البكري : الكويت جديرة بتبني مشروع انشاء جامعة عربية لدراسات الطفولة



كونا - رأى الباحث المتخصص في دراسات الطفولة الدكتور طارق البكري ان «انشاء جامعة عربية لدراسات الطفولة لم يعد مجرد تطلع نحو المستقبل بل هو ضرورة حتمية يفرضها الواقع وأن الكويت في نظرتها المستقبلية جديرة بتبني هذا المشروع الجاد».
وقال البكري في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اثر عودته من معرض مسقط الدولي للكتاب والقائه محاضرة خاصة بأدب الطفل بدعوة من وزارة الثقافة العمانية انه «لا بد اليوم من توفير تخصصات فرعية دقيقة تخص الطفل بدءا من مجالات الطب والعلوم والهندسة والرياضيات امتدادا الى الأدب والتربية والفن والتمثيل والموسيقى والرسم والايماء والاعلام وغيرها».
وقال البكري وهو استاذ مادة ادب الطفل في الجامعة العربية المفتوحة في الكويت ان التفكير بانشاء جامعة خاصة بالطفل «مطلب ملح وليس بشيء غريب».
وردا على سؤال عن سبب طرحه فكرة الجامعة قال انها فكرة غير تقليدية لأن المستقبل هو لعلوم الطفولة معتبرا أن الطفولة في دولنا لم تنل ما تستحق من رعاية وعناية. وقال ان انشاء الجامعة ليس بشيء عسير وما نحتاجة هو العمل على انشاء جامعة متخصصة تحوي كل الكليات التي تخدم الطفولة عمليا ونظريا ويمكن انشاء مجلس علمي متخصص برعاية جهة حكومية عربية كبرى لانشاء مثل هذه الجامعة ذات البعد المستقبلي المهم.
وقال ان الجامعة المقترحة «ينبغي أن تضم جميع التخصصات في مرحلة الاجازة مثل التربية والفنون والعلوم والطب والتجارة والحقوق والأداب والهندسة والزراعة والاعلام والصحافة والاخراج والتمثيل وغيرها حتى نصل الى الدراسات العليا».
ورأى الدكتور البكري أن «جامعة الطفولة رائدة ومتعددة التخصصات والاهتمامات الأكاديمية والبحثية وفي اطار ريادتها وموقعها المهم فان عليها أن تكون منارة لنشر وابتكار المعارف ودعم التكوين المهاري والمهني والأخلاقي لمنتسبيها وتوفير الامكانات الأكاديمية وتوظيفها لخدمة المجتمع في عصر تتطور فيه المعارف والتقنيات والوسائل وتزداد فيه التحديات أمام المجتمعات النامية لكي تحقق طموحاتها».
واضاف انه في ضوء التوسع الذي طرأ على التعليم الجامعي الحكومي والأهلي في الكويت فان الجامعة لو تم التفكير بها جديا لن تكون جامعة محلية بحتة بل ستكون جامعة على المستوى العربي تستقطب كل المهتمين بالطفولة والمتناثرين في العالم العربي حيث يجتمعون تحت سقف واحد لبناء المستقبل وهو أثمن ما لدينا.
ومضى البكري الى القول ردا على سؤال ان الجامعة تدرك في حال انشائها أهمية وسائل الاعلام في التربية من خلال برامج تلفزيونية وموضوعات صحافية تشبع رغبات الطفل وتلائم طموحاته وفق أسلوب مؤثر وشيق مفيد.
وقال ان على الجامعة أن تسعى الى تأهيل المربيات والامهات والمدرسات تأهيلا عاليا يزودهن بالكفاءات والمهارات المطلوبة لبناء شخصية الطفل وفق أسس متوازنة اضافة الى تحسين مستواهن ماديا ومعنويا.
وذكر أن الجامعة بامكانها أن تستثمر طاقـــتها البشرية باعداد مستقبلي بناء وترجمة بحوثها عمليا من خلال خريجيها الذين سينتشرون في مختلف البلاد العربية والأجنبية.
وختم البكري حديثه بتأكيد امكانية «تطبيق هذا الحلم»، معتبرا أن الكويت تمتلك كل المقومات اللازمة لقيام مثل هذا المشروع الكبير الذي سيكون فريدا من نوعه ليس عربيا فحسب ولكن على مستوى العالم لاسيما وان للكويت اهتمامات كبيرة بارزة في الطفولة اعلاميا وثقافيا وتربويا ومجتمعيا».
وقال البكري في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اثر عودته من معرض مسقط الدولي للكتاب والقائه محاضرة خاصة بأدب الطفل بدعوة من وزارة الثقافة العمانية انه «لا بد اليوم من توفير تخصصات فرعية دقيقة تخص الطفل بدءا من مجالات الطب والعلوم والهندسة والرياضيات امتدادا الى الأدب والتربية والفن والتمثيل والموسيقى والرسم والايماء والاعلام وغيرها».
وقال البكري وهو استاذ مادة ادب الطفل في الجامعة العربية المفتوحة في الكويت ان التفكير بانشاء جامعة خاصة بالطفل «مطلب ملح وليس بشيء غريب».
وردا على سؤال عن سبب طرحه فكرة الجامعة قال انها فكرة غير تقليدية لأن المستقبل هو لعلوم الطفولة معتبرا أن الطفولة في دولنا لم تنل ما تستحق من رعاية وعناية. وقال ان انشاء الجامعة ليس بشيء عسير وما نحتاجة هو العمل على انشاء جامعة متخصصة تحوي كل الكليات التي تخدم الطفولة عمليا ونظريا ويمكن انشاء مجلس علمي متخصص برعاية جهة حكومية عربية كبرى لانشاء مثل هذه الجامعة ذات البعد المستقبلي المهم.
وقال ان الجامعة المقترحة «ينبغي أن تضم جميع التخصصات في مرحلة الاجازة مثل التربية والفنون والعلوم والطب والتجارة والحقوق والأداب والهندسة والزراعة والاعلام والصحافة والاخراج والتمثيل وغيرها حتى نصل الى الدراسات العليا».
ورأى الدكتور البكري أن «جامعة الطفولة رائدة ومتعددة التخصصات والاهتمامات الأكاديمية والبحثية وفي اطار ريادتها وموقعها المهم فان عليها أن تكون منارة لنشر وابتكار المعارف ودعم التكوين المهاري والمهني والأخلاقي لمنتسبيها وتوفير الامكانات الأكاديمية وتوظيفها لخدمة المجتمع في عصر تتطور فيه المعارف والتقنيات والوسائل وتزداد فيه التحديات أمام المجتمعات النامية لكي تحقق طموحاتها».
واضاف انه في ضوء التوسع الذي طرأ على التعليم الجامعي الحكومي والأهلي في الكويت فان الجامعة لو تم التفكير بها جديا لن تكون جامعة محلية بحتة بل ستكون جامعة على المستوى العربي تستقطب كل المهتمين بالطفولة والمتناثرين في العالم العربي حيث يجتمعون تحت سقف واحد لبناء المستقبل وهو أثمن ما لدينا.
ومضى البكري الى القول ردا على سؤال ان الجامعة تدرك في حال انشائها أهمية وسائل الاعلام في التربية من خلال برامج تلفزيونية وموضوعات صحافية تشبع رغبات الطفل وتلائم طموحاته وفق أسلوب مؤثر وشيق مفيد.
وقال ان على الجامعة أن تسعى الى تأهيل المربيات والامهات والمدرسات تأهيلا عاليا يزودهن بالكفاءات والمهارات المطلوبة لبناء شخصية الطفل وفق أسس متوازنة اضافة الى تحسين مستواهن ماديا ومعنويا.
وذكر أن الجامعة بامكانها أن تستثمر طاقـــتها البشرية باعداد مستقبلي بناء وترجمة بحوثها عمليا من خلال خريجيها الذين سينتشرون في مختلف البلاد العربية والأجنبية.
وختم البكري حديثه بتأكيد امكانية «تطبيق هذا الحلم»، معتبرا أن الكويت تمتلك كل المقومات اللازمة لقيام مثل هذا المشروع الكبير الذي سيكون فريدا من نوعه ليس عربيا فحسب ولكن على مستوى العالم لاسيما وان للكويت اهتمامات كبيرة بارزة في الطفولة اعلاميا وثقافيا وتربويا ومجتمعيا».