رعى افتتاح ورشة عمل حول التثقيف الصحي في إقليم شرق المتوسط

الفلاح: منظومة تعزيز الصحة تشمل الفحص المبكر وتحفيز الناس على تغيير سلوكياتهم

u0627u0644u0641u0644u0627u062d u0645u062au0648u0633u0637u0627 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u064au0646
الفلاح متوسطا المشاركين
تصغير
تكبير
| كتب سلمان الغضوري |
أشار الوكيل المساعد للتخطيط والجودة وتعزيز الصحة الدكتور وليد الفلاح الى أن «منظومة تعزيز الصحة تعد تطورا مهما للمنظومة السابقة وهي التوعية الصحية إلى المنظومة الجديدة والتي تشمل بالإضافة إلى التوعية، الفحص المبكر، الوقاية من الأمراض، وتحفيز الناس على تغيير سلوكياتهم من الضار بالصحة الى المفيد للصحة»، مشدداً على ان «هذا الهدف لن يتحقق إلا بتعاون وتضافر قطاعات المجتمع كافة سواء الحكومية او الأهلية، للعمل بجد وبروح الفريق الواحد لإيجاد مجتمع يتمتع أفراده بصحة وعافية ويكونون مشاركين بحق في تنمية وتطوير دولهم».
وخلال رعايته افتتاح ورشة العمل العالمية للإعداد لدورة تدريبية حول تعزيز الصحة والتثقيف الصحي في إقليم شرق المتوسط وتعزيز الصحة بمنظمة الصحة العالمية والتي نظمها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع قطاع التخطيط والجودة وتعزيز الصحة في وزارة الصحة الكويتية، بحضور ممثلين من منظمة الصحة العالمية وخبراء مختصين في مجال تعزيز الصحة من كندا وسويسرا ودول خليجية، أضاف الفلاح: «ان هذه الدورة التدريبية لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في إقليم شرق المتوسط تعقد للمرة الاولى في الكويت، حيث تهدف الى وضع أسس علمية في مجال تعزيز الصحة ووضع البرامج التوعوية والصحية وذلك لتطبيقها في إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية»، مبيناً ان «هذه الورشة تأتي تأكيدا لأهمية موضوع تعزيز الصحة كأهم أولويات الخدمات الصحية على مستوى العالم في القرن الواحد والعشرين».
من جانبه، بين المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري أن «الكويت تعد من الدول الرائدة في الإقليم من حيث تنفيذ الإستراتيجيات الإقليمية حول تعزيز الصحة»، مشيدا «بجهود المسؤولين في التوعية والتثقيف الصحي وتعزيز الصحة في وزارة الصحة الكويتية، وعلى رأسهم وكيل وزارة الصحة المساعد للتخطيط والجودة وتعزيز الصحة الدكتور وليد الفلاح والعاملين معه في هذا المجال».
بدورها، قالت مديرة برامج حماية وتعزيز الصحة بإقليم شرق المتوسط الدكتورة هيفاء ماضي: «ان بلدان إقليم شرق المتوسط تواجه تحديات صحية تتطلب من أصحاب المهن الطبية أن يؤدوا أدوارا استباقية أكثر من ذي قبل، حيث ازدادت الأمراض غير السارية ازديادا حادا وهو ما يشير إلى وجوب اتخاذ إجراءات فورية لتقديم المعارف والمفاهيم التي يحتاجها الناس للوقاية من مثل هذه الأمراض، ولتوجيه أصحاب القرار السياسي نحو الحاجة إلى توفير بيئة حياة تفضي بالناس الى الصحة والمعافاة».
وأشارت الى «المسح الصحي العالمي لصحة طلاب المدارس ومعدل انتشار الاختطار وهي زيادة الوزن والسمنة وقلة النشاط الحركي، حيث بلغت معدلات زيادة الوزن والسمنة في الإقليم معدلات عالية وعلى سبيل المثال بلغت نسبة البدانة لدى الأطفال في احدى دول الإقليم 15 في المئة مما يؤكد على أن الاقتصار على نشر المعلومات والمنشورات حول الأمراض غير السارية عبر الملصقات ومن خلال الإعلانات التلفزيونية لن يكون كافيا لإحداث التغير الإيجابي المطلوب على أصحاب السلوك المعرض للاختطار ولا سيما الأطفال منهم».
ولفتت ماضي الى «ان هذه الورشة العالمية والتي استضافتها دولة الكويت ستساهم في دعم وتحسين جدول الأعمال الصحي على الصعيد الإقليمي، وجاءت تلبية للحاجة الملحة لتقوية القدرات والمهارات في مجال تعزيز الصحة والتثقيف الصحي»، مشيرة إلى أن «تطوير المبادرات في تعزيز الصحة والتثقيف الصحي استنادا الى نماذج نظرية وبيانات علمية راسخة أكثر أهمية من أي وقت مضى».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي