عيد المقابر... الدموع سابقت المطر

«رحم الله الموتى وغفر لهم»

طلب الرحمة والمغفرة

المقابر امتلأت بـ«الزوار» صبيحة العيد

دعاء

قراءة القرآن رحمة للموتى

الفاتحة والدعاء على قبري الأميرين الراحلين الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله (تصوير نايف العقلة)










| كتب غانم السليماني ومحمد صباح |
على زخات أمطار عيد الأضحى المبارك سكب زائرو المقابر دموع الحزن على رحيل أقاربهم ومحبيهم مستذكرين فيها مأثرهم، وداعين لأحبائهم بالرحمة والمغفرة بقلوب كانت شواهد على مكنونها الذي نثروه دعاء ودموعا بين شواهد القبور راجين من الله ان يكون دعاؤهم ماء وبردا يغسل في صحائف الراحلين ذنوبا ويزكي في الزائرين قلوبا.
هنا، كان المشهد خليطا ما بين فرحة عيد ترك عند اسوار المقبرة وحزن طغى على جو المكان انسل من بين الشواهد متسللا الى تقاسيم وجوه الزائرين لأحبتهم الذين تمايزوا ما بين رافع يديه الى السماء داعيا بالمغفرة وما بين واقف يتلو القرآن الكريم وما بين منكب على قبر حبيب عز فراقه تجمعهم رحمة يرجونها من الله ومغفرة يكللها العزيز المنان بمثوبة وعتق من النار.
في صبيحة اليوم الاول من عيد الاضحى المبارك بعد ان انفضت جموع المصلين عقب انتهائهم من أداء صلاة العيد، سعى الجميع الى تجديد اللقاء، فهذا يزور والدا وأخا وذاك يزور أماً، وتلك تزور أختا، تعددت المسميات والحزن واحد فهو سيد المكان بين أناس أبوا إلا ان يستذكروا أحباء غيب الموت اجسادهم وارواحهم وما غيب ذكراهم، فكانت المقابر صبيحة العيد مكانا للقاء والدعاء بالرحمة والغفران لهم.
على زخات أمطار عيد الأضحى المبارك سكب زائرو المقابر دموع الحزن على رحيل أقاربهم ومحبيهم مستذكرين فيها مأثرهم، وداعين لأحبائهم بالرحمة والمغفرة بقلوب كانت شواهد على مكنونها الذي نثروه دعاء ودموعا بين شواهد القبور راجين من الله ان يكون دعاؤهم ماء وبردا يغسل في صحائف الراحلين ذنوبا ويزكي في الزائرين قلوبا.
هنا، كان المشهد خليطا ما بين فرحة عيد ترك عند اسوار المقبرة وحزن طغى على جو المكان انسل من بين الشواهد متسللا الى تقاسيم وجوه الزائرين لأحبتهم الذين تمايزوا ما بين رافع يديه الى السماء داعيا بالمغفرة وما بين واقف يتلو القرآن الكريم وما بين منكب على قبر حبيب عز فراقه تجمعهم رحمة يرجونها من الله ومغفرة يكللها العزيز المنان بمثوبة وعتق من النار.
في صبيحة اليوم الاول من عيد الاضحى المبارك بعد ان انفضت جموع المصلين عقب انتهائهم من أداء صلاة العيد، سعى الجميع الى تجديد اللقاء، فهذا يزور والدا وأخا وذاك يزور أماً، وتلك تزور أختا، تعددت المسميات والحزن واحد فهو سيد المكان بين أناس أبوا إلا ان يستذكروا أحباء غيب الموت اجسادهم وارواحهم وما غيب ذكراهم، فكانت المقابر صبيحة العيد مكانا للقاء والدعاء بالرحمة والغفران لهم.