«تراث الجهراء» دشّنت مخيمها الربيعي بمحاضرة الخميس... «ففرّوا إلى الله»

عثمان الخميس وعواد السعيدي


| كتب عبدالله راشد |
افتتحت جمعية إحياء التراث الإسلامي، فرع محافظة الجهراء، مخيمها الربيعي الذي أمضى سنواته العشرين في مسيرة الدعوة إلى الله، حيث استضافت في حفل الافتتاح الشيخ عثمان الخميس، في محاضرة بعنوان «ففروا إلى الله»، وسط حضور غفير أول من امس، في منطقة استراحة الحجاج بعد صلاة العشاء وأدارها الشيخ عواد السعيدي.
وبدأ الخميس، محاضرته بمقولة درج على ذكرها أهل العلم، «بأن كل شيء تخاف منه تفر منه، إلا الله تبارك وتعالى من خاف منه فر إليه»، موضحا أننا نفر من الله إليه لعلمنا ببطشه وقوته وجبروته وعظمته، كما نعلم برحمته وبمغفرته وعفوه وكرمه.
وقال الخميس، ان «في الفرار إلى الله عز وجل، السبيل إلى النجاح والفلاح»، مستشهدا بالحديث القدسي الذي جاء فيه: «أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي، فقال الله: أذنب عبدي ذنبا وعرف أن له ربا يغفر الذنب ويقبل التوبة فإني غفرت له»، حتى أذنب ثلاث مرات ثم تاب فقال الله: «فإني غفرت له ما دام على ذلك».
واضاف، الخميس، أن «العبد مهما بلغ من الرحمة والعطف والاكرام، فإنه لا يمكن أن يغفر مرات تلو مرات كما يفعل ربنا»، مشيرا الى أن «سبيل الفرار إلى الله هو بإعلان التوبة الصادقة لله، ولذلك حسمها ربنا تبارك وتعالى فقال: «إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما»، مبينا أن الله خاطب المهاجرين والأنصار في القرآن الكريم بقوله: «وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون»، وهم الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم ونصروا الله ورسوله وهاجروا في سبيل الله وتركوا الأهل والأموال، ورغم ذلك يدعوهم الله عز وجل للتوبة لأنهم مؤمنون وتلزمهم التوبة كما هي حال العباد المؤمنين.
وتساءل: «هل تعلمون أن ربنا يفرح إذا تاب إليه العبد؟، فمن منكم لا يريد أن لا يُفرح الله؟»، مستدركا بأن «على العبد المؤمن أن يكون سببا في فرح الله بالتوبة، لأنه سيكرمنا إكراما عظيما بالفوز بالجنة والنجاة من النار، على الرغم من أنه تعالى لا يحتاج للعبد ولا لتوبته أو لعبادته، فالله غني عنا ولا تضره معاصينا».
افتتحت جمعية إحياء التراث الإسلامي، فرع محافظة الجهراء، مخيمها الربيعي الذي أمضى سنواته العشرين في مسيرة الدعوة إلى الله، حيث استضافت في حفل الافتتاح الشيخ عثمان الخميس، في محاضرة بعنوان «ففروا إلى الله»، وسط حضور غفير أول من امس، في منطقة استراحة الحجاج بعد صلاة العشاء وأدارها الشيخ عواد السعيدي.
وبدأ الخميس، محاضرته بمقولة درج على ذكرها أهل العلم، «بأن كل شيء تخاف منه تفر منه، إلا الله تبارك وتعالى من خاف منه فر إليه»، موضحا أننا نفر من الله إليه لعلمنا ببطشه وقوته وجبروته وعظمته، كما نعلم برحمته وبمغفرته وعفوه وكرمه.
وقال الخميس، ان «في الفرار إلى الله عز وجل، السبيل إلى النجاح والفلاح»، مستشهدا بالحديث القدسي الذي جاء فيه: «أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي، فقال الله: أذنب عبدي ذنبا وعرف أن له ربا يغفر الذنب ويقبل التوبة فإني غفرت له»، حتى أذنب ثلاث مرات ثم تاب فقال الله: «فإني غفرت له ما دام على ذلك».
واضاف، الخميس، أن «العبد مهما بلغ من الرحمة والعطف والاكرام، فإنه لا يمكن أن يغفر مرات تلو مرات كما يفعل ربنا»، مشيرا الى أن «سبيل الفرار إلى الله هو بإعلان التوبة الصادقة لله، ولذلك حسمها ربنا تبارك وتعالى فقال: «إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما»، مبينا أن الله خاطب المهاجرين والأنصار في القرآن الكريم بقوله: «وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون»، وهم الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم ونصروا الله ورسوله وهاجروا في سبيل الله وتركوا الأهل والأموال، ورغم ذلك يدعوهم الله عز وجل للتوبة لأنهم مؤمنون وتلزمهم التوبة كما هي حال العباد المؤمنين.
وتساءل: «هل تعلمون أن ربنا يفرح إذا تاب إليه العبد؟، فمن منكم لا يريد أن لا يُفرح الله؟»، مستدركا بأن «على العبد المؤمن أن يكون سببا في فرح الله بالتوبة، لأنه سيكرمنا إكراما عظيما بالفوز بالجنة والنجاة من النار، على الرغم من أنه تعالى لا يحتاج للعبد ولا لتوبته أو لعبادته، فالله غني عنا ولا تضره معاصينا».