عاشور لـ «الراي»: الحكومة ستحضر جلسة الإثنين ولو بـ «محلّل»
كادر المعلمين ... قُضي الأمر


| كتب فرحان الفحيمان |
بات في حكم المؤكد أن كادر المعلمين سيقرّ، سواء في الجلسة الخاصة في 14 الجاري أو من خلال الجلسة العادية في اليوم التالي، بعد أن طلب وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي تأجيل التصويت على الكادر لمدة أسبوعين في الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة.
وأكدت رئيسة اللجنة التعليمية البرلمانية الدكتورة أسيل العوضي لـ «الراي» أنه لم يعد في إمكان المليفي تقديم تعديلات على الكادر في الاجتماع الذي تعقده اللجنة غدا بناء على طلبه، وأن موضوع (البونص) الذي يسوّق له أتى متأخرا.
وأضافت: «نحن لا نعلم ماذا يريد أن يقدم وزير التربية في اجتماعه مع اللجنة التعليمية، وعلى العموم فهو لا يملك تقديم أي تعديلات على القانون الذي صوّت عليه مجلس الأمة ومكث في اللجنة التعليمية لأكثر من أربعة أشهر».
وبينت العوضي أن هناك جلسة خاصة ستعقد الإثنين المقبل، أي بعد يوم واحد فقط من الاجتماع مع «التعليمية»، وسيتم التصويت على الكادر، ولم يعد هناك مجال للتعديل لأن الأمر حُسم والتصويت إما بقبول الكادر أو رفضه.
وأشارت الى أن موضوع (البونص) جاء متأخرا ولن يجدي نفعا، لأن الجلسة الخاصة جرت الموافقة عليها وحُدد موعد لها وغالبية النواب يؤيدون إقرار كادر المعلمين.
من ناحيته، قال النائب صالح عاشور لـ«الراي» أن أمر الكادر لم يعد مجالا للنقاش، وفي جلسة الاثنين ستحضر الحكومة حتى ولو بـ (محلل)، والنواب أعلنوا موقفهم، «وإن كنت أرى أن هناك تباينا في الآراء بخصوص مكافأة الطلبة، ووفق ما أرى فإن ملف المكافأة لم يحسم، لاسيما وأن التصويت على الكادر والمكافأة كقانون واحد ما زال خاضعا للجدل».
وقال: «أظن أن هناك طلبا سيقدم ويقضي بفصل الكادر عن المكافأة لدى التصويت عليهما، لأن جميع النواب المؤيدين للكادر يؤيدون إقرار المكافأة» ومثل هذا الأمر سيحسم في الجلسة».
وفضّل عاشور أن يعلن ديوان الخدمة المدنية عن الكوادر التي يدرسها منذ فترة ويصدر في شأنها قرارات حتى لا تخرج بقوانين عن طريق المجلس.
وأيّد النائب الدكتور علي العمير طي ملف الكادر، معلنا دعمه لجلسة الإثنين.
وقال العمير لـ«الراي» ان إقرار الكادر في جلسة خاصة يضمن مناقشته في ظل جلسات لا تكتمل في أي ظرف «فنحن نعاني من تعثر الجلسات. وعلى العموم فإن الكادر مدرج على جدول جلسة الثلاثاء العادية والغالبية النيابية المطلوبة لإقراره متوافرة والأمر في حكم المنتهي».
بات في حكم المؤكد أن كادر المعلمين سيقرّ، سواء في الجلسة الخاصة في 14 الجاري أو من خلال الجلسة العادية في اليوم التالي، بعد أن طلب وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي تأجيل التصويت على الكادر لمدة أسبوعين في الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة.
وأكدت رئيسة اللجنة التعليمية البرلمانية الدكتورة أسيل العوضي لـ «الراي» أنه لم يعد في إمكان المليفي تقديم تعديلات على الكادر في الاجتماع الذي تعقده اللجنة غدا بناء على طلبه، وأن موضوع (البونص) الذي يسوّق له أتى متأخرا.
وأضافت: «نحن لا نعلم ماذا يريد أن يقدم وزير التربية في اجتماعه مع اللجنة التعليمية، وعلى العموم فهو لا يملك تقديم أي تعديلات على القانون الذي صوّت عليه مجلس الأمة ومكث في اللجنة التعليمية لأكثر من أربعة أشهر».
وبينت العوضي أن هناك جلسة خاصة ستعقد الإثنين المقبل، أي بعد يوم واحد فقط من الاجتماع مع «التعليمية»، وسيتم التصويت على الكادر، ولم يعد هناك مجال للتعديل لأن الأمر حُسم والتصويت إما بقبول الكادر أو رفضه.
وأشارت الى أن موضوع (البونص) جاء متأخرا ولن يجدي نفعا، لأن الجلسة الخاصة جرت الموافقة عليها وحُدد موعد لها وغالبية النواب يؤيدون إقرار كادر المعلمين.
من ناحيته، قال النائب صالح عاشور لـ«الراي» أن أمر الكادر لم يعد مجالا للنقاش، وفي جلسة الاثنين ستحضر الحكومة حتى ولو بـ (محلل)، والنواب أعلنوا موقفهم، «وإن كنت أرى أن هناك تباينا في الآراء بخصوص مكافأة الطلبة، ووفق ما أرى فإن ملف المكافأة لم يحسم، لاسيما وأن التصويت على الكادر والمكافأة كقانون واحد ما زال خاضعا للجدل».
وقال: «أظن أن هناك طلبا سيقدم ويقضي بفصل الكادر عن المكافأة لدى التصويت عليهما، لأن جميع النواب المؤيدين للكادر يؤيدون إقرار المكافأة» ومثل هذا الأمر سيحسم في الجلسة».
وفضّل عاشور أن يعلن ديوان الخدمة المدنية عن الكوادر التي يدرسها منذ فترة ويصدر في شأنها قرارات حتى لا تخرج بقوانين عن طريق المجلس.
وأيّد النائب الدكتور علي العمير طي ملف الكادر، معلنا دعمه لجلسة الإثنين.
وقال العمير لـ«الراي» ان إقرار الكادر في جلسة خاصة يضمن مناقشته في ظل جلسات لا تكتمل في أي ظرف «فنحن نعاني من تعثر الجلسات. وعلى العموم فإن الكادر مدرج على جدول جلسة الثلاثاء العادية والغالبية النيابية المطلوبة لإقراره متوافرة والأمر في حكم المنتهي».