداً تم فيه اقرار الكادر وهذه الغايات الوطنية التربوية النبيلة.
وأوضح أن جمعية المعلمين الكويتية تبنت مشروع الكادر خلال مجلس إدارتها السابق برئاسة عايض السهلي وتم تقديمه كمشروع قانون الى مجلس الأمة من قبل النواب د. جمعان الحربش وفلاح الصواغ ود. وليد الطبطبائي ود. فيصل المسلم ومحمد هايف، وقال: استكمل مجلس الادارة الحالي مشوار تبني المشروع، فإن الجمعية حرصت على امتداد هذا المشوار أن تضع لنفسها منهجية ثابتة وواضحة للمضي قدماً في اقرار المشروع، ووفق آلية راعت فيها كل الاعتبارات وعلى رأسها اتباع الوسائل القانونية والدستورية دون أي مزايدة أو مكابرة أو تصعيد مع احترامنا لوجهات النظر المختلفة ولما حدث من تكتيكات منظمة لتعطيل الكادر، كما راعت أن يكون لأهل الميدان من أعضاء الجمعية وجموع المعلمين والمعلمات والادارات المدرسية والموجهين والموجهات مشاركتهم الفعالة ودورهم من خلال اللجان التطوعية ومن خلال التواصل معهم ومع النواب الأفاضل، وحضور جلسات الكادر دون أي اخلال بالدوام المدرسي، بما في ذلك الدعوة للاعتصام الحضاري الذي نظمناه للتعبير عن كرامة المعلمين وعدالة مطالبهم، وقد كان الهدف الأساسي من كل ذلك التأكيد على توافق وترابط وتعاضد أهل الميدان مع جمعيتهم، ومع حقوقهم المشروعة.
لن أطيل عليكم في سرد حقيقة المشوار الحافل لإقرار الكادر والمليء بالمعاني والعبر والمثل، ولكن ومن خلال هذا اللقاء الحافل لا بد من تسجيل كلمة حق من منطلق هذا المنعطف التاريخي الشامخ أتقدم فيها بأسمى معاني الشكر والتقدير الى نوابنا الأفاضل أصحاب المواقف الثابتة والراسخة الحاضرين والمعتذرين، والى أخواني في المجلس السابق وكافة رؤساء وأعضاء لجنة كادر المعلم المنبثقة عن مجلس الادارة الحالي وفرق العمل التطوعية ولجموع المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية وكافة وسائل الصحافة والإعلام والقنوات الفضائية والكتاب الأفاضل.
واختتم بتأكيده بأن هذا الإنجاز الكبير سيكون له انعكاسه الايجابي المثمر على واقع مسيرتنا التربوية واستقرارها، وسيحملنا وأهل الميدان المزيد من المسؤوليات. وإننا على العهد باقون نحو المزيد من العطاء والبذل والاخلاص في أداء رسالتنا على أكمل وجه وبما يرضي الله تعالى وما تمليه علينا ضمائرنا وواجباتنا تجاه هذا الوطن الغالي وأجيال الغد، وتجاه المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا الغالي.
لقطات
- عرض فيلم تسجيلي وثائقي عن رحلة الكادر، جاء فيه كلام قاسٍ في حق الوزير المليفي، الذي خرج من الحفل منزعجاً رافضاً التعليق.
- قدمت فرقة شعبية العرضة، شارك فيها المعلمون بالسيوف فرحاً بالكادر.
- كرمت الجمعية النواب مرزوق الغانم ومحمد الحويلة ومخلد العازمي تقديراً لجهودهم في إقرار الكادر.
- التُقط للخرافي صور تذكارية مع المعلمين والمعلمات وعم المكان الفرح والسرور.