تيسّر حصول المواطن على الخدمات الحكومية
إطلاق النسخة الثالثة من بوابة الحكومة المصرية على الإنترنت


| القاهرة - من محمد عبد الجواد |
تم إطلاق النسخة الثالثة من بوابة الحكومة المصرية على شبكة الإنترنت والتي صممت بناء على المعايير العالمية المدرجة في «منظمة الأمم المتحدة للإدارة العامة» لقياس الجهوزية الإلكترونية للبوابات الحكومية على مستوى العالم. ويأتي هذا من حرص الوزارة على إتاحتها لجميع فئات المستخدمين والحصول على الخدمات الحكومية بسهولة من خلال تصنيفات الخدمات المختلفة. كما تقدم وسائل المساعدة المتعددة مثل الأسئلة الشائعة، والتحدث مع أحد ممثلي خدمة المواطنين، ومقاطع الفيديو الاسترشادية للحصول على الخدمات المختلفة.
وتهدف البوابة إلى توصيل الخدمات للمواطنين في أماكن وجودهم بالشكل والأسلوب المناسبين وبالسرعة والكفاءة المطلوبتين، حيث تتيح خدمات تفاعلية ومعلوماتية بشكل مجمّع، بصرف النظر عن الجهات الحكومية المختلفة المسؤولة عن أداء تلك الخدمات. وتوفر البوابة إمكانية إتمام جميع الإجراءات اللازمة للحصول على بعض الخدمات بشكل كامل بداية من التقدم للحصول على الخدمة ومرورا بمتابعة تنفيذها، وصولا إلى طرق السداد المختلفة «عن طريق الدفع عند التسلم أو بطاقة الائتمان».
وتوجد على البوابة مئة وثمانون خدمة تفاعلية مثل خدمات الشهر العقاري والتوثيق والمحاكم، ونشر الوظائف الحكومية، والمشتريات الحكومية، وحجز تذاكر القطارات والباصات والطائرات، ودفع فواتير المرافق مثل الكهرباء والمياه والهاتف الأرضي، وخدمات المحافظات من تراخيص ومرافق وغيرها. كما تتيح خدمات معلوماتية مثل دليل الجهات الحكومية ـ وأماكن تقديم الخدمة على الخرائط وطرق الوصول إليها. كما تقدم أكثر من سبعمئة نموذج واستمارة متضمنة الإجراءات والمصروفات والمستندات المطلوبة والقواعد الحاكمة للحصول على الخدمة، ما يساعد ليس فقط على توفير جهد ووقت المستفيدين بل ويحافظ أيضا على البيئة من حيث تقليل العادم المنبعث من المركبات، وتوفير الأوراق المستخدمة للحصول على الخدمة والتي كانت تستدعي قطع الأشجار، ما يساهم في التلوث البيئي. وقال مساعد الوزير المفوض في اختصاصات وزير الدولة للتنمية الإدارية الدكتور أشرف عبد الوهاب إنه «من أهم خصائص البوابة الجديدة إتاحتها لذوي الاحتياجات الخاصة، لتوفير عبء انتقالهم وذويهم إلى الجهات مقدمة الخدمات الحكومية. وقد تم تطوير هذه الخصائص بناء على دراسة المعوقات التي واجهتهم في استخدام البوابة بشكلها السابق، حيث كانت تستغرق وقتا مبالغا فيه.
تم إطلاق النسخة الثالثة من بوابة الحكومة المصرية على شبكة الإنترنت والتي صممت بناء على المعايير العالمية المدرجة في «منظمة الأمم المتحدة للإدارة العامة» لقياس الجهوزية الإلكترونية للبوابات الحكومية على مستوى العالم. ويأتي هذا من حرص الوزارة على إتاحتها لجميع فئات المستخدمين والحصول على الخدمات الحكومية بسهولة من خلال تصنيفات الخدمات المختلفة. كما تقدم وسائل المساعدة المتعددة مثل الأسئلة الشائعة، والتحدث مع أحد ممثلي خدمة المواطنين، ومقاطع الفيديو الاسترشادية للحصول على الخدمات المختلفة.
وتهدف البوابة إلى توصيل الخدمات للمواطنين في أماكن وجودهم بالشكل والأسلوب المناسبين وبالسرعة والكفاءة المطلوبتين، حيث تتيح خدمات تفاعلية ومعلوماتية بشكل مجمّع، بصرف النظر عن الجهات الحكومية المختلفة المسؤولة عن أداء تلك الخدمات. وتوفر البوابة إمكانية إتمام جميع الإجراءات اللازمة للحصول على بعض الخدمات بشكل كامل بداية من التقدم للحصول على الخدمة ومرورا بمتابعة تنفيذها، وصولا إلى طرق السداد المختلفة «عن طريق الدفع عند التسلم أو بطاقة الائتمان».
وتوجد على البوابة مئة وثمانون خدمة تفاعلية مثل خدمات الشهر العقاري والتوثيق والمحاكم، ونشر الوظائف الحكومية، والمشتريات الحكومية، وحجز تذاكر القطارات والباصات والطائرات، ودفع فواتير المرافق مثل الكهرباء والمياه والهاتف الأرضي، وخدمات المحافظات من تراخيص ومرافق وغيرها. كما تتيح خدمات معلوماتية مثل دليل الجهات الحكومية ـ وأماكن تقديم الخدمة على الخرائط وطرق الوصول إليها. كما تقدم أكثر من سبعمئة نموذج واستمارة متضمنة الإجراءات والمصروفات والمستندات المطلوبة والقواعد الحاكمة للحصول على الخدمة، ما يساعد ليس فقط على توفير جهد ووقت المستفيدين بل ويحافظ أيضا على البيئة من حيث تقليل العادم المنبعث من المركبات، وتوفير الأوراق المستخدمة للحصول على الخدمة والتي كانت تستدعي قطع الأشجار، ما يساهم في التلوث البيئي. وقال مساعد الوزير المفوض في اختصاصات وزير الدولة للتنمية الإدارية الدكتور أشرف عبد الوهاب إنه «من أهم خصائص البوابة الجديدة إتاحتها لذوي الاحتياجات الخاصة، لتوفير عبء انتقالهم وذويهم إلى الجهات مقدمة الخدمات الحكومية. وقد تم تطوير هذه الخصائص بناء على دراسة المعوقات التي واجهتهم في استخدام البوابة بشكلها السابق، حيث كانت تستغرق وقتا مبالغا فيه.