كواليس البرلمان / محطة صرف بورسعيد تغرق الأراضي الزراعية وأهالي سيناء يطالبون بالتنمية



• للمرة الأولى يدعو مجلس الشورى وفدا من أهالي سيناء لحضور المناقشات المخصصة لتقرير لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة عن تنمية سيناء، وأقام المجلس حفل غداء لهذا الوفد مشاركة وتأكيدا من المجلس لمؤازرة أهالي سيناء الذين تعرضوا لقلاقل خلال الآونة الأخيرة عقب مهاجمة الفلسطينيين الحدود عند رفح ودخلوا رفح والعريش بالقوة بالمخالفة للمواثيق والمعاهدات المبرمة بين الطرفين المصري والفلسطيني، وجاءت المناقشات موضوعية وشفافة خالصة.
• تزامن مع مناقشات مجلس الشورى لهذا التقرير عن سيناء وقوع أحداث غزة المؤسفة، وارتكاب إسرائيل مجزرة بشعة في غزة وقتلها الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين.. عقد اجتماع ساخن للجنة المشتركة من اللجان العربية والخارجية والأمن القومي عن تلك الأحداث الخطيرة خاصة أن النواب المستقلين والإخوان صعّدوا من حملتهم ضد النظام والحكومة لتجاهلها تلك الأحداث، وعدم اتخاذ خطوات جادة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين العُزل.
وفوجئ النواب بحضور وزير الإعلام المصري أنس الفقي - لأول مرة - أمام هذا الاجتماع المشترك الذي عادة ما يحضره وزير الخارجية.
وأكد الفقي وقوف مصر بجانب الفلسطينيين وتدعيم مواقفهم وتقدم لهم المعونات الطبية والغذائية، بالإضافة إلى الاتصالات التي تجريها مصر مع القوى الدولية في أميركا وإسرائيل والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وفرنسا لوقف هذه الاعتداءات السافرة على المدنيين
• انزعج النائب هشام مصطفى خليل «وطني» من القرارات الاقتصادية التي تضر بالوضع المالي والاقتصادي لمصر، وقدم طلب إحاطة عاجل إلى وزير الاستثمار الدكتور محمود محيي الدين عن قيام شركة تنمية ميناء العين السخنة ببيع 90 في المئة من أسهمها إلى شركة موانئ دبي العالمية بالرغم من حصولها العام 1999 على حق امتياز دون أن تدفع للدولة شيئا،
وتساءل خليل: ما العائد الذي سيعود على مصر والشركة.. جراء هذه القرارات المتضاربة وتعطي نموذجا سيئا للوضع الاقتصادي في مصر.
• وجه النائب الحسيني أبو قمر.. اتهاما صريحا للمسؤولين عن تنفيذ محطة الصرف الصحي بمنطقة جنوب بورسعيد وقال: إن الشركة المنفذة لم تقم باستكمال وتشغيل المحطة بالمواصفات والكفاءة المطلوبة.. وأدى ذلك إلى تعرض زراعات المواطنين للغرق بمياه الصرف الصحي ودعا في طلب إحاطة عاجل إلى وزير الموارد المائية والري المهندس محمود أبو زيد إلى تحمل المسؤولية كاملة ومحاسبة المقصرين وسرعة علاج السلبيات التي ظهرت عند تشغيل محطة الصرف الصحي.
وحذر من تفاقم المشكلة على الأهالي الذين دفعوا كل غال ورخيص لزراعة تلك الأراضي واليوم يرون الخسائر تنهال عليهم.
• اشتكى رئيس لجنة التعليم الدكتور شريف عمر.. من قرارات المجلس الأعلى للجامعات، وتساءل: هل الجامعات المصرية أكثر علما وخبرة من الجامعات الفرنسية، وقدم طلب إحاطة عاجلا إلى وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال ينتقد فيه قرار المجلس الذي تضمن أن درجة «دي.إي.إس» التي تمنحها الجامعات الفرنسية في مجال الطب تعادل فقط درجة الماجستير ويشترط إعداد رسالة ماجستير ومناقشتها وقبولها في مصر.
• انتقلت أزمة هيئات التدريس من الجامعات والشوارع إلى مجلس الشعب لوضع حد لهذه الأزمة.. التي طالت كثيرا دون حدوث انفراجة في القريب بالرغم من الوعود المتكررة من وزير التعليم العالي بتحسين أجور المدرسين في الجامعات المصرية، وتضامن 12 نائبا مع هيئات التدريس وقدموا طلبات إحاطة للوزير للضغط عليه وإعلان موقف الوزارة الواضح أمام النواب والرأي العام وكشف الحقائق دون تزييف خاصة أن مطالب هيئات التدريس مطالب عادلة بشأن لجان ترقيات الأعضاء وتحسين أوضاعهم المالية أسوة بالكادر الخاص للمعلمين.. الذين يحصلون على زيادات كبيرة في المرتبات مع موازنة العام المالي الجديد.
• قدم عضو مجلس الشورى فؤاد يحيى عبد المجيد.. طلبا إلى رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف.. لإدراج قضية الطرق الرئيسية على جدول أعمال المجلس في الفترة المقبلة.
• أبدى رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي غضبه الشديد للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت في مصر خلال الآونة الأخيرة وقال مستغربا: إن الجاليات الأوروبية كانت تفضل الهجرة إلى مصر وتقيم فيها وتنشئ علاقات حميمة مع أبناء الشعب المصري.
ولكن بعد تضاؤل فرص النماء على أرض مصر خرجت تلك الجاليات من مصر وكذلك خرج المصريون وراءهم ليس بالطرق المشروعة ولكن بالوسائل المحظورة ويموت الشباب غرقى في مياه البحر لأن الشباب يشعر بالاغتراب في وطنه ولا يستطيع أن يحصل على فرصة عمل مناسبة أو الأجر المناسب ويعرض حياته للموت طمعا وراء حلم مشروع، وكشف عن إحصائية غير رسمية بأن حوالى 6 ملايين شاب يريدون الهجرة ويتركون مصر.
• أعرب رئيس لجنة الصناعة ورجل الصناعة المعروف محمد فريد خميس.. عن أسفه الشديد وحزنه الكبير لفشل رجال الأعمال عن توفير فرص عمل للشباب المصري.
ولكنه اتهم الحكومات السابقة بأنها وراء هذه الأزمة الخطيرة وقال: لو تعاونت هذه الحكومات مع رجال الصناعة لاستطاعوا توفير فرص العمل لهؤلاء الشباب، مؤكدا أن الحكومة الحالية حريصة على رجال الصناعة الشرفاء وتقدم لهم كل العون لإنشاء المزيد من الصناعات طبقا للبرنامج الانتخابي للرئيس حسني مبارك بإنشاء ألف مصنع خلال 6 سنوات.