الهاتف المحمول قد يوقف الزهايمر

الموجات الكهرومغناطيسية تحسن الذاكرة وتقي من الزهايمر


في واحدة من اغرب النتائج العلمية اكتشف باحثون ان الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمولة قد تحسن الذاكرة وتقي من مرض الزهايمر «الخرف - العته».**
ومن المعلوم ان الهواتف المحمولة يشتبه في تسببها في مشاكل بدءا من الم الاذن الى سرطان المخ لكونها تزيد حرارة الرأس وتعرض الخلايا لما يعرف «بالتوتر المؤكسد».
فقد حاول علماء في قسم بيولوجيا الخلية بجامعة ساوث فلوريدا الاميركية قياس التأثيرات الضارة بتعريض جرذان المختبر لمستويات من الاشعة مشابهة لتلك المنبعثة من الهواتف المحمولة على مدار ثمانية اشهر.
وكان نصف الجرذان قد تم التلاعب بها وراثياً لتحمل اعراض مرض الزهايمر «الخرف» وعندما تعرضت للموجات الكهرومغناطيسية اختفت «اللويحات النشوية الترسبات البرونتية في المخ» التي يعتقد انها مسببة للعته.
اما الجرذان الاصغر سناً فقد منعت الموجات الكهرومغناطيسية اللويحات النشوية فيها من التراكم وكانت لها تأثيرات ادراكية مفيدة وخرج الباحثون بأن هذه الموجات قد تمنع التصاق اللويحات ببعضها فتشكل كتلاً او محفزاً لخلايا العصبية.
وقالت رئيسة ادارة ابحاث الزهايمر ربيكا وود ان هذا البحث اجري على جرذان تحاكي بعض امراض الزهايمر عند البشر لكن ليس من المعروف ما اذا كنا سنشاهد تأثيرات مشابهة في البشر.
واضافت انه رغم امل الباحثين في انتقال النتائج الى البشر فإنه مازال البحث في مراحله الاولى لمعرفة ما اذا كان من الممكن ان تكون هناك اي تأثيرات مفيدة من التعرض الطويل الامد للمغناطيسية الكهربائية مع ضمان سلامتها.
ومن المعلوم ان الهواتف المحمولة يشتبه في تسببها في مشاكل بدءا من الم الاذن الى سرطان المخ لكونها تزيد حرارة الرأس وتعرض الخلايا لما يعرف «بالتوتر المؤكسد».
فقد حاول علماء في قسم بيولوجيا الخلية بجامعة ساوث فلوريدا الاميركية قياس التأثيرات الضارة بتعريض جرذان المختبر لمستويات من الاشعة مشابهة لتلك المنبعثة من الهواتف المحمولة على مدار ثمانية اشهر.
وكان نصف الجرذان قد تم التلاعب بها وراثياً لتحمل اعراض مرض الزهايمر «الخرف» وعندما تعرضت للموجات الكهرومغناطيسية اختفت «اللويحات النشوية الترسبات البرونتية في المخ» التي يعتقد انها مسببة للعته.
اما الجرذان الاصغر سناً فقد منعت الموجات الكهرومغناطيسية اللويحات النشوية فيها من التراكم وكانت لها تأثيرات ادراكية مفيدة وخرج الباحثون بأن هذه الموجات قد تمنع التصاق اللويحات ببعضها فتشكل كتلاً او محفزاً لخلايا العصبية.
وقالت رئيسة ادارة ابحاث الزهايمر ربيكا وود ان هذا البحث اجري على جرذان تحاكي بعض امراض الزهايمر عند البشر لكن ليس من المعروف ما اذا كنا سنشاهد تأثيرات مشابهة في البشر.
واضافت انه رغم امل الباحثين في انتقال النتائج الى البشر فإنه مازال البحث في مراحله الاولى لمعرفة ما اذا كان من الممكن ان تكون هناك اي تأثيرات مفيدة من التعرض الطويل الامد للمغناطيسية الكهربائية مع ضمان سلامتها.