الآداب العامة للمعبر والرائي


عقبات تحول بينك وبين الرؤيا الصادقة؟!
الحذر من كره الصالحين وأئمة الدين
اعلم رحمك الله تعالى، قد يسلط الله تعالى الشياطين ويأتون بالكوابيس المزعجة على من وقع في (كره الصالحين وأئمة الدين من الصحابة والتابعين لهم بإحسان) ولم يتب إلى الله وإليكم الحكم الشرعي في حرمة هذا الفعل. لا شك أن من الخذلان الكبير وعدم التوفيق من الله تعالى للعبد أن يجعل من نهجه وسعيه الوقوع في صحابة خير الخلق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورضي عنهم أو الخوض في ما وقع بينهم بدلاً من أن يشغل عمره بما ينفعه في أمر دينه ودنياه عن البراء رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الأنصار: لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله». رواه البخاري ومسلم
فإذا كان الإيمان ينتفي عن رجل يبغض الأنصار ويثبت له النفاق: فكيف بمن يبغض الأنصار والمهاجرين والتابعين لهم بإحسان ويشتمهم ويلعنهم ويكفرهم، ويُكفِّرُ من يواليهم ويترضى عليهم،لاشك أنهم أولى به.
قال الطحاوي في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة: ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. قال الشيخ صالح الفوزان: ومذهب أهل السنة والجماعة: موالاة أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام. هذا أصل عظيم يجب على المسلمين معرفته، وهو محبة الصحابة وتقديرهم؛ لأن ذلك من الإيمان، وبغضهم أو بغض أحد منهم من الكفر والنفاق؛ ولأن حبهم من حب النبي صلى الله عليه وسلم، وبغضهم من بغض النبي صلى الله عليه وسلم. «شرح العقيدة الطحاوية».
الحذر من كره الصالحين وأئمة الدين
اعلم رحمك الله تعالى، قد يسلط الله تعالى الشياطين ويأتون بالكوابيس المزعجة على من وقع في (كره الصالحين وأئمة الدين من الصحابة والتابعين لهم بإحسان) ولم يتب إلى الله وإليكم الحكم الشرعي في حرمة هذا الفعل. لا شك أن من الخذلان الكبير وعدم التوفيق من الله تعالى للعبد أن يجعل من نهجه وسعيه الوقوع في صحابة خير الخلق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورضي عنهم أو الخوض في ما وقع بينهم بدلاً من أن يشغل عمره بما ينفعه في أمر دينه ودنياه عن البراء رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الأنصار: لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله». رواه البخاري ومسلم
فإذا كان الإيمان ينتفي عن رجل يبغض الأنصار ويثبت له النفاق: فكيف بمن يبغض الأنصار والمهاجرين والتابعين لهم بإحسان ويشتمهم ويلعنهم ويكفرهم، ويُكفِّرُ من يواليهم ويترضى عليهم،لاشك أنهم أولى به.
قال الطحاوي في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة: ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. قال الشيخ صالح الفوزان: ومذهب أهل السنة والجماعة: موالاة أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام. هذا أصل عظيم يجب على المسلمين معرفته، وهو محبة الصحابة وتقديرهم؛ لأن ذلك من الإيمان، وبغضهم أو بغض أحد منهم من الكفر والنفاق؛ ولأن حبهم من حب النبي صلى الله عليه وسلم، وبغضهم من بغض النبي صلى الله عليه وسلم. «شرح العقيدة الطحاوية».