الحب ليس محرّماً ...!


| سمر الحماد |
أعلم أن الكثير منكم قد شدهم العنوان، إما استغرابا واما فضولا، واما استعدادا للهجوم... نعم فالبعض منا ينتظر الزلة ولو كانت صغيرة، من اجل ان يسب ويقذف ويشتم باختصار نحن كما يقول المثل «حيلنا بيننا»، ليس هذا هو الموضوع الذي اتكلم عنه، ولكنه يتطرق- وبشكل ما- الى احد طرق موضوعي الذي شدكم عنوانه.
اجل ايها السادة ان الحب ليس محرما، بل انه العامل الاساسي الذي تبنى عليه الحياة السعيدة والشمعة التي تنير دروبنا، والزهرة التي ينتشر عبيرها الفواح في زوايا حياتنا.
لحظة من فضلكم... انني اشعر ان بعض الاعين التي تحملق بكلماتي التي كتبتها، باتت تفهم الموضوع بشكل مختلف وبصورة غير التي اريد ان اظهرها لا... انا لا اتكلم عن الحب المحرم المزيف الكاذب الذي اصفه بالفيروس الذي يغزو عقول شبابنا وبناتنا ليدمر حياتهم ويقتلها، لتصبح طيفا باكيا يجول في الاجواء المظلمة... اني لن اسمح لأي فكرة حتى لو كانت متمردة، ان تتجول في عقلي لتطرح هذا الموضوع الفاسدة صلاحيته واخلاقه... ان الذي اتكلم عنه هو الحب الذي يجب ان يتوج رؤوسنا جميعا... وهو في مراتب عدة.. اولها واعظمها حب الله عز وجل.
ما اجمل هذا الحب وما اروعه، والمرتبة الثانية حب الرسول عليه الصلاة والسلام نبينا وشفيعنا كيف لا احبه...؟ وفي المرتبة الثالثة... حب الوالدين اللذين اسقيانا من كأس حبهما، فلماذا لا يذوقان من كأس حبي... ان هذا الحب هو الذي كنت اعنيه في بادئ الامر... واحث عليه واناشد العالم كله ان ينشره.
فلماذا لا نربي ابناءنا وبناتنا على هذا الاساس الثابت، حتى لا يتزلزل اساسهم من عواصف الدهر العاتية... حتى نعيش... ونحن مطمئنين، ولا تفزع قلوبنا اذا قال احد ابنائنا اني احب.
اجل فهذا ما اتكلم عنه... هذا هو الحب الحقيقي فهلموا معي نتعلمه، ونعلمه للعالم فلتنتشر رياح الحب، ولتمطر الغيوم حبا... ولنقلع اشواك الكراهية من قلوبنا ونطلق العنان لزهور الحب لتنبت في قلوبنا.
أعلم أن الكثير منكم قد شدهم العنوان، إما استغرابا واما فضولا، واما استعدادا للهجوم... نعم فالبعض منا ينتظر الزلة ولو كانت صغيرة، من اجل ان يسب ويقذف ويشتم باختصار نحن كما يقول المثل «حيلنا بيننا»، ليس هذا هو الموضوع الذي اتكلم عنه، ولكنه يتطرق- وبشكل ما- الى احد طرق موضوعي الذي شدكم عنوانه.
اجل ايها السادة ان الحب ليس محرما، بل انه العامل الاساسي الذي تبنى عليه الحياة السعيدة والشمعة التي تنير دروبنا، والزهرة التي ينتشر عبيرها الفواح في زوايا حياتنا.
لحظة من فضلكم... انني اشعر ان بعض الاعين التي تحملق بكلماتي التي كتبتها، باتت تفهم الموضوع بشكل مختلف وبصورة غير التي اريد ان اظهرها لا... انا لا اتكلم عن الحب المحرم المزيف الكاذب الذي اصفه بالفيروس الذي يغزو عقول شبابنا وبناتنا ليدمر حياتهم ويقتلها، لتصبح طيفا باكيا يجول في الاجواء المظلمة... اني لن اسمح لأي فكرة حتى لو كانت متمردة، ان تتجول في عقلي لتطرح هذا الموضوع الفاسدة صلاحيته واخلاقه... ان الذي اتكلم عنه هو الحب الذي يجب ان يتوج رؤوسنا جميعا... وهو في مراتب عدة.. اولها واعظمها حب الله عز وجل.
ما اجمل هذا الحب وما اروعه، والمرتبة الثانية حب الرسول عليه الصلاة والسلام نبينا وشفيعنا كيف لا احبه...؟ وفي المرتبة الثالثة... حب الوالدين اللذين اسقيانا من كأس حبهما، فلماذا لا يذوقان من كأس حبي... ان هذا الحب هو الذي كنت اعنيه في بادئ الامر... واحث عليه واناشد العالم كله ان ينشره.
فلماذا لا نربي ابناءنا وبناتنا على هذا الاساس الثابت، حتى لا يتزلزل اساسهم من عواصف الدهر العاتية... حتى نعيش... ونحن مطمئنين، ولا تفزع قلوبنا اذا قال احد ابنائنا اني احب.
اجل فهذا ما اتكلم عنه... هذا هو الحب الحقيقي فهلموا معي نتعلمه، ونعلمه للعالم فلتنتشر رياح الحب، ولتمطر الغيوم حبا... ولنقلع اشواك الكراهية من قلوبنا ونطلق العنان لزهور الحب لتنبت في قلوبنا.