عبد العظيم وحده تمكن من لقاء العربي
مناهضون للأسد يرشقون بالبيض وفد المعارضة بالداخل أمام مقر الجامعة

الاعتداء على أحد اعضاء الوفد السوري المعارض امام مقر الجامعة (رويترز)


| القاهرة - من أحمد علي |
في الوقت الذي تستعد فيه الأمانة العامة للجامعة العربية للاجتماع الوزاري الاستنثائي السبت، بشأن الوضع في سورية، منع متظاهرون سوريون معارضون للرئيس بشار الاسد عددا من أعضاء وفد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سورية من الدخول الى مقر الجامعة للقاء الأمين العام نبيل العربي.
ولم يتمكن سوى رئيس الهيئة حسن عبد العظيم، في حين لم يستطع الناشط البارز هيثم مناع الدخول، بعد أن منعه المتظاهرون المعتصمون امام مقر الجامعة هو وبقية أعضاء الوفد ورشقوهم بالبيض، وهتفوا ضدهم، ورفعوا لافتات تنادي بإبعادهم، وقالوا إنهم لا يمثلون الثورة السورية، واتهموهم بالولاء للنظام.
وشهد محيط الجامعة احترازات أمنية إضافية من قوات الشرطة والجيش.
وقال ممثل تنسيقيات الثورة السورية في مصر أسعد الشامي إن «هذا الوفد لايمثل الثورة السورية، وهم مروا على دمشق قبل أن يأتوا ليحصلوا على التعليمات من النظام وهدفهم تمييع الثورة السورية التي تريد إسقاط نظام الأسد».
وذكرت مصادر في الجامعة لـ «الراي» إن العربي التقى عبد العظيم فقط، على أن يلتقى بقية اعضاء الوفد العربي في وقت لاحق.
ويأتي اللقاء بين عبد العظيم والعربي ضمن تطبيق الخطة العربية التي وافقت عليها دمشق، في بندها المتعلق بالحوار بين النظام والمعارضة، المفترض ان يتم بعد تنفيذ البنود الاخرى المتعلقة بوقف العنف وسحب المظاهر المسلحة من المدن، وذلك على الرغم من ان الامانة العامة للجامعة سبق ان اعلنت ان دمشق فشلت في تطبيق البنود الاولى.
وقال أحد أعضاء الوفد لـ «الراي» ان الأعضاء عادوا الى مقر اقامتهم تحت ضغط المعتصمين، الا أن واحدا منهم استطاع أن يقابل العربي، ومن المنتظر أن يعود بقية الوفد بعد تغيير ثيابهم التي تم افسادها. وضم الوفد اضافة الى عبدالعظيم ومناع ميشال كيلو وصالح مسلم.
وقال رئيس اللجنة الاعلامية لتنسيقية الثورة السورية في القاهرة مؤمن كويفاتية ان «هيئة التنسيق هذه أتت لكي تقابل الأمين العام للجامعة، ومنعناهم وجلسوا معنا، ودار نقاش لمدة 30 دقيقة حول ما ستتم مداولته مع العربي».
واستغرب كويفاتية من أنهم «لم يتحدثوا بكلمة واحدة حول تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية أو تدويل القضية أو فرض الحظر الجوي لحماية المدنيين السوريين».
وحول طرد أعضاء الهيئة قبل لقائهم العربي وضربهم والقاء البيض الفاسد عليهم، قال كويفاتية ان «ما حدث هو أمر طبيعي، وهؤلاء خونة متخاذلون تم شراؤهم بالأموال، جاؤوا وشعبنا كله من أقصاه الى أدناه يريد اسقاط الدكتاتور بشار الأسد والاعتراف بالمجلس الوطني السوري، ولم يتحدثوا طوال نصف ساعة في نقاش معنا حول تجميد عضوية دمشق في الجامعة، فلاقوا ما يستحقونه من ضرب وهذا لأنهم لا يمثلون الشعب السوري وانما يمثلون حكم النظام، وجاؤوا ليدخلوا ولم يجدوا الا الاهانة».
وقال منسق عام تنسيقية الثورة السورية في القاهرة أحمد حمودة ان هيئة التنسيق هذه هي مجموعة من الأحزاب السورية ولم تنضم الى المجلس الوطني الذي يمثل الحراك الثوري الشعبي على الأرض، وأن الشعب السوري يعتقد أنها لا تنتمي لهم ولا ترفع مطالبهم، كما أن البعض يعتقد أن النظام السوري يحتوي هذه الهيئة.
كما قال طه خلو (ناشط كردي سوري) ان الشعب السوري في الداخل متبرئ من هذا الوفد وهم من صنع النظام، وأنه تم منعهم من الدخول لأنهم لايمثلون الشعب السوري المعارض وانما الممثل الوحيد للشعب السوري الآن هو المجلس الوطني السوري. وأشار الناشط رضوان حسين الى أنه تم طرد وفد هيئة التنسيق لأن سقف مطالبهم التي كانوا سيعرضونها على العربي أقل من المطالب التي يريدها الشعب السوري، وطلبوا اللقاء مع الأمين العام ليحاوروه ضد تجميد عضوية سورية في الجامعة، وليعبروا عن رفضهم لتدويل الأزمة السورية، ورفض الحظر الجوي.
في الوقت الذي تستعد فيه الأمانة العامة للجامعة العربية للاجتماع الوزاري الاستنثائي السبت، بشأن الوضع في سورية، منع متظاهرون سوريون معارضون للرئيس بشار الاسد عددا من أعضاء وفد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سورية من الدخول الى مقر الجامعة للقاء الأمين العام نبيل العربي.
ولم يتمكن سوى رئيس الهيئة حسن عبد العظيم، في حين لم يستطع الناشط البارز هيثم مناع الدخول، بعد أن منعه المتظاهرون المعتصمون امام مقر الجامعة هو وبقية أعضاء الوفد ورشقوهم بالبيض، وهتفوا ضدهم، ورفعوا لافتات تنادي بإبعادهم، وقالوا إنهم لا يمثلون الثورة السورية، واتهموهم بالولاء للنظام.
وشهد محيط الجامعة احترازات أمنية إضافية من قوات الشرطة والجيش.
وقال ممثل تنسيقيات الثورة السورية في مصر أسعد الشامي إن «هذا الوفد لايمثل الثورة السورية، وهم مروا على دمشق قبل أن يأتوا ليحصلوا على التعليمات من النظام وهدفهم تمييع الثورة السورية التي تريد إسقاط نظام الأسد».
وذكرت مصادر في الجامعة لـ «الراي» إن العربي التقى عبد العظيم فقط، على أن يلتقى بقية اعضاء الوفد العربي في وقت لاحق.
ويأتي اللقاء بين عبد العظيم والعربي ضمن تطبيق الخطة العربية التي وافقت عليها دمشق، في بندها المتعلق بالحوار بين النظام والمعارضة، المفترض ان يتم بعد تنفيذ البنود الاخرى المتعلقة بوقف العنف وسحب المظاهر المسلحة من المدن، وذلك على الرغم من ان الامانة العامة للجامعة سبق ان اعلنت ان دمشق فشلت في تطبيق البنود الاولى.
وقال أحد أعضاء الوفد لـ «الراي» ان الأعضاء عادوا الى مقر اقامتهم تحت ضغط المعتصمين، الا أن واحدا منهم استطاع أن يقابل العربي، ومن المنتظر أن يعود بقية الوفد بعد تغيير ثيابهم التي تم افسادها. وضم الوفد اضافة الى عبدالعظيم ومناع ميشال كيلو وصالح مسلم.
وقال رئيس اللجنة الاعلامية لتنسيقية الثورة السورية في القاهرة مؤمن كويفاتية ان «هيئة التنسيق هذه أتت لكي تقابل الأمين العام للجامعة، ومنعناهم وجلسوا معنا، ودار نقاش لمدة 30 دقيقة حول ما ستتم مداولته مع العربي».
واستغرب كويفاتية من أنهم «لم يتحدثوا بكلمة واحدة حول تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية أو تدويل القضية أو فرض الحظر الجوي لحماية المدنيين السوريين».
وحول طرد أعضاء الهيئة قبل لقائهم العربي وضربهم والقاء البيض الفاسد عليهم، قال كويفاتية ان «ما حدث هو أمر طبيعي، وهؤلاء خونة متخاذلون تم شراؤهم بالأموال، جاؤوا وشعبنا كله من أقصاه الى أدناه يريد اسقاط الدكتاتور بشار الأسد والاعتراف بالمجلس الوطني السوري، ولم يتحدثوا طوال نصف ساعة في نقاش معنا حول تجميد عضوية دمشق في الجامعة، فلاقوا ما يستحقونه من ضرب وهذا لأنهم لا يمثلون الشعب السوري وانما يمثلون حكم النظام، وجاؤوا ليدخلوا ولم يجدوا الا الاهانة».
وقال منسق عام تنسيقية الثورة السورية في القاهرة أحمد حمودة ان هيئة التنسيق هذه هي مجموعة من الأحزاب السورية ولم تنضم الى المجلس الوطني الذي يمثل الحراك الثوري الشعبي على الأرض، وأن الشعب السوري يعتقد أنها لا تنتمي لهم ولا ترفع مطالبهم، كما أن البعض يعتقد أن النظام السوري يحتوي هذه الهيئة.
كما قال طه خلو (ناشط كردي سوري) ان الشعب السوري في الداخل متبرئ من هذا الوفد وهم من صنع النظام، وأنه تم منعهم من الدخول لأنهم لايمثلون الشعب السوري المعارض وانما الممثل الوحيد للشعب السوري الآن هو المجلس الوطني السوري. وأشار الناشط رضوان حسين الى أنه تم طرد وفد هيئة التنسيق لأن سقف مطالبهم التي كانوا سيعرضونها على العربي أقل من المطالب التي يريدها الشعب السوري، وطلبوا اللقاء مع الأمين العام ليحاوروه ضد تجميد عضوية سورية في الجامعة، وليعبروا عن رفضهم لتدويل الأزمة السورية، ورفض الحظر الجوي.