دعوة على «فيس بوك» للمطالبة بيوم وطني لـ «المثليين» المصريين
| القاهرة - من وفاء وصفي |
تحت شعار «لا نريد الاختباء» دعا عدد من المثليين، قالوا إنهم عرب ومصريون لإقامة يوم وطني للمثليين في الأول من يناير من كل عام.
هذه الدعوة الغريبة، ظهرت عبر صفحة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في صفحة عنوانها «اليوم الوطني لمثليي الجنس في مصر»، انضم إليها نحو 258 شخصا، واحتوت على الكثير من التحذيرات، أهمها أن الصفحة لا تدعو للمثلية الجنسية ولكنها تطالب بالكرامة والحرية، كما أكد القائمون على الصفحة أنه سيتم حذف أي تعليق غير لائق، وذلك احتراما لمشاعر الأعضاء.
الصفحة احتوت على مقطع فيديو يلخص مطالب المثليين، تحت عنوان «رسالة من شاب مثلي الجنس»، الذي يخاطب فيها زوار الصفحة معبرا عن مشاعره قائلا:«أنا مثلي ويحق لي أن أعبر عن رأيي، أنا مثلي ولست بشاذ أو منحرف، أنا إنسان ولديه مشاعر، أنا مثلي ولست بقادم من كوكب آخر، أنا فرد من هذا المجتمع الذي عليه أن يبادلني الاحترام، أنا مثلي وأطالب بإلغاء القوانين التي تعاقبني على ميول جنسية لم أخترها، أنا مثلي ولم أختر، وفخور بذلك الذي يعطيني القدرة على الابتكار لإثبات ذاتي أمام نفسي والآخرين ولن أختبئ من نظرات الاستخفاف أو الاستغباء التي يظهرها البعض»... وفي النهاية يطلب صاحب الرسالة من الزوار أن ينظروا إلى شخصه وأعماله وليس لشيء آخر، مؤكدا أنه يطالب بحقه في الاحترام لأنه يريد أن يعيش بكرامة مثل الجميع.
الصفحة تقوم أيضا بعمل استفتاء حول المكان الذي ستنطلق منه المسيرة، الذي تقترح الصفحة أن يكون ميدان التحرير - وسط القاهرة.
تحت شعار «لا نريد الاختباء» دعا عدد من المثليين، قالوا إنهم عرب ومصريون لإقامة يوم وطني للمثليين في الأول من يناير من كل عام.
هذه الدعوة الغريبة، ظهرت عبر صفحة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في صفحة عنوانها «اليوم الوطني لمثليي الجنس في مصر»، انضم إليها نحو 258 شخصا، واحتوت على الكثير من التحذيرات، أهمها أن الصفحة لا تدعو للمثلية الجنسية ولكنها تطالب بالكرامة والحرية، كما أكد القائمون على الصفحة أنه سيتم حذف أي تعليق غير لائق، وذلك احتراما لمشاعر الأعضاء.
الصفحة احتوت على مقطع فيديو يلخص مطالب المثليين، تحت عنوان «رسالة من شاب مثلي الجنس»، الذي يخاطب فيها زوار الصفحة معبرا عن مشاعره قائلا:«أنا مثلي ويحق لي أن أعبر عن رأيي، أنا مثلي ولست بشاذ أو منحرف، أنا إنسان ولديه مشاعر، أنا مثلي ولست بقادم من كوكب آخر، أنا فرد من هذا المجتمع الذي عليه أن يبادلني الاحترام، أنا مثلي وأطالب بإلغاء القوانين التي تعاقبني على ميول جنسية لم أخترها، أنا مثلي ولم أختر، وفخور بذلك الذي يعطيني القدرة على الابتكار لإثبات ذاتي أمام نفسي والآخرين ولن أختبئ من نظرات الاستخفاف أو الاستغباء التي يظهرها البعض»... وفي النهاية يطلب صاحب الرسالة من الزوار أن ينظروا إلى شخصه وأعماله وليس لشيء آخر، مؤكدا أنه يطالب بحقه في الاحترام لأنه يريد أن يعيش بكرامة مثل الجميع.
الصفحة تقوم أيضا بعمل استفتاء حول المكان الذي ستنطلق منه المسيرة، الذي تقترح الصفحة أن يكون ميدان التحرير - وسط القاهرة.
