المسلم : اتفقنا مع مدير «العربية المفتوحة» على السماح للطلبة بتسجيل 24 وحدة دراسية



واصلت جمعية التربية العلمية في الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت التصعيد ضد مدير الفرع خلال الندوة التي أقامتها الجمعية في ديوانية الشيخ مساعد العبدالجادر في منطقة كيفان تحت عنوان «كشف الحقائق في الجامعة العربية المفتوحة» بحضور رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الامة النائب الدكتور فيصل المسلم ورئيس المكتب السياسي للحركة السلفية فهيد الهيلم ورئيس الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت المهندس خالد الطاحوس.
وقال النائب الدكتور فيصل المسلم ان «الجامعة العربية المفتوحة ما كان ينبغي ان تمر بهذه العثرات نعم هي مؤسسة سعدنا ان تكون في الكويت وسعدنا كمؤسسة تعليمية ان يكون موقع ادارتها الرئيسة في الكويت ولكن مع الاسف كل المده هذه المتمثلة باكثر من خمس سنوات ما كان ينبغي ان تمر بكل هذه العثرات هناك مشاكل في المباني ومشاكل متعلقه باعضاء هيئة التدريس وهناك مشاكل متمثلة بضيق المساحات التي تؤثر على الاعداد المتزايدة من الطلبة في الجامعة».
واضاف المسلم ان «الكثير من المشاكل جعلت سمعة الجامعة على المحك ولذلك نحن في فتره من الفترات افترضنا ان تكون لهذه الجامعة ارض تقدر بمساحة 10 آلاف متر مربع كانت في الحرم التكنولوجي في الشويخ وتم تخصيص موقع جديد لها في منطقة العارضية الصناعيه وتم تسلم الموقع حديثا وتنقلت قبلها الجامعه من مبان ومدارس مؤجرة الى ان وصل الامر بها الى موقعها الحالي في منطقه يملؤها العزاب تصوروا ان تكون مؤسسة وصرح اكاديمي تعقد بها المحاظرات الى الساعة الثامنة مساء ونسبة كبيرة من الطلبة الذين يحظرون هذه المحاظرات هم من الطالبات وان يكون اقرب منفذ لهذه الجامعة هو 2 كيلو متر من مقر الجامعة لذلك كان لنا موقف معهم بهذا الاتجاه ومع الاسف كان في يوم من الايام الاجراء الاداري السياسي غير صحيح لكن لظروف معينة وعدنا باعطاء ارض جديدة ولكن اتى قانون آخر وتعطيله الامرنسبيا».
وأكد المسلم ان «هناك احتجاجاً على البرامج الاكاديمية المقدمة من قبل الجامعة ولم نكن نعلم وصدمنا ان اول دفعة تخرجت من تخصص التربية وصلوا الى 3 سنوات من الدراسة ولايوجد لديهم صحيفة تخرج ووصلنا الى تعديل برامجها وحولوهم الى مسمى مدرس مجال وليس مدرس مادة للتدريس في المرحلة الابتدائية وان اعدادهم وصلت الى 1500 طالب وطالبة والجدير بالذكر ان نسبة كبيرة منهم ذكور والكل يعلم ان المرحلة الابتدائية تم تحويل الهيئة التدريسية بها الى الاناث فقط وقالوا لهم اذهبوا الى العمل والتدريس في المدارس الخاصة».
واوضح المسلم ان «ابرز المشاكل في الجامعة العربية المفتوحة تتمثل بعدم فصل الطلاب عن الطالبات والتعليم المشترك مع العلم اننا في المجلس اصدرنا قرار الغاء الاختلاط في الجامعات الخاصة وهذا لم يطبق في الجامعة العربية المفتوحة».
واعلن المسلم عن نقاط اتفق مع الدكتور لافي على حلها متمثلة بـ :
- السماح لطلبة التربية بتسجيل 24 وحدة دراسية خصوصا تخصص التربية واتفقنا على عقد اجتماع بعد اسبوعين نناقش فيه العبث واللعب في البرامج الاكاديمية ونحن نرفض ان تكون الجامعات سواء في الداخل او الخارج بيع شهادات.
- اوضح انه لايمكن ان نسمح لطلبة التربية بتسجيل 24 وحدة دراسية ويمكن ان نعطيهم 18 وحدة اذا كان الطالب خريجاً.
- العدل في المعاملة ومكافأة المواد مثلما طبق على الخريجين الذين قبلهم.
- انشاء اتحاد طلبة وايجاد مقر وميزانية له واعلانه اتحاداً رسمياً ووعدنا بان هذا الامر سيطرح على مجلس الامناء على ان يتم تداوله ويصبح اجراء رسميا.
- توقف الادارة عن ايقاف قيد الطلبة الاجباري للطلبة المتدنية معدلاتهم والسماح لهم باخذ مواد لرفع معدلاتهم وتم الاتفاق بان يفتح لهم ويأخذون مواد غير معادة.
- تفعيل قانون منع الاختلاط ويجب ان يبنى الموقع الجديد على اساس الفصل بين المباني في جميع المقررات والمرافق لتحقيق القانون.
- توقف الادارة الجامعية في الجامعة العربية المفتوحة عن دعم احدى القوائم الطلابية على حساب القوائم الأخرى.
- تفعيل دور صندوق الطالب.
- اعادة الخصم للطلبة الفائقين من رسوم التسجيل والمواد.
- التوقف عن تكميم افواه الطلبة عن المطالبة لمكتسباتهم وحقوقهم.
- البعد عن تهديد اعضاء الجمعيات العلمية الطلابية من قبل ادارة الجامعة العربية المفتوحة.
وختم المسلم كلمته قائلا «انا اعتقد ان الادارة في الجامعة العربية المفتوحه شعرت بتسليط الضوء عليها ورفضت هذا الامر ولكننا قلنا لهم ان هذا حق من حقوق الطلبة لكي تعملوا على حل مشاكلهم العالقة».
من جهته قال رئيس اللجنة النقابية في جمعية التربية عبدالله سلطان بورقبة العتيبي ان «الندوة للكشف عن حقائق الجامعة العربية المفتوحة»، مشيرا الى انه «يحوز على ملف اسود يحوي جميع التجاوزات المالية والادراية والفنية والاكاديمية»، مضيفا انهم «يأسفون للوصول لهذه المرحلة من الخلاف مع الادراة الجامعية ولم يكن بودنا ان نصل الى هذه الخطوة كونها خطوة تصعيدية ومؤسفة ومحرجة وكنا نتمنى ان تحل جميع مشاكلنا كاننا اسرة واحدة يجمعنا بيت واحد ولكن يبدو ان هناك من يسعى الى خلق خلافات واعتبار هذه الخطوات والمطالب نظرة ضيقة شخصانية كاننا نحارب شخصاً بذاته وليس اخواننا او اباً وابناءه لمناقشة مشاكلنا والعمل على حلها بالطرق الاكاديمية العلمية وليس بالطرق العشوائية التي تمارس الآن مع الاسف الشديد».
أما رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية فهيد الهيلم فقال «بعد استماعي لكلام الدكتور فيصل اقول ان الحل ليس بالحل، الحل بالتحلحل، وأقصد بهذه الكلمة هو الجلوس مع الادارة الجامعية لتحديد موعد لانهاء هذه المشاكل واستغرب من السياسة المتبعة في الجامعة وانا اظن ان شاء الله ان الادارة الجامعية ارفع من هذه السياسات والطالب ان كان يعاني من هذه المشاكل والادارة الجامعية الى الآن لم تشعر بالمشاكل فهي التي لديها مشكلة»، مستنكرا «سياسة تكميم الافواه ومن يهدد بفصل الطالب فاقول واصل فانك على حق».
أما رئيس الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت المهندس خالد الطاحوس قال «للامانة انا اول مرة اسمع بهذا التهديد الذي سمعناه من الاخوة ويبدو ان الاوضاع سيئة في ادارة الجامعة العربية المفتوحة ولا اتوقع ان تكمن المواجهات بين الجمعيات والادارة بسبب الشخصانية، المشاكل تكمن لعدم وجود اتحاد طلابي يمثل الجموع الطلابية في الجامعة ولايجوز ألا يكون هناك عمل نقابي ممثلاً الاتحادات الطلابية واعتقادي ان الممارسة الديموقراطية في الجامعة العربية مطلوبة حتى تحل جميع المشاكل وسمعة الجامعة على المحك وامر التهديد للطلبة هذا اسلوب قمع لايفترض ان يكون بجامعة، فهي تخرج اجيالاً وتقود الكويت في المستقبل وابنائنا واخواننا في الجامعة لانسمح ان يهددوا بهذا الاسلوب غير الراقي والسياسات التعسفية وانا اجزم ان الاخوان يجب ان يستمروا في مطالبهم الى ان يصلوا الى اهدافهم المشروعة والاجواء الآن في الكويت غير مستقرة من خلال قمع الحريات وتكميم الافواه».
ومضى الطاحوس قائلا ان «الاتحاد الوطني للعمال وموظفي الكويت يقفون في صف طلبة الجامعة العربية المفتوحة فنحن لا نقبل ان تمس المصلحة الطلابية للطلبة ويجب ان يكون التعاون بين الادارة الجامعية واللجنة التعليمية في المجلس ووزارة التربية حتى تحل جميع مشكلات طلبتنا وإلا ستكون لنا وقفة جادة تجاه هذه القضايا».
أما الرئيس السابق لجمعية تقنية المعلومات محمد اليتامى الذي قدم استقالته حديثا قال «رأيت وعملت ولامست بالكثير من المديرين والوكلاء في الوزارات ولكن لم اشاهد مثل تعامل ادارة الجامعة فهل يعقل ان تكون الجمعية مكونة من ثلاثة اعضاء فقط يخدمون وينادون باسم طلبة تقنية المعلومات هل يعقل هذا؟».
واكد اليتامى ان «الجامعة تأخذ مبالغ هائلة ولم نر اي اهتمام او اي تطور او حتى مستوى يليق بنا كطلبة جامعيين هل يعقل ان تكون امتحاناتنا في ممرات الجامعة؟».
أما امين سر قائمة التجمع الطلابي محمد الزمانان فقال «نحن نرى ان الادارة الجامعية تمارس الديكتاتورية على الطلبة وكيف يخصم من الطلبة في احد المواد 10 في المئة من الدرجات».
واضاف الزمانان «ان الجامعة العربية المفتوحة تحولت من مؤسسة اكاديمية الى مؤسسة ربحية تعسفية فهناك اناس تفهم ان القيادة استحواذ وليست ادارة في التعامل».
واكد الزمانان «استياء الجموع الطلابية لانهم باتوا مكبلين ومحاصرين من قبل الادارة الجامعية ولكن نحن لهم بالمرصاد ونحن مع الجمعيات العلمية يدا بيد لمواجهة بؤر الفساد».
من ناحيته، عرض رئيس جمعية التربية العلمية مرزوق العنزي ما اسماه الاجراءات التعسفية للإدارة المتمثلة في الآتي:
- عمل الادارة على خلق الفتنة بين الجمعيات العلمية، ومهاجمة التربية باسم الجمعيات العلمية الاخرى من خلال نشر تصاريح صحافية للجمعيات من دون علم للجمعيات العلمية.
- القرارات التعسفية من قبل الإدارة الجامعية وتعرض جمعية التربية للتهديد بحلها وفصل رئيسها نتيجة لمطالبتهم للإدارة الجامعية بتفعيل قرار منع الاختلاط.
- غياب عمادة الشؤون الطلابية حيث ان مقر الادارة في الجابرية يوجد فيه عميد للشؤون الطلابية وفرع الجامعة بخيطان لا يوجد فيها اي مسؤول للشؤون الطلابية وللعلم بان مقر الجابرية لا يوجد فيه طلبة وجميع الطلبة في خيطان حيث ان شؤون الطلبة هي قناة التواصل بين الادارة الجامعية وجمعية التربية.
- عدم السماح للطلبة بدراسة الفصل الصيفي مع العلم بانه حق مكتسب وللجميع.
- عدم السماح للطلبة اصحاب المعدلات المتدنية بدراسة بعض المقررات لرفع معدلهم التراكمي وايقاف قيدهم اجباري ولمدة فصلين تمهيدا لفصلهم.
- قرار مدير الجامعة بفصل 700 طالب وطالبة ولكن بعد ان اوصلنا الامر إلى مقرر اللجنة التعليمية قام هو بالنفي.
- عدم تفعيل دور صندوق الطالب وتقليص خصم الطلبة الفائقين من فصلين إلى فصل دراسي واحد ومن نسبة (50 في المئة) إلى نسبة متدنية.
- اتباع الادارة الجامعية لسياسة تكميم الافواه ومنع الطلبة من التصريح عبر الصحف لمطالبتهم بحقوقهم.
- لا توجد مساواة بشأن معادلة المقررات بعد تغيير برنامج التربية حيث ان المعادلات اعطيت لفئة دون الأخرى.
- رفض الادارة الجمعية السماح للطلبة الخريجين بدراسة 24 وحدة دراسية مع العلم بان هناك نصا لائحيا يجيز للطالب الحصول عليها بحجة ان اللائحة للتخصصات البريطانية وليست للتربية مع العلم بان طلبة التخصصات البريطانية الخريجين لم يسمح لهم بأخذ 24 وحدة حتى وان كانت اسماؤهم في لائحة الشرف.
- تقاعس الادارة الجامعية في ايجاد مقر دائم للجامعة وذلك يضر الطلبة لعدم وجود بيئة اكاديمية مناسبة لهم، مع عدم توفير الأمن الكافي واللازم لطالبات الجامعة العربية المفتوحة لوجود المقر الحالي في منطقة خيطان وتحديدا قطعة العزوبية وبعد ان قام النائب فيصل المسلم بالاجتهاد من اجل ازالة البيوت المثمنة وتناقص عدد العزوبية في القطعة الا اننا نواجه مشكلة اخرى وهي استعداد الرعاية السكنية لبناء اكثر من الف قسيمة وهذا يحتاج لعمالة وعندها سوف نواجه نفس المشكلة.
- عدم تفعيل قانون منع الاختلاط وفرض الاختلاط على الطلبة في جميع مرافق الجامعة.
- سوء الخدمات في المبنى الحالي وعدم توافر المقومات الرئيسية والتي تؤهله ليكون بيئة اكاديمية مناسبة للطلبة.
- المماطلة والتسويف فيما يتعلق بشأن انشاء اتحاد الطلبة، وتهميش دور الجمعيات العلمية مع العلم بانهم اعضاء في هذه المؤسسة الاكاديمية ومشاركون في القرار الجامعي.
- المماطلة والتسويف وايجاد العقبات في طريق صرف الميزانية لجمعية التربية حيث ان الادارة اشترطت على الجمعية تقديم برنامج للانشطة الطلابية وبعدها يتم الصرف وبالفعل قدمنا برنامجا متكاملا ولكنهم قد اشترطوا امرا اخر وهو ان نقوم بالنشاط الطلابي وبعد الانتهاء منه نقوم بتقديم الفواتير وبالفعل قمنا بذلك ولكن وللأسف فات على تقديم الفواتير اكثر من شهرين ولا حياة لمن تنادي.
- المماطلة والتسويف في توفير مقر لجمعية التربية العلمية.
- عدم وجود لوائح وقوانين تنظم عمل جمعية التربية العلمية ورفض الادارة الجامعية بان تقوم الجمعية بتوفير لائحة لهم.
- وجود لائحة تأديبية مجحفة ومع ذلك لا يوجد تفعيل لها والادارة الجامعية تعتمد على القرارات الفردية والارتجالية دون الرجوع إلى لجنة تأديبية مع الأخذ بعين الاعتبار بعدم وجود اي تمثيل طلابي فيها هذا ان وجدت اللجنة.
- تطفيش الكفاءات الكويتية من الجامعة العربية المفتوحة.
- السياسة الديكتاتورية بشأن تغيير الشعب (التعمد في ذلك).
- حل الواجبات في المحاضرة ومنع حلها في مكان آخر (حالها حال الاختبار).
- خريج الجامعة العربية المفتوحة لم يجد مكانا في وزارة التربية.
مقاطعون للافي الحربي
ويشيدون بموضي الحمود
| كتب تركي المغامس |
اعرب رئيس جمعية التربية العلمية في الجامعة العربية المفتوحة مرزوق العنزي عن كل تقدير واحترام لمديرة الجامعة العربية المفتوحة الدكتورة موضي الحمود على تجاوبها اللامحدود مع ابنائها الطلبة والتي عودتنا وتعودنا منها ان تكون لنا الملاذ الاخير بعد الله تعالى عندما تصطدم قرارات الادارة الجامعية بالارادة الطلابية لنخرج معها بحلول مرضية للجميع ومنها تفعيل قرار منع الاختلاط في القاعات الدراسية والسماح لطلبة التربية الخريجين بدراسة خمس وحدات بالاضافة إلى التربية العملية.
واضاف العنزي «اننا مازلنا مستمرين في مقاطعتنا لمدير الجامعة الدكتور لافي الحربي حتى تتحقق لنا جميع مطالبنا والتي هي كل لايتجزأ ولن نتهاون او نتقاعس في مطالبنا واننا على العهد باقون مع اخواننا طلاب وطالبات التربية في الجامعة العربية المفتوحة باننا سوف نقف وقفة رجل واحد في وجه القرارات الجائرة والتعسفية والتي صدرت وبشكل فردي ودون الرجوع فيها لاصحاب الاختصاص من الاكاديميين».
واكد العنزي ان «مسؤولية الدكتورة موضي الحمود كبيرة وهي كفء لذلك لان البناء يحتاج إلى عمل دؤوب تسبقه نية خالصة لله ونحن نحتاج إلى ذلك في وسط هذه المعمعة والفوضى التي تعيشها الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت».
عبدالله العتيبي يرفع صورة لعاملين في مواقف سيارات الجامعة