«جهاديون» يحتفلون على الإنترنت بالهجوم على مجلة «تشارلي ايبدو»
واشنطن - ا ف ب - ذكر موقع «سايت» الذي يراقب المواقع الاسلامية ان مجموعات من «الجهاديين» احتفلت الخميس عبر الانترنت بالهجوم الذي تعرضت له المجلة الفرنسية «تشارلي ايبدو» التي كانت تستعد لنشر صورة كاريكاتورية للنبي محمد (عليه الصلاة والسلام) على صفحتها الاولى.
وعلى احد هذه المواقع الاسلامية، قال «جهادي» ان «الهجوم يظهر تمسك المسلمين بايمانهم».
واضاف: «بامكانهم ان يقوموا مجددا بهذا العمل في اي وقت خصوصا في هذه الفترة التي تزداد فيها البطالة ولا شيء يشغل بال الشبان المسلمين».
ودعت حركات اسلامية اخرى المسلمين في مصر وليبيا وتونس الى «الاحتجاج ومطالبة قادتهم بالتهديد بقطع علاقاتهم مع فرنسا» في حال لم تمنع باريس مجلة «تشارلي ايبدو» من النشر ولا تعاقب الهجمات على الاسلام.
واستنكر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، («الراي») اعتزام الصحيفة الفرنسية نشر صور مسيئة للرسول الكريم، وناشد في بيان جموع المسلمين التصدي لهذا العبث، معتبرا أن هذه الرسوم جريمة نكراء ترتكب من قبل فئة غير مسؤولة تستفز مشاعر المسلمين.
وشدد الأمين العام للحزب محمد سعد الكتاتني على ضرورة قيام المؤسسات الإسلامية (الأزهر والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومنظمة المؤتمر الإسلامي) بالرد على هذه التصرفات المشينة ومخاطبة الهيئات المعنية لوقف هذه الرسوم التي من شأنها زيادة الاحتقان الطائفي، وطالب الكتاتني الحكومة الفرنسية، التي تحتضن في بلادها أكبر الجاليات الإسلامية في أوروبا بالتحقيق في الواقعة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والأدبية ضد الصحيفة مع تقديم الاعتذار مراعاة لمشاعر العالم الإسلامي.
وعلى احد هذه المواقع الاسلامية، قال «جهادي» ان «الهجوم يظهر تمسك المسلمين بايمانهم».
واضاف: «بامكانهم ان يقوموا مجددا بهذا العمل في اي وقت خصوصا في هذه الفترة التي تزداد فيها البطالة ولا شيء يشغل بال الشبان المسلمين».
ودعت حركات اسلامية اخرى المسلمين في مصر وليبيا وتونس الى «الاحتجاج ومطالبة قادتهم بالتهديد بقطع علاقاتهم مع فرنسا» في حال لم تمنع باريس مجلة «تشارلي ايبدو» من النشر ولا تعاقب الهجمات على الاسلام.
واستنكر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، («الراي») اعتزام الصحيفة الفرنسية نشر صور مسيئة للرسول الكريم، وناشد في بيان جموع المسلمين التصدي لهذا العبث، معتبرا أن هذه الرسوم جريمة نكراء ترتكب من قبل فئة غير مسؤولة تستفز مشاعر المسلمين.
وشدد الأمين العام للحزب محمد سعد الكتاتني على ضرورة قيام المؤسسات الإسلامية (الأزهر والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومنظمة المؤتمر الإسلامي) بالرد على هذه التصرفات المشينة ومخاطبة الهيئات المعنية لوقف هذه الرسوم التي من شأنها زيادة الاحتقان الطائفي، وطالب الكتاتني الحكومة الفرنسية، التي تحتضن في بلادها أكبر الجاليات الإسلامية في أوروبا بالتحقيق في الواقعة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والأدبية ضد الصحيفة مع تقديم الاعتذار مراعاة لمشاعر العالم الإسلامي.
