مقابلة / شيخ الطريقة الرفاعية أكد إنه انضم إلى «المصريين الأحرار» لأنه الأقرب إليه فكريا
ياسين لـ «الراي»: تحالف الصوفيين والليبراليين ليس موجها ضد الإسلاميين

طارق ياسين







| القاهرة - من فريدة موسى |
قال شيخ الطريقة الرفاعية في مصر عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار الشيخ طارق ياسين الرفاعي إن تفكك الجبهة الصوفية يجعلها لا تستطيع ممارسة العمل السياسي بما يجعلها منافسا قويا لجماعة «الإخوان».
وأضاف في حوار مع «الراي» إن الصوفيين سيواجهون تحديات كثيرة، خصوصا مقابل التيارات الإسلامية التي تمارس العمل السياسي منذ 37 عاما، وبالتحديد الإخوان، لافتا إلى أن ذلك أحد أهم الأسباب التي جعلته ينضم لحزب المصريين الأحرار.
وهاجم الرفاعي خلط «الإخوان» بين العمل السياسي والديني، محذرا إياهم من تحول مصر لساحة للصراع الديني بسبب خلط العمل السياسي بالدين.
وفي الاتي نص الحوار:
• لماذا قررت الانضمام لحزب المصريين الأحرار؟
- قمت بالانضمام خلال مدة لم تتجاوز الشهرين لأنه الأقرب فكريا إليَّ.
• لماذا لم تنضم لحزب التحرير الصوفي؟
- أؤيد شيخ الطريقة العزمية علاء أبو العزايم، ولا أرفض حزب الصوفية وإنما العمل السياسي يتطلب منا الاختيار، وهذه حرية شخصية ولسنا ملزمين بالانضمام لحزب بعينه، ولا أخفي أنني ذهبت في جولات ميدانية من أجل تأييد مرشحي التحرير الصوفي مع أبو العزايم، ونسعى بشكل مستمر للتنسيق بين «التحرير» و«المصريين الأحرار».
• وماذا عن الإخوان والسلفيين في التركيبة السياسية المصرية؟
- نرفض فكرة الخلط بين العمل الديني والسياسي، ونقول لهم توقفوا عن ذلك وإلا سنقول إنكم تريدون أن تتحول البلاد لساحة حرب بسبب الصراع الديني سواء باستخدام الشعارات الدينية أو استخدام دور العبادة في العمل السياسي.
وجماعة الإخوان تلعب على الوتر الديني لاستعطاف الشعب المصري ولابد من توحيد الهدف حتى يكون بناء مصر هو الأساس.
• هل انضمامك للمكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار هو جزء مما يسمونه التحالف الليبرالي الصوفي ضد «الإخواني» و«السلفي»؟
- ليس بالضبط، فهذه أفكار سياسية قد تلتقي وقد تتعارض، فنحن نرى أن مدنية الدولة هدف لابد من أن نسعى له ونحافظ عليه إلى يوم الدين.
• هل تؤيد وثيقة «المبادئ الرئيسة» للدستور، التي دارت حولها مناقشات ساخنة وخلافـــــات حــــادة في الفترة الأخيرة؟
- أتبع موقف الحزب نفسه في رفض المادتين 9 و10 لكننا لا نرفض المبادئ المؤكدة على مدنية الدولة.
• ألا ترى أن ضمك للمكتب السياسي سيعتبره الإسلاميون جزءا من هذا التحالف؟
- الصوفيون مفككون وليسوا كالإخوان، لذا لم يكن متصورا أن يؤسسوا حزبا موحدا، فعمرهم السياسي لا يصل إلى نصف أو ربع عمل الإخوان الذي تجاوز الـ 73 سنة، ولذا كان من الأفضل الانضمام لحزب غير صوفي، وبخاصة أن الصوفيين سيواجهون مشكلات كثيرة إزاء ممارستهم للعمل السياسي لأنهم تعودوا على كون الصوفية عملا روحيا.
• لماذا قررت خوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة؟
- سأخوض الانتخابات البرلمانية في دائرة إمبابة لأني اشتغلت بالعمل السياسي منذ زمن طويل وأمثل الصوفية في الانتخابات المقبلة وسأعبر عنهم تحت قبة البرلمان لأن ما يبغيه الصوفيون لا يختلف عما يريده الشعب المصري.
• إذاً أنت تراهن على أصوات الصوفيين؟
- لا، فعدد الصوفيين في دائرتي لا يتجاوز الـ 5 في المئة، وهذه ليست نسبة الفوز في الانتخابات.
• ماذا عن الاتهامات بترشيح فلول الحزب الوطني المنحل على قوائم المصريين الأحرار؟
- ليس كــــل من كان عـــــضوا فــــي الحزب الوطني يجب أن نسمـــيه فـــلولا، ولا يمـــكن استبعاد 4 ملايــــين مواطــــن من الحزب، لأنهـــــم كـــانوا منتمين للحزب الوطني، ويجب اقتصار الأمر فـــقـــط على من أفسدوا الحــــياة السيــــاسيــــة.
قال شيخ الطريقة الرفاعية في مصر عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار الشيخ طارق ياسين الرفاعي إن تفكك الجبهة الصوفية يجعلها لا تستطيع ممارسة العمل السياسي بما يجعلها منافسا قويا لجماعة «الإخوان».
وأضاف في حوار مع «الراي» إن الصوفيين سيواجهون تحديات كثيرة، خصوصا مقابل التيارات الإسلامية التي تمارس العمل السياسي منذ 37 عاما، وبالتحديد الإخوان، لافتا إلى أن ذلك أحد أهم الأسباب التي جعلته ينضم لحزب المصريين الأحرار.
وهاجم الرفاعي خلط «الإخوان» بين العمل السياسي والديني، محذرا إياهم من تحول مصر لساحة للصراع الديني بسبب خلط العمل السياسي بالدين.
وفي الاتي نص الحوار:
• لماذا قررت الانضمام لحزب المصريين الأحرار؟
- قمت بالانضمام خلال مدة لم تتجاوز الشهرين لأنه الأقرب فكريا إليَّ.
• لماذا لم تنضم لحزب التحرير الصوفي؟
- أؤيد شيخ الطريقة العزمية علاء أبو العزايم، ولا أرفض حزب الصوفية وإنما العمل السياسي يتطلب منا الاختيار، وهذه حرية شخصية ولسنا ملزمين بالانضمام لحزب بعينه، ولا أخفي أنني ذهبت في جولات ميدانية من أجل تأييد مرشحي التحرير الصوفي مع أبو العزايم، ونسعى بشكل مستمر للتنسيق بين «التحرير» و«المصريين الأحرار».
• وماذا عن الإخوان والسلفيين في التركيبة السياسية المصرية؟
- نرفض فكرة الخلط بين العمل الديني والسياسي، ونقول لهم توقفوا عن ذلك وإلا سنقول إنكم تريدون أن تتحول البلاد لساحة حرب بسبب الصراع الديني سواء باستخدام الشعارات الدينية أو استخدام دور العبادة في العمل السياسي.
وجماعة الإخوان تلعب على الوتر الديني لاستعطاف الشعب المصري ولابد من توحيد الهدف حتى يكون بناء مصر هو الأساس.
• هل انضمامك للمكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار هو جزء مما يسمونه التحالف الليبرالي الصوفي ضد «الإخواني» و«السلفي»؟
- ليس بالضبط، فهذه أفكار سياسية قد تلتقي وقد تتعارض، فنحن نرى أن مدنية الدولة هدف لابد من أن نسعى له ونحافظ عليه إلى يوم الدين.
• هل تؤيد وثيقة «المبادئ الرئيسة» للدستور، التي دارت حولها مناقشات ساخنة وخلافـــــات حــــادة في الفترة الأخيرة؟
- أتبع موقف الحزب نفسه في رفض المادتين 9 و10 لكننا لا نرفض المبادئ المؤكدة على مدنية الدولة.
• ألا ترى أن ضمك للمكتب السياسي سيعتبره الإسلاميون جزءا من هذا التحالف؟
- الصوفيون مفككون وليسوا كالإخوان، لذا لم يكن متصورا أن يؤسسوا حزبا موحدا، فعمرهم السياسي لا يصل إلى نصف أو ربع عمل الإخوان الذي تجاوز الـ 73 سنة، ولذا كان من الأفضل الانضمام لحزب غير صوفي، وبخاصة أن الصوفيين سيواجهون مشكلات كثيرة إزاء ممارستهم للعمل السياسي لأنهم تعودوا على كون الصوفية عملا روحيا.
• لماذا قررت خوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة؟
- سأخوض الانتخابات البرلمانية في دائرة إمبابة لأني اشتغلت بالعمل السياسي منذ زمن طويل وأمثل الصوفية في الانتخابات المقبلة وسأعبر عنهم تحت قبة البرلمان لأن ما يبغيه الصوفيون لا يختلف عما يريده الشعب المصري.
• إذاً أنت تراهن على أصوات الصوفيين؟
- لا، فعدد الصوفيين في دائرتي لا يتجاوز الـ 5 في المئة، وهذه ليست نسبة الفوز في الانتخابات.
• ماذا عن الاتهامات بترشيح فلول الحزب الوطني المنحل على قوائم المصريين الأحرار؟
- ليس كــــل من كان عـــــضوا فــــي الحزب الوطني يجب أن نسمـــيه فـــلولا، ولا يمـــكن استبعاد 4 ملايــــين مواطــــن من الحزب، لأنهـــــم كـــانوا منتمين للحزب الوطني، ويجب اقتصار الأمر فـــقـــط على من أفسدوا الحــــياة السيــــاسيــــة.