الإفراج عن عالمة النفس رفاه ناشد وإحالة آخرين إلى القضاء
تقارير عن سقوط 20 قتيلاً بهجوم حرستا وقوات الأمن تنفذ حملة انتقامية

جثة قتيل سقط في حمص


استمرت اعمال القمع في سورية لتودي بحياة عدد اخر من المدنيين، فيما ذكر مقيمون في حرستا قرب دمشق ومصادر في المعارضة ان الهجوم على مجمع المخابرات الجوية اول من امس أسفر عن سقوط 20 قتيلا وجريحا من الشرطة ما أثار رد فعل انتقاميا من قوات الامن في المنطقة.
وقال أحد الذين يزودون المنشقين باحتياجاتهم: «استخدم المنشقون في هجوم حرستا قذائف صاروخية وبنادق الية وتمكنوا من احداث خسائر بشرية في صفوف من كانوا موجودين... داخل السور الخارجي».
واوضح أحد المقيمين بالضاحية طلب عدم نشر اسمه انه لم تقع خسائر في صفوف المهاجمين وان العملية استمرت عشر دقائق. وأضاف أن معظم المنشقين من ضاحيتين في دمشق هما حرستا ودوما اللتين اكتوتا بنار الحملة على المحتجين المطالبين باسقاط الرئيس بشار الاسد في ريف دمشق.
وقال مقيمون ان نحو 70 شخصا اعتقلوا بعد الهجوم وان ضباطا من مخابرات القوات الجوية دهموا المنازل ودمروا منشآت تجارية عديدة.
وذكر مقيم اخر «أقيمت حواجز الطرق في كل مكان بحرستا خصوصاً في حي السيل حيث يتركز النشطاء. خربت خمس ورش للمنسوجات».
وامس افاد ناشطون سوريون ان خمسة سوريين قتلوا في اعمال قمع في انحاء البلاد.
في غضون ذلك، ذكر المحامي السوري ميشيل شماس ان عدداً من النشطاء السوريين الذين اعتقلوا منذ نحو اربعة اشهر تمت احالتهم الى القضاء بتهمة السعي الى تغيير كيان الدولة والنيل من هيبة الدولة والتحريض على التظاهر.
واكد ان «قاضي التحقيق الاول في دمشق قرر احالة الناشطين الى قاضي الاحالة لاتهامهم بجناية انشاء جمعية تهدف الى تغيير كيان الدولة والنيل من هيبة الدولة وبث انباء كاذبة والتحريض على التظاهر».
وذكر شماس ان المتهمين هم عاصم حمشو وشادي ابو فخر وهنادي زحلوط وعمر الاسعد ورودي عثمن وافتخار سعيد وملك الشنواني وسرور الشيخ موسى وجوان ايو.
في المقابل، افرجت السلطات السورية عن عالمة النفس رفاه ناشد المعتقلة منذ 10 سبتمبر الماضي.
وقالت عائلتها المقيمة في فرنسا ان «رفاه ناشد اطلق سراحها مساء الاربعاء وقد وصلت للتو الى منزلها» في سورية.
وقال أحد الذين يزودون المنشقين باحتياجاتهم: «استخدم المنشقون في هجوم حرستا قذائف صاروخية وبنادق الية وتمكنوا من احداث خسائر بشرية في صفوف من كانوا موجودين... داخل السور الخارجي».
واوضح أحد المقيمين بالضاحية طلب عدم نشر اسمه انه لم تقع خسائر في صفوف المهاجمين وان العملية استمرت عشر دقائق. وأضاف أن معظم المنشقين من ضاحيتين في دمشق هما حرستا ودوما اللتين اكتوتا بنار الحملة على المحتجين المطالبين باسقاط الرئيس بشار الاسد في ريف دمشق.
وقال مقيمون ان نحو 70 شخصا اعتقلوا بعد الهجوم وان ضباطا من مخابرات القوات الجوية دهموا المنازل ودمروا منشآت تجارية عديدة.
وذكر مقيم اخر «أقيمت حواجز الطرق في كل مكان بحرستا خصوصاً في حي السيل حيث يتركز النشطاء. خربت خمس ورش للمنسوجات».
وامس افاد ناشطون سوريون ان خمسة سوريين قتلوا في اعمال قمع في انحاء البلاد.
في غضون ذلك، ذكر المحامي السوري ميشيل شماس ان عدداً من النشطاء السوريين الذين اعتقلوا منذ نحو اربعة اشهر تمت احالتهم الى القضاء بتهمة السعي الى تغيير كيان الدولة والنيل من هيبة الدولة والتحريض على التظاهر.
واكد ان «قاضي التحقيق الاول في دمشق قرر احالة الناشطين الى قاضي الاحالة لاتهامهم بجناية انشاء جمعية تهدف الى تغيير كيان الدولة والنيل من هيبة الدولة وبث انباء كاذبة والتحريض على التظاهر».
وذكر شماس ان المتهمين هم عاصم حمشو وشادي ابو فخر وهنادي زحلوط وعمر الاسعد ورودي عثمن وافتخار سعيد وملك الشنواني وسرور الشيخ موسى وجوان ايو.
في المقابل، افرجت السلطات السورية عن عالمة النفس رفاه ناشد المعتقلة منذ 10 سبتمبر الماضي.
وقالت عائلتها المقيمة في فرنسا ان «رفاه ناشد اطلق سراحها مساء الاربعاء وقد وصلت للتو الى منزلها» في سورية.