«سوني» تشتري حصتها وتدفع مليار يورو نقداً
تقرير / «إريكسون» تخرج من «سوني إريكسون»


أعلنت شركتا «إريكسون» و«سوني كوربوريشن» «Sony»، أن شركة «سوني» ستستحوذ على حصة بنسبة 50 في المئة من شركة «سوني إريكسون موبايل كوميونيكيشنز إيه بي» (Sony Ericsson)، لتصبح بذلك شركة أجهزة الهاتف المحمولة تلك، مملوكة بالكامل من قبل شركة «سوني».
وتمنح هذه الصفقة شركة «سوني» فرصة دمج أجهزة الهاتف المحمولة الذكية بسرعة في منصة «سوني» الكبيرة من المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية المترابطة شبكياً، بما فيها أجهزة الكمبيوتر اللوحية وأجهزة التلفزيون والكمبيوتر الشخصية، بما يفيد المستهلكين ونمو أعمال الشركة. وتزود الصفقة «سوني» باتفاقية ترخيص واسعة النطاق وعابرة لبروتوكول الإنترنت، وحقوق ملكية خمس أُسَر براءات اختراعات حيوية تتعلق بتقنيات أجهزة الهاتف المحمول اللاسلكية.
وسوف تحصل «إريكسون» في إطار هذه الصفقة على مبلغ نقدي قدره 1.05 مليار يورو.
يذكر أن أسواق أجهزة الهاتف المحمولة حولت أنظارها خلال السنوات العشر الماضية من أجهزة الهاتف المحمولة البسيطة إلى الأجهزة الذكية التي تتيح القدرة على التواصل مع شبكة الإنترنت ومحتوياتها. وتعتبر الصفقة خطوة استراتيجية منطقية تأخذ في عين اعتبارها طبيعة هذا التطور وتأثيره في الأسواق.
ويعني هذا أن درجة التكامل التي كانت قائمة بين امتلاك شركة «إريكسون» لتقنيات رائدة عالمياً ومحفظة خدمات اتصالات ومصانع لأجهزة الهاتف المحمولة أخذت تتراجع. وتركز شركة «إريكسون» اليوم على أسواق الاتصالات اللاسلكية العالمية بأكملها، وكيفية استفادة الأفراد والشركات والمجتمع من التواصل اللاسلكي الذي يتجاوز مفهوم أجهزة الهاتف البحت. وتماشياً مع هذا الهدف ومن خلال إطلاق مبادرة ترابط لاسلكي مشتركة، سوف تعمل شركتا «إريكسون» و«سوني» على طرح وتطوير تبني الأسواق لمفهوم التواصل العابر لمنصات الاتصال.
وفي سياق تعليقه على هذا التطور، قال السير هاوَرد سترينجر، رئيس مجلس إدارة شركة «سوني» ورئيسها التنفيذي والإداري: «تنظر شركتا «سوني» و«إريكسون» إلى هذه الصفقة باعتبارها خطوة منطقية سوف تفيد المستهلكين الراغبين في التواصل مع محتويات الإنترنت أينما كانوا ومتى شاؤوا. ومع ازدهار صناعتنا أجهزة الهاتف المحمولة الذكية وحصولنا على حقوق ملكية مفاصل استراتيجية في بروتوكول الإنترنت، وبصفة خاصة عبر اتفاقية ترخيص واسعة النطاق وعابرة لبروتوكول الإنترنت، نعتقد أننا أحكمنا وضع استراتيجيتنا القائمة على الشاشات الأربع على الطريق الصحيح. وبذلك أصبحنا نستطيع تزويد المستهلكين بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع بأجهزة الهاتف المحمولة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية وأجهزة التلفزيون التي تتواصل مع بعضها البعض بسلاسة تامة وتفتح أمام المستهلكين عوالم جديدة من الترفيه الشبكي. ويشمل ذلك خدمات سوني الشبكية المشهورة عالمياً أمثال شبكة جهاز «بلايستيشن» وشبكة «سوني إنترتينمنت نتوورك»». ولاحظ السيد سترينجر أيضاً أن صفقة الاستحواذ سوف تحقق لشركة «سوني» تعزيز الكفاءة التشغيلية في مجالات الهندسة وتطوير الشبكات والتسويق وغيرها من المجالات. وقال: «نستطيع مساعدة الناس في الاستمتاع بجميع محتويات شبكاتنا بدءاً من الأفلام ووصولاً إلى الموسيقى والألعاب، من خلال أجهزتنا المتعددة وبطريقة لا يستطيع القيام بها أحد غيرنا».
من ناحيته، أوضح رئيس شركة «إريكسون» ورئيسها التنفيذي هانس فيستبيرج «حين أسَّسنا مشروعنا المشترك قبل عشر سنوات، وجمعنا فيه بين خبرات «سوني» في مجال المنتجات الاستهلاكية وتقنيات «إريكسون» في مجال الاتصالات، شكل ذلك تكاملاً مثالياً منح المزيد من الزخم لأجهزة الهاتف ذات المزايا المتفوقة. ونحن الآن نخطو خطوة لا تقل منطقية، من خلال استحواذ «سوني» على حصتنا في شركة «سوني إريكسون» وتجعلها جزءاً من تشكيلتنا الكبيرة من الأجهزة المخصصة للمستهلكين. وسوف نزيد الآن من تركيزنا على تفعيل تواصل جميع الأجهزة، مستخدمين محفظة براءات اختراعاتنا الرائدة في هذا القطاع والتي جاءت ثمرة جهودنا المضنية في مجال البحث والتطوير، بهدف الوصول إلى عالم متواصل حقا.»
وحين باشرت شركة «سوني إريكسون» أعمالها في الأول من اكتوبر 2001، دمجت عمليات التصنيع غير المربحة لأجهزة الهاتف المحمولة التي تنتجها شركتا «إريكسون» و«سوني». وفي أعقاب عملية إعادة هيكلة ناجحة، أصبحت الشركة رائدة سوقية في تطوير أجهزة الهاتف المحمولة ذات المزايا الذكية، من خلال التكامل بين خبرات سوني القوية في مجال المنتجات الاستهلاكية، وريادة «إريكسون» العالمية في تكنولوجيا الاتصالات. ويعتبر جهاز Walkman TM الهاتفي وجهاز Cyber-shot TM الهاتفي، من أبرز الأمثلة على هذا النجاح. ومع نجاح طرح جهاز P1 عام 2007، رسَّخت شركة «سوني إريكسون» مكانتها الرائدة في شريحة أسواق أجهزة الهاتف المحمولة الذكية في وقت مبكر. كما تحولت الشركة بنجاح أخيراً من تصنيع أجهزة الهاتف المحمولة ذات المزايا الذكية إلى تصنيع أجهزة Xperia TM الهاتفية الذكية المستندة إلى تقنية أندرويد. وبحلول نهاية الربع الثالث من عام 2011، بلغت حصة شركة «سوني إريكسون» في شريحة أسواق أجهزة الهاتف المستندة إلى تقنية أندرويد 11 في المائة من حيث قيمة المبيعات، شكَّلَت 80 في المائة من مبيعات الشركة في الربع الثالث المذكور. وبلغ إجمالي الأرباح التي حققتها شركة «سوني إريكسون» منذ بدء عملها قبل عشر سنوات، نحو 1.5 مليار يورو، وبلغت قيمة الأرباح التي دفعتها للشركات التي تمتلكها 1.9 مليار يورو.
ومن المتوقع إبرام صفقة الاستحواذ التي اعتمدتها الهيئات الصانعة للقرارات في الشركتين في يناير 2012، رهن تنفيذ شروط الإقفال المعتادة بما فيها الحصول على موافقات السلطات التنظيمية للأسواق.
وقامت شركة «إريكسون» بحساب قيمة حصتها البالغة 50 في المئة في شركة «سوني إريكسون» وفق طريقة قيمة حقوق المساهمين. وبعد إنجاز إبرام الصفقة، لن تترتب بحق شركة «إريكسون» أي ضمانات غير منفذة تتعلق بشركة «سوني إريكسون»، ولن تدرج اسم شركة «سوني إريكسون» بصفتها استثماراً في ميزانياتها الختامية بعد الآن. وسوف تؤدي الصفقة إلى حصول «إريكسون» على ربح رأسمالي إيجابي سوف تتحدد قيمته بعد إقفال الصفقة.
وتمنح هذه الصفقة شركة «سوني» فرصة دمج أجهزة الهاتف المحمولة الذكية بسرعة في منصة «سوني» الكبيرة من المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية المترابطة شبكياً، بما فيها أجهزة الكمبيوتر اللوحية وأجهزة التلفزيون والكمبيوتر الشخصية، بما يفيد المستهلكين ونمو أعمال الشركة. وتزود الصفقة «سوني» باتفاقية ترخيص واسعة النطاق وعابرة لبروتوكول الإنترنت، وحقوق ملكية خمس أُسَر براءات اختراعات حيوية تتعلق بتقنيات أجهزة الهاتف المحمول اللاسلكية.
وسوف تحصل «إريكسون» في إطار هذه الصفقة على مبلغ نقدي قدره 1.05 مليار يورو.
يذكر أن أسواق أجهزة الهاتف المحمولة حولت أنظارها خلال السنوات العشر الماضية من أجهزة الهاتف المحمولة البسيطة إلى الأجهزة الذكية التي تتيح القدرة على التواصل مع شبكة الإنترنت ومحتوياتها. وتعتبر الصفقة خطوة استراتيجية منطقية تأخذ في عين اعتبارها طبيعة هذا التطور وتأثيره في الأسواق.
ويعني هذا أن درجة التكامل التي كانت قائمة بين امتلاك شركة «إريكسون» لتقنيات رائدة عالمياً ومحفظة خدمات اتصالات ومصانع لأجهزة الهاتف المحمولة أخذت تتراجع. وتركز شركة «إريكسون» اليوم على أسواق الاتصالات اللاسلكية العالمية بأكملها، وكيفية استفادة الأفراد والشركات والمجتمع من التواصل اللاسلكي الذي يتجاوز مفهوم أجهزة الهاتف البحت. وتماشياً مع هذا الهدف ومن خلال إطلاق مبادرة ترابط لاسلكي مشتركة، سوف تعمل شركتا «إريكسون» و«سوني» على طرح وتطوير تبني الأسواق لمفهوم التواصل العابر لمنصات الاتصال.
وفي سياق تعليقه على هذا التطور، قال السير هاوَرد سترينجر، رئيس مجلس إدارة شركة «سوني» ورئيسها التنفيذي والإداري: «تنظر شركتا «سوني» و«إريكسون» إلى هذه الصفقة باعتبارها خطوة منطقية سوف تفيد المستهلكين الراغبين في التواصل مع محتويات الإنترنت أينما كانوا ومتى شاؤوا. ومع ازدهار صناعتنا أجهزة الهاتف المحمولة الذكية وحصولنا على حقوق ملكية مفاصل استراتيجية في بروتوكول الإنترنت، وبصفة خاصة عبر اتفاقية ترخيص واسعة النطاق وعابرة لبروتوكول الإنترنت، نعتقد أننا أحكمنا وضع استراتيجيتنا القائمة على الشاشات الأربع على الطريق الصحيح. وبذلك أصبحنا نستطيع تزويد المستهلكين بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع بأجهزة الهاتف المحمولة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية وأجهزة التلفزيون التي تتواصل مع بعضها البعض بسلاسة تامة وتفتح أمام المستهلكين عوالم جديدة من الترفيه الشبكي. ويشمل ذلك خدمات سوني الشبكية المشهورة عالمياً أمثال شبكة جهاز «بلايستيشن» وشبكة «سوني إنترتينمنت نتوورك»». ولاحظ السيد سترينجر أيضاً أن صفقة الاستحواذ سوف تحقق لشركة «سوني» تعزيز الكفاءة التشغيلية في مجالات الهندسة وتطوير الشبكات والتسويق وغيرها من المجالات. وقال: «نستطيع مساعدة الناس في الاستمتاع بجميع محتويات شبكاتنا بدءاً من الأفلام ووصولاً إلى الموسيقى والألعاب، من خلال أجهزتنا المتعددة وبطريقة لا يستطيع القيام بها أحد غيرنا».
من ناحيته، أوضح رئيس شركة «إريكسون» ورئيسها التنفيذي هانس فيستبيرج «حين أسَّسنا مشروعنا المشترك قبل عشر سنوات، وجمعنا فيه بين خبرات «سوني» في مجال المنتجات الاستهلاكية وتقنيات «إريكسون» في مجال الاتصالات، شكل ذلك تكاملاً مثالياً منح المزيد من الزخم لأجهزة الهاتف ذات المزايا المتفوقة. ونحن الآن نخطو خطوة لا تقل منطقية، من خلال استحواذ «سوني» على حصتنا في شركة «سوني إريكسون» وتجعلها جزءاً من تشكيلتنا الكبيرة من الأجهزة المخصصة للمستهلكين. وسوف نزيد الآن من تركيزنا على تفعيل تواصل جميع الأجهزة، مستخدمين محفظة براءات اختراعاتنا الرائدة في هذا القطاع والتي جاءت ثمرة جهودنا المضنية في مجال البحث والتطوير، بهدف الوصول إلى عالم متواصل حقا.»
وحين باشرت شركة «سوني إريكسون» أعمالها في الأول من اكتوبر 2001، دمجت عمليات التصنيع غير المربحة لأجهزة الهاتف المحمولة التي تنتجها شركتا «إريكسون» و«سوني». وفي أعقاب عملية إعادة هيكلة ناجحة، أصبحت الشركة رائدة سوقية في تطوير أجهزة الهاتف المحمولة ذات المزايا الذكية، من خلال التكامل بين خبرات سوني القوية في مجال المنتجات الاستهلاكية، وريادة «إريكسون» العالمية في تكنولوجيا الاتصالات. ويعتبر جهاز Walkman TM الهاتفي وجهاز Cyber-shot TM الهاتفي، من أبرز الأمثلة على هذا النجاح. ومع نجاح طرح جهاز P1 عام 2007، رسَّخت شركة «سوني إريكسون» مكانتها الرائدة في شريحة أسواق أجهزة الهاتف المحمولة الذكية في وقت مبكر. كما تحولت الشركة بنجاح أخيراً من تصنيع أجهزة الهاتف المحمولة ذات المزايا الذكية إلى تصنيع أجهزة Xperia TM الهاتفية الذكية المستندة إلى تقنية أندرويد. وبحلول نهاية الربع الثالث من عام 2011، بلغت حصة شركة «سوني إريكسون» في شريحة أسواق أجهزة الهاتف المستندة إلى تقنية أندرويد 11 في المائة من حيث قيمة المبيعات، شكَّلَت 80 في المائة من مبيعات الشركة في الربع الثالث المذكور. وبلغ إجمالي الأرباح التي حققتها شركة «سوني إريكسون» منذ بدء عملها قبل عشر سنوات، نحو 1.5 مليار يورو، وبلغت قيمة الأرباح التي دفعتها للشركات التي تمتلكها 1.9 مليار يورو.
ومن المتوقع إبرام صفقة الاستحواذ التي اعتمدتها الهيئات الصانعة للقرارات في الشركتين في يناير 2012، رهن تنفيذ شروط الإقفال المعتادة بما فيها الحصول على موافقات السلطات التنظيمية للأسواق.
وقامت شركة «إريكسون» بحساب قيمة حصتها البالغة 50 في المئة في شركة «سوني إريكسون» وفق طريقة قيمة حقوق المساهمين. وبعد إنجاز إبرام الصفقة، لن تترتب بحق شركة «إريكسون» أي ضمانات غير منفذة تتعلق بشركة «سوني إريكسون»، ولن تدرج اسم شركة «سوني إريكسون» بصفتها استثماراً في ميزانياتها الختامية بعد الآن. وسوف تؤدي الصفقة إلى حصول «إريكسون» على ربح رأسمالي إيجابي سوف تتحدد قيمته بعد إقفال الصفقة.