جوزيه بعد الفوز على الزمالك: لست امرأة!

أمير عبدالحميد محمولاً على الأكتاف بعد الفوز على الزمالك (خاص- «الراي»)


|القاهرة - من ياسر قاسم وابراهيم كمال وسهام حلوة|
وكاد جوزيه أن ينسحب من المؤتمر قبل أن يبدأ فور رؤيته للمدرب المساعد لفريق الزمالك معتمد جمال حيث أكد أن عدم حضور مدرب الزمالك بمثابة إهانة له، لولا أن المراقب أعاده مرة أخرى وطلب منه البقاء.
وقال إن فريقه استطاع أن يطيح بأحلام الزمالك في الفرحة على حساب الأهلي، وأضاف ان الحكم الإيطالي لم يحتسب ركلة جزاء للأهلي عندما تعرض الانغولي فلافيو للعرقلة داخل المنطقة المحرمة.
من جهته، ألقى جمال بمسؤولية الخسارة على العصبية الزائدة من بعض اللاعبين فضلا عن أخطاء خط الدفاع.
وكان الأهلي المتصدر حسم القمة الاولى بعد المئة مع غريمه وضيفه الزمالك بفوزه عليه 2/صفر على استاد الكلية الحربية امام اكثر من 25 الف متفرج في ختام المرحلة 20 من بطولة الدوري، وسجل احمد فتحي (67) وعماد متعب (73) الهدفين.
ورفع الاهلي الساعي الى الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي، رصيده الى 54 نقطة وابتعد بفارق 18 نقطة عن مطارديه المباشرين بتروجيت وطلائع الجيش وبات من الصعب عليهما اللحاق به، فيما توقف رصيد الزمالك عند 34 نقطة في المركز الخامس وتلاشت آماله تقريبا بالمنافسة على اللقب.
والفوز هو السادس والثلاثون للأهلي على الزمالك مقابل 40 تعادلا و25 خسارة، وبقي بقيادة جوزيه يشكل عقدة لغريمه بعد ان قاده البرتغالي القدير الى الفوز في 11 مباراة في مختلف المسابقات بينها الانتصار التاريخي 6/1 في 16 مايو 2002، مقابل تعادل واحد و3 هزائم.
والفوز هو السابع عشر للاهلي، الوحيد الذي لم يعرف طعم الهزيمة هذا الموسم، مقابل 3 تعادلات، في حين مني الزمالك بخسارته السادسة مقابل 10 انتصارات و4 تعادلات.
وفي مباراة ثانية، فشل طلائع الجيش في استعادة المركز الثاني من بتروجيت بتعادله مع ضيفه المقاولون 1/1.
وفي لقاء ثالث، خسر أسمنت السويس امام حرس الحدود 1/2.
على صعيد آخر، جمد الجهاز الفني للزمالك مستحقات اللاعبين بعد الخسارة أمام الأهلي، وتقرر أن تظل مجمدة حتى يفوز الفريق ببطولة كأس مصر. من جهة اخرى، أكد مهاجم الأهلي عماد متعب أنه كسر حالة النحس التي لازمته في الفترة الأخيرة بصورة غير طبيعية وقال إنه كان يشعر بإحراز هدف في لقاء القمة خصوصا أنه محظوظ ويحالفه التوفيق للغاية في مباريات الأهلي والزمالك.
أما الحارس أمير عبدالحميد فأكد أنه لن ينسى هذه المباراة بعد المساندة التي وجدها من الجميع سواء من الجهاز الفني وزملائه أو جماهير الأهلي، وقال: الحمد لله على توفيقه. كنت اشعر بالقلق قبل المباراة وهو أمر طبيعي، لكن القلق بدأ يزول بصفة تدريجية بمرور الوقت، وأضاف أنه كان يركز في المباراة بكل مشاعره وانفصل عن أي شيء دون ذلك وأنه عاش أجواء المباراة قبلها بفترة كبيرة.
عاد مدرب فريق الأهلي المصري لكرة القدم البرتغالي مانويل جوزيه إلى عصبيته خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب مباراة القمة وأبدى غضبه من السؤال الذي اعتبره تقليديا وهو: متى يشرك الأهلي الناشئين ويعتمد عليهم؟
جوزيه ثار وأكد أنه رد على هذا السؤال أكثر من مرة، وأن البعض يكرره حتى يدفعه الى الرحيل من الأهلي، لكنه باق وسيكسب الزمالك دائما طالما ظل على رأس الجهاز الفني لـ «القلعة الحمراء»، وقال: تريدون دفعي على ترك الفريق. لن أرحل فأنا رجل ولست امرأة، واضاف: سأفوز كثيرا وأثبت تفوقي عليكم كلكم. لقد أصبح الدوري في يد الأهلي، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يفقدنا اللقب هو أن يموت الأهلي لاعبين وجهازا فنيا.
وكاد جوزيه أن ينسحب من المؤتمر قبل أن يبدأ فور رؤيته للمدرب المساعد لفريق الزمالك معتمد جمال حيث أكد أن عدم حضور مدرب الزمالك بمثابة إهانة له، لولا أن المراقب أعاده مرة أخرى وطلب منه البقاء.
وقال إن فريقه استطاع أن يطيح بأحلام الزمالك في الفرحة على حساب الأهلي، وأضاف ان الحكم الإيطالي لم يحتسب ركلة جزاء للأهلي عندما تعرض الانغولي فلافيو للعرقلة داخل المنطقة المحرمة.
من جهته، ألقى جمال بمسؤولية الخسارة على العصبية الزائدة من بعض اللاعبين فضلا عن أخطاء خط الدفاع.
وكان الأهلي المتصدر حسم القمة الاولى بعد المئة مع غريمه وضيفه الزمالك بفوزه عليه 2/صفر على استاد الكلية الحربية امام اكثر من 25 الف متفرج في ختام المرحلة 20 من بطولة الدوري، وسجل احمد فتحي (67) وعماد متعب (73) الهدفين.
ورفع الاهلي الساعي الى الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي، رصيده الى 54 نقطة وابتعد بفارق 18 نقطة عن مطارديه المباشرين بتروجيت وطلائع الجيش وبات من الصعب عليهما اللحاق به، فيما توقف رصيد الزمالك عند 34 نقطة في المركز الخامس وتلاشت آماله تقريبا بالمنافسة على اللقب.
والفوز هو السادس والثلاثون للأهلي على الزمالك مقابل 40 تعادلا و25 خسارة، وبقي بقيادة جوزيه يشكل عقدة لغريمه بعد ان قاده البرتغالي القدير الى الفوز في 11 مباراة في مختلف المسابقات بينها الانتصار التاريخي 6/1 في 16 مايو 2002، مقابل تعادل واحد و3 هزائم.
والفوز هو السابع عشر للاهلي، الوحيد الذي لم يعرف طعم الهزيمة هذا الموسم، مقابل 3 تعادلات، في حين مني الزمالك بخسارته السادسة مقابل 10 انتصارات و4 تعادلات.
وفي مباراة ثانية، فشل طلائع الجيش في استعادة المركز الثاني من بتروجيت بتعادله مع ضيفه المقاولون 1/1.
وفي لقاء ثالث، خسر أسمنت السويس امام حرس الحدود 1/2.
على صعيد آخر، جمد الجهاز الفني للزمالك مستحقات اللاعبين بعد الخسارة أمام الأهلي، وتقرر أن تظل مجمدة حتى يفوز الفريق ببطولة كأس مصر. من جهة اخرى، أكد مهاجم الأهلي عماد متعب أنه كسر حالة النحس التي لازمته في الفترة الأخيرة بصورة غير طبيعية وقال إنه كان يشعر بإحراز هدف في لقاء القمة خصوصا أنه محظوظ ويحالفه التوفيق للغاية في مباريات الأهلي والزمالك.
أما الحارس أمير عبدالحميد فأكد أنه لن ينسى هذه المباراة بعد المساندة التي وجدها من الجميع سواء من الجهاز الفني وزملائه أو جماهير الأهلي، وقال: الحمد لله على توفيقه. كنت اشعر بالقلق قبل المباراة وهو أمر طبيعي، لكن القلق بدأ يزول بصفة تدريجية بمرور الوقت، وأضاف أنه كان يركز في المباراة بكل مشاعره وانفصل عن أي شيء دون ذلك وأنه عاش أجواء المباراة قبلها بفترة كبيرة.