هل نساعد بعضنا أم نتفرج على أنفسنا؟

تصغير
تكبير
| نوال الشمري |
احلم بأن تنزع هذه ألامه جلباب أبيها
وترتدي فستان الأمل وطرحة عنوانها السعادة والفرح
ارغب بتغير من هم حولي...
سأبدأ بمسح كحل اليأس من أعينهم ووضع بريق لأمل مشع
ينير الطريق وينعش الفكر ليحققوا مبادئهم وينهضوا بأنفسهم
لنجعل هذا المجتمع واعيا ذا هدف!
إلا يحق لنا أن ننفض غبار الفتور والخمول
لتدب الحركة في عقولنا وننفذ ما يجول بها
إلى متى ونحن صامتون ومن هم حولنا يتغيرون؟
وعلى طريق الصواب يسيرون
أنني أغار نعم أغار!
أغار على امة تتراجع إلى الوراء
لينهض من هم حولها بأفكارها وأخلاقها
يقتبسون منها ليتطورون
ومن هم بها يقفون مكتفوي الأيادي.
لن نتطور مادام أكثرنا يركض شاغرا فاهه
حول منصب أو كرسي أو لذة دنيوية
آمن بأن العلم هو سلاح لإصلاح المجتمع
ومن خلاله نقوم بأعداد الفرد ليؤدي واجبه
وينهض بالأمة ويحافظ عليها من تكالب أصحاب النفوس الضعيفة.
هنا دعوة لنبدأ بأنفسنا ومن ثم من هم حولنا
فالله سبحانه وتعالى ميزنا بالعقل
بوجوده يكون الإنسان مكلفا وبذهابه يسقط التكليف.
قال تعالى في سورة الرعد: «إن الله لا يغيِّر ما بقوم حتى يغيِّروا ما بأنفسهم».
لنحرك عقولنا ونجتهد لكي يتسنى لنا تحقيق أهدافنا ومبادئنا ونجعل من أنفسنا مرجع لنا ولغيرنا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي