جمعية الفنطاس احتفلت بتكريم 700 طالب وطالبة من أبناء المنطقة

u0648u0643u064au0644 u00abu0627u0644u062au0631u0628u064au0629u00bb u064au0643u0631u0645 u0623u062du062f u0627u0644u0637u0644u0627u0628
وكيل «التربية» يكرم أحد الطلاب
تصغير
تكبير

هنأ وكيل وزارة التربية علي محمد البراك طلاب مدارس الفنطاس المتفوقين على تفوقهم الذي انتظره أولياء الأمور بفارغ الصبر، مشيرا الى ان «مسؤولية التربية لم تعد محصورة بالمدرسة والبيت بل امتدت الى منظمات المجتمع المدني».

وقال البراك خلال حفل تكريم الطلبة المتفوقين السادس الذي اقامته جمعية الفنطاس التعاونية «لنقف إجلالا وتقديرا للجهود التي تقوم بها الجمعية لتكريم الطلاب المتفوقين في كل عام تشجيعا لابناء المنطقة طلابا وطالبات للحصول على التميز فلهم مني كل الشكر والتقدير»، مشيرا الى ان «دور الجمعية لا يقتصر على تقديم السلع وتكريم الطلبة المتفوقين بل حرصت على تقديم الدعم لكافة إدارات مدارس المنطقة، وهذا المردود الايجابي يمكنهم من انجاز الاعمال الموكلة لهم».

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الفنطاس ناصر محمد الحمدان «ان المعلم هو الحارس لمستقبل الامم والكفيل بحماية العقول من الزلل والشطط والقائم على تغذية الأرواح وغرس القيم»، معتبرا رسالة المعلم من أهم الأعمال وأصعبها لانها تحمل مشاعل الهداية للأمة.

وحث الحمدان الطلبة على «توقير المعلمين والحرص على كمال الاستفادة من علمهم وثقافتهم حتى تكونوا مؤهلين للريادة والقيادة في المستقبل لدينكم ووطنكم».

وأضاف الحمدان ان «الجمعية تكرم اليوم كوكبة من طلاب العلم الفائقين أمل الغد وحملة مشاعل المستقبل نكرمهم ونرعاهم ليكون ذلك حافزا لهم في الاستمرار على درب النجاح والتميز».

وقال الحمدان ان «احتفالنا هذا العام بالمتميزين دراسيا يكتسب أهمية خاصة لتزامنه مع أفراح الكويت باليوم الوطني ويوم النصر والتحرير والعطاء»، مشيرا الى ان «المناسبتين تجسدان معاني الوطنية الحقة والوفاء لكويت الخير والعطاء».

وأضاف ان «هذا التكريم يتواكب أيضا مع بدء العام الثالث لتسلم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد وكل ذلك له معان عظيمة تؤكد أهمية وقيمة وحدة الكلمة والصف وتعميق الانتماء والولاء للوطن وكذلك للقيادة الحكيمة لربان السفينة راعي نهضتنا، حامل لواء الوطن».

وأوضح الحمدان ان الجمعية كرمت هذا العام 700 متفوق ومتفوقة وآثرت ان يكون الاحتفال في احدى دور العلم التي تعتبر نوافذ النور على طريق تقدم الأمم وحضارتها وهي أيضا محاريب للتربية والثقافة لها قداستها». مشيرا الى ان «الجمعية اختارت مدرسة فاطمة الحقان تلك المربية الفاضلة طيب الله ثراها التي كانت لها بصمتها المضيئة في الحرص على تعلم الأجيال من بني جنسها فاستحقت من الجميع الثناء والدعاء فلا غرابة في ذلك فهي من أسرة كريمة طيبة وابنة بارة لهذا البلد».

وأضاف ان «جمعية الفنطاس تبذل الكثير في مجال خدمة المساهمين والعملاء ومنها على سبيل المثال لا الحصر نسبة الارباح السنوية المرتفعة وزيادة عدد الفروع وتطوير الخدمة الى الافضل دائما»، مشيرا الى ان «المستقبل واعد ومشرق في تقديم المزيد من الخدمات لمن منحونا ثقتهم في قيادة هذا المرفق الحيوي والخدمي الذي هو بالأساس ملك للمساهمين».



علي البراك ومسؤولو الجمعية يتوسطون الطلاب والطالبات

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي