زيادة: الأسد مجرم ويجب أن يَمثُل أمام القضاء الدولي
12 حالة اختفاء لسوريين في لبنان


| بيروت ـ «الراي» |
أكد مدير مكتب العلاقات الخارجية في «المجلس الوطني السوري» رضوان زيادة أن المجلس «تعاون بإيجابية مع المبادرة العربية»، معلناً «نحن ثمنّا الجهود العربية التي ساهمت في هذه المبادرة رغم شكوكنا بأن النظام سيرفضها، وكانت شكوكنا في محلّها»، ومعتبراً أن الرئيس السوري بشار الاسد «مجرم ضد الإنسانية ويجب أن يمثُل أمام القضاء الدولي بسبب قتله أكثر من ثلاثة آلاف شخص».
وقال زيادة في حديث الى تلفزيون «الجديد»: «لا يمكن أن نتحاور مع نظام يستمر في عمليات القتل والاعتقال»، مشدداً على أن «الخطوة الإيجابية تكون بوقف الاعتقال السياسي وليس الإفراج عن بضعة معتقلين»، وسائلاً: «ما هو السبب الحقيقي لاعتقالهم؟».
واذ اشار الى «اننا نعيش في دولة لا يوجد فيها قانون»، شدد على أن «على (الرئيس السوري) بشار الأسد الرحيل وعلى سورية ألاّ تكون مرتهنة له»، معتبراً أن «كل المسيرات التي يقوم بها النظام ليس لها أي صدقية». وسأل: «لمَ لا يقوم الأسد بانتخابات مبكرة ليظهر موقف الرأي العام الصحيح؟»، مؤكدًا أنه «ليس هناك عصابات مسلحة من المعارضة في سورية».
ورأى انه «لا يوجد أي شكل من أشكال الحرب الأهلية داخل سورية»، مؤكداً أن «استمرار الأسد في موقعه هو استمرار للفوضى». وختم: «ان هذا النظام غير قادر على الإصلاح ولا قيادة سورية في المستقبل».
وفي سياق غير بعيد، أكد الناطق باسم «المؤسسة اللبنانية للديموقراطية وحقوق الإنسان» نبيل الحلبي أن هناك «سلسلة انتهاكات ضد عمال وناشطين سوريين معارضين من داخل لبنان»، وقال: «لقد سجّلنا حصول 3 توقيفات لمعارضين في مطار بيروت»، مشيرًا إلى أن «هناك عناصر حزبية تلاحق المعارضين». واوضح الحلبي أن «هناك 12 حالة اختفاء لسوريين في بعض المناطق تمتدّ بين عرمون وبشامون والشويفات وبرج حمود والنبعة والضاحية الجنوبية».
وعلى خط آخر، نقل «الصليب الأحمر اللبناني» مساء الاحد من منطقة القاع الحدودية (البقاع) جريحاً سورياً إلى مستشفى السلام في القبيات (عكار)، بالتنسيق مع الأمن العام اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، كون الجريح دخل الأراضي اللبنانية من دون أوراق ثبوتية.
أكد مدير مكتب العلاقات الخارجية في «المجلس الوطني السوري» رضوان زيادة أن المجلس «تعاون بإيجابية مع المبادرة العربية»، معلناً «نحن ثمنّا الجهود العربية التي ساهمت في هذه المبادرة رغم شكوكنا بأن النظام سيرفضها، وكانت شكوكنا في محلّها»، ومعتبراً أن الرئيس السوري بشار الاسد «مجرم ضد الإنسانية ويجب أن يمثُل أمام القضاء الدولي بسبب قتله أكثر من ثلاثة آلاف شخص».
وقال زيادة في حديث الى تلفزيون «الجديد»: «لا يمكن أن نتحاور مع نظام يستمر في عمليات القتل والاعتقال»، مشدداً على أن «الخطوة الإيجابية تكون بوقف الاعتقال السياسي وليس الإفراج عن بضعة معتقلين»، وسائلاً: «ما هو السبب الحقيقي لاعتقالهم؟».
واذ اشار الى «اننا نعيش في دولة لا يوجد فيها قانون»، شدد على أن «على (الرئيس السوري) بشار الأسد الرحيل وعلى سورية ألاّ تكون مرتهنة له»، معتبراً أن «كل المسيرات التي يقوم بها النظام ليس لها أي صدقية». وسأل: «لمَ لا يقوم الأسد بانتخابات مبكرة ليظهر موقف الرأي العام الصحيح؟»، مؤكدًا أنه «ليس هناك عصابات مسلحة من المعارضة في سورية».
ورأى انه «لا يوجد أي شكل من أشكال الحرب الأهلية داخل سورية»، مؤكداً أن «استمرار الأسد في موقعه هو استمرار للفوضى». وختم: «ان هذا النظام غير قادر على الإصلاح ولا قيادة سورية في المستقبل».
وفي سياق غير بعيد، أكد الناطق باسم «المؤسسة اللبنانية للديموقراطية وحقوق الإنسان» نبيل الحلبي أن هناك «سلسلة انتهاكات ضد عمال وناشطين سوريين معارضين من داخل لبنان»، وقال: «لقد سجّلنا حصول 3 توقيفات لمعارضين في مطار بيروت»، مشيرًا إلى أن «هناك عناصر حزبية تلاحق المعارضين». واوضح الحلبي أن «هناك 12 حالة اختفاء لسوريين في بعض المناطق تمتدّ بين عرمون وبشامون والشويفات وبرج حمود والنبعة والضاحية الجنوبية».
وعلى خط آخر، نقل «الصليب الأحمر اللبناني» مساء الاحد من منطقة القاع الحدودية (البقاع) جريحاً سورياً إلى مستشفى السلام في القبيات (عكار)، بالتنسيق مع الأمن العام اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، كون الجريح دخل الأراضي اللبنانية من دون أوراق ثبوتية.