«أميركا حققت أهدافها في العراق ولا تزال تواجه تهديدات من كوريا الشمالية»
بانيتا نصح إسرائيل بعدم «ضرب» إيران خوفا من «تبعات اقتصادية حادة»


واشنطن - يو بي أي - قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن الولايات المتحدة تقف عند منعطف في دفاعها الوطني، معتبراً أنها حققت أهدافها في العراق وأحرزت تقدما في أفغانستان لكنها لا تزال تواجه تهديدات من إيران وكوريا الشمالية.
وأوضح بانيتا خلال زيارته لقاعدة «سابمارين كابيتال اوف ذا ورلد» حيث يتم تصنيع الغواصة الحربية «يو اس اس ميسيسيبي»، «الحقيقة أنه بعد 10 سنوات من الحرب، بدأنا نرى نتائج كثيرة للتضحية بالنسبة لعسكريينا وكل الشعب الذين يشكلون جزءاً من الدفاع الوطني».
وأضاف أنه مع سحب القوات الأميركية من العراق نهاية السنة الحالية، فإن الولايات المتحدة تكون حققت كامل أهدافها هناك.
وقال إن «المهمة هناك كانت إنشاء عراق يمكنه تحقيق الأمن وحكم نفسه، وقد حققنا هذه المهمة، وبات العراق على الحكم لتوفير الأمن لنفسه... سنساعدهم ونواصل العمل معهم، والحقيقة انهم على الطريق الصحيح».
ولفت الوزير الأميركي إلى أن تقدماً يحصل أيضاً في أفغانستان، وقال: «نأمل بأن نستطيع التحرك في أفغانستان في الاتجاه نفسه... لقد أضعفنا طالبان، وبات هناك أقل مستوى من العنف خلال 5 سنوات».
وقال: «نحن نمشي بالاتجاه الصحيح»، لكن يبقى هناك الكثير من العمل قبل تسليم الأمن للأفغان العام 2014، معبراً عن الأمل «بأن نتمكن مجدداً من أن نصل إلى أفغانستان تحكم نفسها وتضمن أمنها».
وشدد على ضرورة مواصلة الضغط على «الإرهاب»، وقال: «الواقع اننا أهلكنا قيادة القاعدة... وتخلصنا من أشخاص مهمين، بينهم (زعيم القاعدة أسامة) بن لادن وآخرون... النتيجة هو أن هذا البلد بات أكثر أمناً». وأضاف: «علينا أن نواصل الضغط، نحن بحاجة بأن نتأكد من عدم الاستسلام»، لافتاً إلى مواصلة تواجد عناصر «القاعدة» في باكستان واليمن والصومال، وضرورة التأكد من انهم لن يتمكنوا من مهاجمة أميركا مجدداً.
وقال بانيتا إن الأمن الوطني الأميركي يسير في الاتجاه الصحيح، لكنه لا يزال يواجه التهديدات، وأضاف: «نواجه التهديدات من إيران، نواجه التهديدات من كوريا الشمالية، كما نواجه تهديدات عبر الإنترنت... هذا عالم جديد حيث حرب الانترنت هي واقع... إنها ساحة الحرب في المستقبل».
وتحدث أيضاً عن «نمو قوة» الصين والهند، وقال إن زياراته والرئيس باراك أوباما إلى منطقة المحيط الهادئ كانت من أجل ضمان «بأن لدينا دائماً قوة حمايتنا الكافية هناك».
وقال: «إذا نظرنا إلى العالم الذي نتعامل معه، نرى بأنه لا يزال لدينا الكثير من التهديدات»، مضيفاً أن التحدي الحالي أيضاً هو خفض الموازنة الدفاعية الأميركية بسبب العجز.
ورغم التحديات المالية، وعد بانيتا بأن تبقى قوات بلاده «الأفضل في العالم».
إلى ذلك، نقلت إذاعة «صوت أميركا» عن بانيتا قوله خلال توجهه إلى كندا إنه ينصح إسرائيل بعدم توجيه ضربة عسكرية لإيران، لأنه ستكون لها «تبعات اقتصادية حادة» حول العالم.
وشدد على أن بلاده ستواصل التركيز على العقوبات كوسيلة لكبح جماح طموحات ايران النووية المشتبه فيها.
وأوضح بانيتا خلال زيارته لقاعدة «سابمارين كابيتال اوف ذا ورلد» حيث يتم تصنيع الغواصة الحربية «يو اس اس ميسيسيبي»، «الحقيقة أنه بعد 10 سنوات من الحرب، بدأنا نرى نتائج كثيرة للتضحية بالنسبة لعسكريينا وكل الشعب الذين يشكلون جزءاً من الدفاع الوطني».
وأضاف أنه مع سحب القوات الأميركية من العراق نهاية السنة الحالية، فإن الولايات المتحدة تكون حققت كامل أهدافها هناك.
وقال إن «المهمة هناك كانت إنشاء عراق يمكنه تحقيق الأمن وحكم نفسه، وقد حققنا هذه المهمة، وبات العراق على الحكم لتوفير الأمن لنفسه... سنساعدهم ونواصل العمل معهم، والحقيقة انهم على الطريق الصحيح».
ولفت الوزير الأميركي إلى أن تقدماً يحصل أيضاً في أفغانستان، وقال: «نأمل بأن نستطيع التحرك في أفغانستان في الاتجاه نفسه... لقد أضعفنا طالبان، وبات هناك أقل مستوى من العنف خلال 5 سنوات».
وقال: «نحن نمشي بالاتجاه الصحيح»، لكن يبقى هناك الكثير من العمل قبل تسليم الأمن للأفغان العام 2014، معبراً عن الأمل «بأن نتمكن مجدداً من أن نصل إلى أفغانستان تحكم نفسها وتضمن أمنها».
وشدد على ضرورة مواصلة الضغط على «الإرهاب»، وقال: «الواقع اننا أهلكنا قيادة القاعدة... وتخلصنا من أشخاص مهمين، بينهم (زعيم القاعدة أسامة) بن لادن وآخرون... النتيجة هو أن هذا البلد بات أكثر أمناً». وأضاف: «علينا أن نواصل الضغط، نحن بحاجة بأن نتأكد من عدم الاستسلام»، لافتاً إلى مواصلة تواجد عناصر «القاعدة» في باكستان واليمن والصومال، وضرورة التأكد من انهم لن يتمكنوا من مهاجمة أميركا مجدداً.
وقال بانيتا إن الأمن الوطني الأميركي يسير في الاتجاه الصحيح، لكنه لا يزال يواجه التهديدات، وأضاف: «نواجه التهديدات من إيران، نواجه التهديدات من كوريا الشمالية، كما نواجه تهديدات عبر الإنترنت... هذا عالم جديد حيث حرب الانترنت هي واقع... إنها ساحة الحرب في المستقبل».
وتحدث أيضاً عن «نمو قوة» الصين والهند، وقال إن زياراته والرئيس باراك أوباما إلى منطقة المحيط الهادئ كانت من أجل ضمان «بأن لدينا دائماً قوة حمايتنا الكافية هناك».
وقال: «إذا نظرنا إلى العالم الذي نتعامل معه، نرى بأنه لا يزال لدينا الكثير من التهديدات»، مضيفاً أن التحدي الحالي أيضاً هو خفض الموازنة الدفاعية الأميركية بسبب العجز.
ورغم التحديات المالية، وعد بانيتا بأن تبقى قوات بلاده «الأفضل في العالم».
إلى ذلك، نقلت إذاعة «صوت أميركا» عن بانيتا قوله خلال توجهه إلى كندا إنه ينصح إسرائيل بعدم توجيه ضربة عسكرية لإيران، لأنه ستكون لها «تبعات اقتصادية حادة» حول العالم.
وشدد على أن بلاده ستواصل التركيز على العقوبات كوسيلة لكبح جماح طموحات ايران النووية المشتبه فيها.