إسرائيل امتنعت عن التزام «التنسيق» مع أميركا حول هجوم محتمل
جوبيه: القوة ضد إيران ستزعزع المنطقة طهران: تهديدات تل أبيب «بالية»


عواصم - وكالات - اكد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه، امس، ان هجمات عسكرية تستهدف البرنامج النووي الايراني من الممكن أن تسبب وضعا «مزعزعا للاستقرار بشكل كامل» في المنطقة، مضيفا أن «فرنسا ستلجأ بدلا من ذلك الى تشديد العقوبات».
وصرح لاذاعة «أوروبا 1»: «يمكن ان نشددها (العقوبات) للضغط على ايران وسنستمر في هذا المسار لان التدخل العسكري من الممكن أن يسبب وضعا مزعزعا للاستقرار بشكل كامل في المنطقة». وتابع: «لابد أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب وضع غير قابل للاصلاح».
في المقابل، أفادت صحيفة «هآرتس»، امس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك امتنعا خلال لقائهما مع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الشهر الماضي عن الالتزام في شكل واضح بالتنسيق مع الولايات المتحدة ازاء هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ويأتي تقرير «هآرتس» في ظل اتساع السجال والحديث في إسرائيل، خصوصا في وسائل إعلامها، حول نية نتنياهو وباراك شن هجوم ضد البرنامج النووي الإيراني رغم معارضة قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية والتحذير من عواقب هجوم كهذا على مصير إسرائيل.
وذكرت الصحيفة ان «سبب زيارة بانيتا كان شعور الإدارة الأميركية بانها لا تفهم بشكل واضح وجهة إسرائيل في الفترة الحالية في ما يتعلق بالتعامل مع استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي، الذي تؤكد إسرائيل إنه برنامج عسكري وليس سلميا مثلما تعلن إيران».
وطلب بانيتا من نتنياهو وباراك «إيضاحات حول نوايا إسرائيل في ما يتعلق بإيران وشدد على أن الولايات المتحدة مهتمة بإجراء تنسيق كامل بين الدولتين حول كل ما يتعلق بإيران، كما ألمح إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن تفاجئها إسرائيل».
وفي طهران (الراي)، وصف عضو هيئة الرئاسة في البرلمان الايراني حسين سبحاني نيا، التهديدات الاسرائيلية بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الايرانية، بأنها «اصبحت امرا باليا ولا تأثير لها»، وقال «ان الصهاينة يعرفون جيدا انهم لو بادروا للقيام بمثل هذا الاجراء فعليهم ان يدفعوا ثمنا باهظا جدا في العالم بأسره».
في المقابل، ينتظر الديبلوماسيون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا جديدا يتضمن تفاصيل جديدة عن البرنامج النووي الايراني.
وصرح لاذاعة «أوروبا 1»: «يمكن ان نشددها (العقوبات) للضغط على ايران وسنستمر في هذا المسار لان التدخل العسكري من الممكن أن يسبب وضعا مزعزعا للاستقرار بشكل كامل في المنطقة». وتابع: «لابد أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب وضع غير قابل للاصلاح».
في المقابل، أفادت صحيفة «هآرتس»، امس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك امتنعا خلال لقائهما مع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الشهر الماضي عن الالتزام في شكل واضح بالتنسيق مع الولايات المتحدة ازاء هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ويأتي تقرير «هآرتس» في ظل اتساع السجال والحديث في إسرائيل، خصوصا في وسائل إعلامها، حول نية نتنياهو وباراك شن هجوم ضد البرنامج النووي الإيراني رغم معارضة قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية والتحذير من عواقب هجوم كهذا على مصير إسرائيل.
وذكرت الصحيفة ان «سبب زيارة بانيتا كان شعور الإدارة الأميركية بانها لا تفهم بشكل واضح وجهة إسرائيل في الفترة الحالية في ما يتعلق بالتعامل مع استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي، الذي تؤكد إسرائيل إنه برنامج عسكري وليس سلميا مثلما تعلن إيران».
وطلب بانيتا من نتنياهو وباراك «إيضاحات حول نوايا إسرائيل في ما يتعلق بإيران وشدد على أن الولايات المتحدة مهتمة بإجراء تنسيق كامل بين الدولتين حول كل ما يتعلق بإيران، كما ألمح إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن تفاجئها إسرائيل».
وفي طهران (الراي)، وصف عضو هيئة الرئاسة في البرلمان الايراني حسين سبحاني نيا، التهديدات الاسرائيلية بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الايرانية، بأنها «اصبحت امرا باليا ولا تأثير لها»، وقال «ان الصهاينة يعرفون جيدا انهم لو بادروا للقيام بمثل هذا الاجراء فعليهم ان يدفعوا ثمنا باهظا جدا في العالم بأسره».
في المقابل، ينتظر الديبلوماسيون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا جديدا يتضمن تفاصيل جديدة عن البرنامج النووي الايراني.