بكين تدعو دمشق إلى تنفيذ الخطة العربية بسرعة ... وموسكو وطهران ترفضان تعليق العضوية
أوروبا تشدّد العقوبات وتركيا سترد على مهاجمة السفارات


عواصم - وكالات - كانت الاوضاع في سورية امس الموضوع الابرز على الساحة السياسية الدولية في مؤشر على انها باتت هي مفصل، وتفاوتت المواقف حولها، اذ اعتبر وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو ان «الذين لا يلبون طموحاتهم سيرحلون» واستعد الاتحاد الاوروبي لتشديد العقوبات على دمشق، فيما اجتمعت ايران وروسيا على انتقاد تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية، ودعتها بكين الى تطبيق المبادرة العربية. وقال داوود اوغلو امام لجنة برلمانية تركية انه «سيتخذ اكثر المواقف تشددا» حيال استهداف البعثات الديبلوماسية التركية على الاراضي السورية، في اشارة الى الهجمات التي استهدفت سفارات وقنصليات تركية في سورية بعيد اتخاذ الجامعة العربية قرارا بتعليق عضوية دمشق.
وقال: «فعلنا كل شيء لتجنب سفك الدماء (...) ولتعزيز صداقتنا مع هذه البلاد التي نشاطرها حدودا بطول 910 كيلومترات»، مشددا على ان حكومة بلاده تدعم المطالب الشعبية بمزيد من الحقوق في الشرق الاوسط. وقال «نؤيد مطالب الشعوب التي تنتفض من اجل حقوق مماثلة».
وتابع: «لا يمكن لتركيا ان تقف متفرجة عند الدوس على القيم الجامعة» في اشارة الى القمع الدامي في سورية.
ويشارك داوود اوغلو اليوم في الاجتماع الرابع لوزراء خارجية منتدى التعاون التركي العربي الذي تحتضنه الرباط. وذكرت الخارجية التركية في بيان ان الازمة السورية ستتصدر محادثات الوزير مع نظرائه العرب.
وضيق الاتحاد الاوروبي الخناق على النظام السوري، وفرض عليه مجموعة جديدة من العقوبات ودعا الامم المتحدة الى التحرك لحماية المدنيين بعد ثمانية اشهر من سفك الدماء.
وبدأ وزراء خارجية الاتحاد محادثاتهم في بروكسل بالاشادة بقرار الجامعة العربية تعليق عضوية سورية. وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه: «آن الاوان لبحث كيف يمكننا توفير مزيد من الحماية للمدنيين وآمل ان ينتهي مجلس الامن الى اتخاذ هذا الموقف». واوضح وزير خارجية السويد ان من بين الخيارات لحماية المدنيين السوريين ارسال مراقبين من الامم المتحدة. وبعد فترة قصيرة من بدء المحادثات، اتفق الوزراء على وضع 18 شخصا اخرين مرتبطين باعمال القمع على القائمة السوداء، وتجميد القروض التي قدمها بنك الاستثمار الاوروبي لدمشق. وفي المقابل، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قرار تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية بأنه «خاطئ ومبرمج». وقال في تصريح نقلته وكالة انباء «انترفاكس»: «ان من اتخذ هذا القرار اضاع فرصة مهمة لتحويل الازمة الى مسار المعالجة السياسية» مؤكدا «ان هناك من لا يرغب في ان يتوصل السوريون الى تفاهم فيما بينهم».
واكد ان وفد المجلس الوطني السوري المعارض سيزور موسكو اليوم، لكن الهيئة العامة للثورة السورية عبرت عن استنكارها للموقف الروسي. وحضت الصين امس سورية على تطبيق الخطة العربية بسرعة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لي وايمين: «مرة جديدة تدعو الصين الحكومة السورية وكل الاطراف المعنية الى وقف العنف واطلاق عملية سياسية شاملة ومتزنة، ومضاعفة الجهود لتطبيق مبادرة الجامعة العربية».
وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست ان ايران «تعتقد ان موقف الجامعة العربية المتعلق بالاحداث في سورية لن يؤدي الى تسوية المشكلة بل سيعقدها».
وقال: «فعلنا كل شيء لتجنب سفك الدماء (...) ولتعزيز صداقتنا مع هذه البلاد التي نشاطرها حدودا بطول 910 كيلومترات»، مشددا على ان حكومة بلاده تدعم المطالب الشعبية بمزيد من الحقوق في الشرق الاوسط. وقال «نؤيد مطالب الشعوب التي تنتفض من اجل حقوق مماثلة».
وتابع: «لا يمكن لتركيا ان تقف متفرجة عند الدوس على القيم الجامعة» في اشارة الى القمع الدامي في سورية.
ويشارك داوود اوغلو اليوم في الاجتماع الرابع لوزراء خارجية منتدى التعاون التركي العربي الذي تحتضنه الرباط. وذكرت الخارجية التركية في بيان ان الازمة السورية ستتصدر محادثات الوزير مع نظرائه العرب.
وضيق الاتحاد الاوروبي الخناق على النظام السوري، وفرض عليه مجموعة جديدة من العقوبات ودعا الامم المتحدة الى التحرك لحماية المدنيين بعد ثمانية اشهر من سفك الدماء.
وبدأ وزراء خارجية الاتحاد محادثاتهم في بروكسل بالاشادة بقرار الجامعة العربية تعليق عضوية سورية. وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه: «آن الاوان لبحث كيف يمكننا توفير مزيد من الحماية للمدنيين وآمل ان ينتهي مجلس الامن الى اتخاذ هذا الموقف». واوضح وزير خارجية السويد ان من بين الخيارات لحماية المدنيين السوريين ارسال مراقبين من الامم المتحدة. وبعد فترة قصيرة من بدء المحادثات، اتفق الوزراء على وضع 18 شخصا اخرين مرتبطين باعمال القمع على القائمة السوداء، وتجميد القروض التي قدمها بنك الاستثمار الاوروبي لدمشق. وفي المقابل، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قرار تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية بأنه «خاطئ ومبرمج». وقال في تصريح نقلته وكالة انباء «انترفاكس»: «ان من اتخذ هذا القرار اضاع فرصة مهمة لتحويل الازمة الى مسار المعالجة السياسية» مؤكدا «ان هناك من لا يرغب في ان يتوصل السوريون الى تفاهم فيما بينهم».
واكد ان وفد المجلس الوطني السوري المعارض سيزور موسكو اليوم، لكن الهيئة العامة للثورة السورية عبرت عن استنكارها للموقف الروسي. وحضت الصين امس سورية على تطبيق الخطة العربية بسرعة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لي وايمين: «مرة جديدة تدعو الصين الحكومة السورية وكل الاطراف المعنية الى وقف العنف واطلاق عملية سياسية شاملة ومتزنة، ومضاعفة الجهود لتطبيق مبادرة الجامعة العربية».
وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست ان ايران «تعتقد ان موقف الجامعة العربية المتعلق بالاحداث في سورية لن يؤدي الى تسوية المشكلة بل سيعقدها».