البيت الأبيض يطلب من «البنتاغون» توصيات حول القوات عام 2014
تركيا تجمع باكستان وأفغانستان لتقليص «الهوة العميقة» بينهما


اسطنبول - ا ف ب - جمع الرئيس التركي عبدالله غول نظيريه الباكستاني اصف علي زرداري والافغاني حميد كرزي لتقليص الهوة العميقة الناجمة عن انعدام الثقة واطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الجارين.
ويتبادل هذان البلدان الاتهامات بدعم عناصر مخربة على جانبي حدودهما، واضيف اغتيال الرئيس الافغاني السابق والمفاوض من اجل السلام برهان الدين رباني، الى التوترات.
وهي المرة الاولى التي يلتقي فيها الرئيسان الافغاني والباكستاني منذ اغتيال الرئيس الافغاني السابق في 20 سبتمبر.
واتهمت كابول اسلام اباد برفض التعاون في التحقيق حول هذا الاغتيال الذي خطط له في باكستان ونفذه انتحاري باكستاني، حسب السلطات الافغانية. وقال مصدر ديبلوماسي تركي ان "المناخ الاقليمي يتدهور. سنحاول تبديد الخلافات والاضطلاع بدور يسهل معالجة فقدان الثقة".
وتعقد هذه القمة التي سيليها اليوم، مؤتمر دولي حول افغانستان في اسطنبول، فيما تتزايد الهجمات على الغربيين والقوات الافغانية من قبل عناصر حركة طالبان التي تستخدم قواعد خلفية في باكستان.
وعقد غول في البداية لقاءين منفردين مع نظيريه الافغاني والباكستاني في قصر على البوسفور، تلتهما محادثات ثلاثية. ومن المقرر عقد مؤتمر صحافي بعد الظهر.
وسيبحث الرؤساء الثلاثة ايضا في سبل مكافحة التمرد الاسلامي، على ان يوقع مساعدوهم اتفاقين، احدهما مدني والاخر عسكري يكرسان التزام التعاون في المجال الامني.
وتنص هذه الوثائق على تعاون عبر الحدود لمكافحة الارهاب والتصدي للعبوات اليدوية الصنع، كما ذكر مصدر ديبلوماسي تركي.
وهذا اللقاء هو السادس من نوعه منذ وضعت تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي في 2007 آلية مشاورات منتظمة لتشجيع البلدين على تجاوز خلافاتهما والتعاون للتصدي للمتطرفين.
وعلى غرار الولايات المتحدة، تعتبر كابول ان اسلام اباد لا تبذل جهودا كافية ضد مقاتلي "طالبان" و"القاعدة" الذين لجأوا الى المناطق القبلية الباكستانية ويشنون هجمات منتظمة ضد القوات الافغانية والاميركية والحلف الاطلسي في افغانستان.
وسيشارك اليوم، عشرون بلدا ومنظمة، بما فيها جميع البلدان المجاورة لافغانستان، في مؤتمر وزاري يعقد في اسطنبول تحت شعار "الامن والتعاون في قلب آسيا" قبل المؤتمر المقرر في بون (المانيا) في ديسمبر.
واوضح مصدر تركي ان من واجب جميع بلدان المنطقة العمل لتحسين الوضع الامني في افغانستان.
والغت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون زيارتها لاسطنبول في اللحظة الاخيرة للبقاء قرب والدتها المريضة.
وسيكشف الرئيس الافغاني في اسطنبول لائحة المناطق والاقاليم الافغانية التي ستشملها المرحلة الثانية من العملية الانتقالية التي تنقل في اطارها قوة الحلف الاطلسي (ايساف) المسؤولية الامنية الى قوات الامن الافغانية.
وقد بدأت في يوليو المرحلة الاولى التي شملت سبع مناطق. ومن المقرر ان تنتهي عملية نقل المسؤوليات الامنية اواخر 2014، ويأمل التحالف بان ينهي في هذا الموعد سحب كل قواته المسلحة من افغانستان.
في المقابل، شهدت افغانستان سلسلة من الهجمات وعمليات قوات الامن، فسقط قتيلان من قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) في هجوم شرق البلاد، بينما قتل 4 أطفال منهم فتاة في السابعة من عمرها بانفجار لغم ارضي في اقليم وردك، كما قتل11 مسلحا بنيران القوات الافغانية و«ايساف».
وقالت «ايساف» التي يقودها حلف شمال الاطلسي في بيان ان اثنين من أفرادها قتلا امس في هجوم باستخدام قنبلة بدائية الصنع في شرق افغانستان.
واعلن الناطق باسم حاكم اقليم وردك الافغاني شهيد الله شهيد في بيان ان لغما ارضيا انفجر في ميدان شهر في الاقليم اول من امس، ما أسفر عن مقتل 4 أطفال منهم فتاة في السابعة من عمرها.
وفي المقابل، ذكرت وزارة الداخلية الافغانية ان قواتها الامنية والقوات الاجنبية قتلت 11 مقاتلا وجرحت اثنين واحتجزت 29 في 6 أقاليم على مدى 24 ساعة.
وفي سياق متصل، طلب البيت الابيض من وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) توصيات مبدئية حول وجود القوات الاميركية في أفغانستان العام 2014 في أولى خطوات الاستعداد للانسحاب النهائي من هناك رغم الوضع الامني المثير للقلق.
وقالت مصادر مطلعة على المباحثات ان كبار مساعدي الرئيس باراك أوباما طلبوا تصورات للوضع في العام 2014.
وفي اطار هذه العملية يتعين على «البنتاغون» بحث مسألة حجم القوات في 2013 ما يشير الى خفض في القوات أكبر من العدد المقرر سحبه بحلول سبتمبر المقبل وهو 33 ألف جندي كان أوباما قد أرسلهم في محاولة لاحداث تحول في الصراع المستمر منذ عشر سنوات.
ويتبادل هذان البلدان الاتهامات بدعم عناصر مخربة على جانبي حدودهما، واضيف اغتيال الرئيس الافغاني السابق والمفاوض من اجل السلام برهان الدين رباني، الى التوترات.
وهي المرة الاولى التي يلتقي فيها الرئيسان الافغاني والباكستاني منذ اغتيال الرئيس الافغاني السابق في 20 سبتمبر.
واتهمت كابول اسلام اباد برفض التعاون في التحقيق حول هذا الاغتيال الذي خطط له في باكستان ونفذه انتحاري باكستاني، حسب السلطات الافغانية. وقال مصدر ديبلوماسي تركي ان "المناخ الاقليمي يتدهور. سنحاول تبديد الخلافات والاضطلاع بدور يسهل معالجة فقدان الثقة".
وتعقد هذه القمة التي سيليها اليوم، مؤتمر دولي حول افغانستان في اسطنبول، فيما تتزايد الهجمات على الغربيين والقوات الافغانية من قبل عناصر حركة طالبان التي تستخدم قواعد خلفية في باكستان.
وعقد غول في البداية لقاءين منفردين مع نظيريه الافغاني والباكستاني في قصر على البوسفور، تلتهما محادثات ثلاثية. ومن المقرر عقد مؤتمر صحافي بعد الظهر.
وسيبحث الرؤساء الثلاثة ايضا في سبل مكافحة التمرد الاسلامي، على ان يوقع مساعدوهم اتفاقين، احدهما مدني والاخر عسكري يكرسان التزام التعاون في المجال الامني.
وتنص هذه الوثائق على تعاون عبر الحدود لمكافحة الارهاب والتصدي للعبوات اليدوية الصنع، كما ذكر مصدر ديبلوماسي تركي.
وهذا اللقاء هو السادس من نوعه منذ وضعت تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي في 2007 آلية مشاورات منتظمة لتشجيع البلدين على تجاوز خلافاتهما والتعاون للتصدي للمتطرفين.
وعلى غرار الولايات المتحدة، تعتبر كابول ان اسلام اباد لا تبذل جهودا كافية ضد مقاتلي "طالبان" و"القاعدة" الذين لجأوا الى المناطق القبلية الباكستانية ويشنون هجمات منتظمة ضد القوات الافغانية والاميركية والحلف الاطلسي في افغانستان.
وسيشارك اليوم، عشرون بلدا ومنظمة، بما فيها جميع البلدان المجاورة لافغانستان، في مؤتمر وزاري يعقد في اسطنبول تحت شعار "الامن والتعاون في قلب آسيا" قبل المؤتمر المقرر في بون (المانيا) في ديسمبر.
واوضح مصدر تركي ان من واجب جميع بلدان المنطقة العمل لتحسين الوضع الامني في افغانستان.
والغت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون زيارتها لاسطنبول في اللحظة الاخيرة للبقاء قرب والدتها المريضة.
وسيكشف الرئيس الافغاني في اسطنبول لائحة المناطق والاقاليم الافغانية التي ستشملها المرحلة الثانية من العملية الانتقالية التي تنقل في اطارها قوة الحلف الاطلسي (ايساف) المسؤولية الامنية الى قوات الامن الافغانية.
وقد بدأت في يوليو المرحلة الاولى التي شملت سبع مناطق. ومن المقرر ان تنتهي عملية نقل المسؤوليات الامنية اواخر 2014، ويأمل التحالف بان ينهي في هذا الموعد سحب كل قواته المسلحة من افغانستان.
في المقابل، شهدت افغانستان سلسلة من الهجمات وعمليات قوات الامن، فسقط قتيلان من قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) في هجوم شرق البلاد، بينما قتل 4 أطفال منهم فتاة في السابعة من عمرها بانفجار لغم ارضي في اقليم وردك، كما قتل11 مسلحا بنيران القوات الافغانية و«ايساف».
وقالت «ايساف» التي يقودها حلف شمال الاطلسي في بيان ان اثنين من أفرادها قتلا امس في هجوم باستخدام قنبلة بدائية الصنع في شرق افغانستان.
واعلن الناطق باسم حاكم اقليم وردك الافغاني شهيد الله شهيد في بيان ان لغما ارضيا انفجر في ميدان شهر في الاقليم اول من امس، ما أسفر عن مقتل 4 أطفال منهم فتاة في السابعة من عمرها.
وفي المقابل، ذكرت وزارة الداخلية الافغانية ان قواتها الامنية والقوات الاجنبية قتلت 11 مقاتلا وجرحت اثنين واحتجزت 29 في 6 أقاليم على مدى 24 ساعة.
وفي سياق متصل، طلب البيت الابيض من وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) توصيات مبدئية حول وجود القوات الاميركية في أفغانستان العام 2014 في أولى خطوات الاستعداد للانسحاب النهائي من هناك رغم الوضع الامني المثير للقلق.
وقالت مصادر مطلعة على المباحثات ان كبار مساعدي الرئيس باراك أوباما طلبوا تصورات للوضع في العام 2014.
وفي اطار هذه العملية يتعين على «البنتاغون» بحث مسألة حجم القوات في 2013 ما يشير الى خفض في القوات أكبر من العدد المقرر سحبه بحلول سبتمبر المقبل وهو 33 ألف جندي كان أوباما قد أرسلهم في محاولة لاحداث تحول في الصراع المستمر منذ عشر سنوات.