تحليل / الجماهير ملّت «الاعتذار» الذي لا يُجدي

طلال الفهد ... تحمّل مسؤولياتك واستقل

u0645u0634u0627u0631u0643u0629 u0641u0647u062f u0627u0644u0631u0634u064au062fu064a u0644u0645 u062au0643u0646 u0641u0627u0639u0644u0629 !
مشاركة فهد الرشيدي لم تكن فاعلة !
تصغير
تكبير
| كتب المحرر الرياضي |

يجب أن يعترف الشيخ طلال الفهد الرئيس غير الشرعي لاتحاد كرة القدم بأنه المسؤول الاول عن الاخفاق الذي حدث لمنتخب الكويت الوطني لكرة القدم (الأزرق) بعد خسارته امام لبنان بهدف في الجولة الرابعة والمهمة في تصفيات المجموعة الثانية من الدور الثالث الاسيوي المؤهلة الى مونديال كأس العالم في البرازيل 2014، ما ساهم في تضاؤل فرصة الكويت في التواجد مع العشرة الكبار في المرحلة النهائية الرابعة، على الرغم ان طريق «الازرق» كان ممهدا للتأهل بكل اريحية الى هذا الدور الذي تأهل له المنتخب الاردني الشقيق والياباني والاوزبكي.

لهذا يجب ان يعترف «الدكتور» الشيخ طلال ان ما حدث من انهيار في نتائج المنتخب يجب ان يتحملها هو بشجاعة الاستقالة وليس بشجاعة تقديم الاعتذار الذي لم يعد يجدي لدى الجماهير الكويتية الواعية التي تذوقت طعم المرارة والحسرة من هذه الخسارة المذلة على أرضه وبين جماهيره.

لو قدر للمدرب غوران مدرب منتخب الكويت الوطني لكرة القدم ان يكشف الحقائق الخافية لقال ما لم يقله «مالك في الخمر».

• فالثابت ان طلال الفهد انحاز بشكل واضح الى لاعبي القادسية بشكل ظلم فيه مواهب عديدة ظلت حبيسة انديتهم من دون ان تأخذ فرصتها الحقيقية مع «الأزرق» مثل لاعبي العربي وتدخل في عمل المدرب كما هو واضح وساهم في اختيار 12 لاعبا من نادي القادسية بعضهم لا يستحق المشاركة، فضلا عن اصراره على مشاركة النجم بدر المطوع، رغم عدم جهوزيته من الناحية الطبية.

• كما لم يشارك طلال الفهد جدياً في ايجاد حل لمشكلة اللاعب يوسف ناصر مع ناديه كاظمة ما اثر نفسيا على اداء اللاعب الذي شارك ايضا وهو مصاب فكانت مشكلته نفسية وبدنية معا.

• افتقد الفريق الى القائد وعلى الرغم من ذلك لم يحاول طلال الفهد «كعادته» الاشارة الى المدرب بضرورة اشراك اللاعب جراح العتيقي.

• اكتقى الدكتور طلال باعداد المنتخب لمباراة لبنان الحاسمة عن طريق السماح للاعبي القادسية الركيزة الاساسية لـ«الأزرق» مع زملائهم الآخرين بالمشاركة في بطولة كأس الاتحاد التنشيطية «المتواضعة» في الوقت الذي دخل فيه المنتخب اللبناني مباشرة بعد لقاء الذهاب في بيروت وقبل شهر من موعد اللقاء في معسكر داخلي، ثم خارجي ولعب مباريات تجريبية حقيقية كان آخرها مع العراق.

• صب طلال الفهد جل اهتمامه على الجوانب المادية لتسويق المباراة الاخيرة، ونجح في ذلك، فيما فشل في الاهتمام بالجوانب الاخرى الكفيلة بتحقيق الفوز، ويبدو انه لم يكتف بمنحة المليوني دينار للصرف على «الأزرق».

• الكل يعلم تماما ان منتخب لبنان فنيا وتاريخيا هو اضعف من منتخب الكويت، والمباراة الاخيرة كانت على ارض الكويت وامتلأ الملعب بجماهير الكويت الغفيرة، وفي اول عشر دقائق من المباراة سنحت فرصة رائعة للكويت عندما خرج لاعبان مدافعان جاهزان مصابان من منتخب لبنان، ولو كان لدى الكويت «مدرب حر» لا يخضع لاي ضغوطات لاستغلت الفرصة احسن استغلال وتغير سير المباراة!

• غرور «الدكتور» واستهانته وعدم احترامه للفريق المنافس، انعكس على الجهازين الفني والاداري واللاعبين، وقد وصلت هذه الاستهانة الى حد عدم الاكتراث بهذه المباراة المفصلية التي كان الفوز بها خطوة مهمة لاقتراب «الأزرق» للتأهل الى الدور الرابع، وقد استدعى الفهد كل الحقائق التاريخية التي ظن انها تحفز من اداء اللاعبين ولكنها كانت مثبطة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي