مؤشر «المشورة» يخسر 1 في المئة
أفاد تقرير شركة المشورة والراية الأسبوعي أنه على عكس أداء الأسبوع الأخير قبل عطلة عيد الأضحى الماضي جاءت تداولات الأسبوع الماضي والتي جاءت بعد عطلة طويلة نسبيا، لتتراجع مؤشرات السوق كافة وبنسب متقاربة مع خسائر مؤشرات المشورة الإسلامية والتي انخفض أهمها مؤشر المشورة للأسهم وفق الشريعة بنسبة 1 في المئة تعادل 3.8 نقطة ليقفل على مستوى 393.37 نقطة، ولم يكن مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة مع الشريعة أفضل حالا بعد خسارته 4.77 نقطة تساوى 1.1 في المئة ليستقر على مستوى 448.58 نقطة، وقد سبقهما مؤشر السوق الوزني والذي خسر نسبة مساوية لهما تقريبا بلغت 1 في المئة هي 4.23 نقطة ليقفل على مستوى 414.08 نقطة.
وذكر التقرير ان سيولة السوق ونشاطه تراجعت خلال الأسبوع الماضي مقارنة مع سابقه والذي سبق عطلة العيد حيث انخفضت سيولة مؤشر المشورة الإسلامي بنسبة 18.7 في المئة وهو الانخفاض الأدنى بين المؤشرات الثلاث حيث وصل انخفاض سيولة مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة مع الشريعة إلى 30 في المئة و33.6 في المئة هو انخفاض سيولة الأسهم المتداولة في السوق العام، وكذلك تراجع نشاط الأسهم الإسلامية بنسبة 26.2 في المئة وهو أفضل من نشاط الأسهم المتوافقة مع الشريعة والذي بلغ نسبة 29.6 في المئة وخسر السوق العام نسبة قاربت 40 في المئة من نشاطه مقارنة مع الأسبوع الأول لشهر نوفمبر.
واضاف التقرير انه بعد انتهاء فترة السماح لإعلانات الربع الثالث والتي انتهت بتاريخ 15 نوفمبر بدأ إيقاف الشركات التي حجبت نتائجها وكان عددها 50 شركة أعلن منها نحو 5 شركات خلال نهاية الأسبوع ليبقى عدد الشركات الموقوفة نحو 45 شركة وهي نسبة كبيرة من عدد الشركات المدرجة تعادل 21 في المئة، ومثل هذا الإيقاف والذي يتصاعد ربعاً تلو الآخر حتى وصل إلى هذا العدد لا شك انه ذو اثر على مستوى النشاط والسيولة فتتقلص شركات المضاربة من جهة وتتجمد أموال المستثمرين في مثل تلك الأسهم الموقوفة ليتأثر السوق بشكل عام، ولكن بسبب رخص أسعار الأسهم الموقوفة فإن مثل ذلك الأثر يتلاشى تدريجيا خلال الفترة المقبلة.
وربحت 7 أسهم إسلامية فقط الأسبوع الماضي مقابل تراجع 37 سهما آخر وهو ما يعكس حالة الحذر والترقب والتي سادت بسبب ضبابية المشهد السياسي العام وارتفاع عدد الشركات التي حققت تراجعا في نتائجها المالية خلال التسعة أشهر الماضية من العام مقارنة مع ما يقابلها من فترة خلال عام 2010.
وذكر التقرير ان سيولة السوق ونشاطه تراجعت خلال الأسبوع الماضي مقارنة مع سابقه والذي سبق عطلة العيد حيث انخفضت سيولة مؤشر المشورة الإسلامي بنسبة 18.7 في المئة وهو الانخفاض الأدنى بين المؤشرات الثلاث حيث وصل انخفاض سيولة مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة مع الشريعة إلى 30 في المئة و33.6 في المئة هو انخفاض سيولة الأسهم المتداولة في السوق العام، وكذلك تراجع نشاط الأسهم الإسلامية بنسبة 26.2 في المئة وهو أفضل من نشاط الأسهم المتوافقة مع الشريعة والذي بلغ نسبة 29.6 في المئة وخسر السوق العام نسبة قاربت 40 في المئة من نشاطه مقارنة مع الأسبوع الأول لشهر نوفمبر.
واضاف التقرير انه بعد انتهاء فترة السماح لإعلانات الربع الثالث والتي انتهت بتاريخ 15 نوفمبر بدأ إيقاف الشركات التي حجبت نتائجها وكان عددها 50 شركة أعلن منها نحو 5 شركات خلال نهاية الأسبوع ليبقى عدد الشركات الموقوفة نحو 45 شركة وهي نسبة كبيرة من عدد الشركات المدرجة تعادل 21 في المئة، ومثل هذا الإيقاف والذي يتصاعد ربعاً تلو الآخر حتى وصل إلى هذا العدد لا شك انه ذو اثر على مستوى النشاط والسيولة فتتقلص شركات المضاربة من جهة وتتجمد أموال المستثمرين في مثل تلك الأسهم الموقوفة ليتأثر السوق بشكل عام، ولكن بسبب رخص أسعار الأسهم الموقوفة فإن مثل ذلك الأثر يتلاشى تدريجيا خلال الفترة المقبلة.
وربحت 7 أسهم إسلامية فقط الأسبوع الماضي مقابل تراجع 37 سهما آخر وهو ما يعكس حالة الحذر والترقب والتي سادت بسبب ضبابية المشهد السياسي العام وارتفاع عدد الشركات التي حققت تراجعا في نتائجها المالية خلال التسعة أشهر الماضية من العام مقارنة مع ما يقابلها من فترة خلال عام 2010.
