بلدية طهران تدّعي على السفارة البريطانية بسبب حديقة
إيران تدعو أوباما للاعتذار شخصياً على خلفية «الأكاذيب» في «مؤامرة الجبير»

أحمدي نجاد في انتظار وصول بارزاني في طهران أمس (أ ف ب)


| طهران من أحمد أمين |
أكد عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية الايراني النائب علي آغازاده، ضرورة «ان يبادر الرئيس الاميركي باراك اوباما شخصيا الى الاعتذار من ايران والشعب الايراني بسبب الاتهامات التي لم تستطع الادارة الاميركية اثباتها في قضية المؤامرة المفترضة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن» عادل الجبير، وقال: «كان لهذا السيناريو المفبرك تداعيات سيئة على الادارة الاميركية، وان الاعتذار من الشعب الايراني بسبب هذا السيناريو هو من مسؤوليات اوباما، لذا يتحتم على الرئيس الاميركي الاعتذار شخصيا».
وذكرت شبكة «ان بي سي» الاميركية، ان طهران طالبت الولايات المتحدة بتقديم اعتذار رسمي على خلفية «الاكاذيب والاتهامات التي وجهتها الى ايران في ظل السيناريو الاميركي الاخير باغتيال السفير السعودي في واشنطن»، وأوضحت «ان ايران بعثت رسالة الى الادارة الاميركية تطالبها بالاعتذار العلني لها وللايرانيين المقيمين في الولايات المتحدة على تلك المزاعم التي تنتهك القوانين الدولية، والتعويض عن ما سببته تلك المزاعم من خسائر مادية ومعنوية».
في غضون ذلك، جدد الرئيس محمود احمدي نجاد لدى استقباله رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، تأكيده «ان ركائز النظام الحاكم في العالم تزعزعت وان الشعوب متذمرة من هذ النظام». وقال «لا يوجد احد في العالم راض عن الوضع الراهن، ولا يوجد امل في تغيير هذا الوضع نحو الاحسن، وفي ضوء ذلك ينبغي على جميع الشعوب التعاضد والسعي لايجاد نظام بديل مناسب».
على صعيد آخر أكد رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية فريدون عباسي، ان مختلف أقسام المنظمة تواصل أنشطتها بقوة، مضيفا «ان هنالك أنباء نووية سارة سيتم الاعلان عنها في القريب العاجل»، رافضا الكشف عن طبيعة الانجازات النووية الجديدة.
من ناحية أخرى، قال رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، ان البلدية قدمت شكوى حقوقية ضد السفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية من اجل استرجاع حقوقها في حديقة تقوم السفارة بمخالفات فيها.
واعرب عن ثقته بأن السلطة القضائية «ستبادر الى استرداد حقوق المواطنين من خلال متابعة هذا الملف بدقة وسرعة وحزم».
ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن قاليباف، أمس، ان «السفارة البريطانية في طهران وخلال سنوات عدة، استولت على حديقة قلهك»، وان «اي ايراني حر يطالب الجهات المسؤولة بان تبادر لاسترداد حقوق البلاد بهذا المجال».
واضاف: «في الأيام الأخيرة وردتنا تقارير موثقة ان عناصر السفارة البريطانية بادروا الى تجفيف وقطع وحرق اشجار حديقة قلهك».
واشار الى ان «تدمير اكثر من 300 شجرة قديمة خلال فترة وجيزة ليس بالأمر الذي يمكن غض النظر عنه».
أكد عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية الايراني النائب علي آغازاده، ضرورة «ان يبادر الرئيس الاميركي باراك اوباما شخصيا الى الاعتذار من ايران والشعب الايراني بسبب الاتهامات التي لم تستطع الادارة الاميركية اثباتها في قضية المؤامرة المفترضة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن» عادل الجبير، وقال: «كان لهذا السيناريو المفبرك تداعيات سيئة على الادارة الاميركية، وان الاعتذار من الشعب الايراني بسبب هذا السيناريو هو من مسؤوليات اوباما، لذا يتحتم على الرئيس الاميركي الاعتذار شخصيا».
وذكرت شبكة «ان بي سي» الاميركية، ان طهران طالبت الولايات المتحدة بتقديم اعتذار رسمي على خلفية «الاكاذيب والاتهامات التي وجهتها الى ايران في ظل السيناريو الاميركي الاخير باغتيال السفير السعودي في واشنطن»، وأوضحت «ان ايران بعثت رسالة الى الادارة الاميركية تطالبها بالاعتذار العلني لها وللايرانيين المقيمين في الولايات المتحدة على تلك المزاعم التي تنتهك القوانين الدولية، والتعويض عن ما سببته تلك المزاعم من خسائر مادية ومعنوية».
في غضون ذلك، جدد الرئيس محمود احمدي نجاد لدى استقباله رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، تأكيده «ان ركائز النظام الحاكم في العالم تزعزعت وان الشعوب متذمرة من هذ النظام». وقال «لا يوجد احد في العالم راض عن الوضع الراهن، ولا يوجد امل في تغيير هذا الوضع نحو الاحسن، وفي ضوء ذلك ينبغي على جميع الشعوب التعاضد والسعي لايجاد نظام بديل مناسب».
على صعيد آخر أكد رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية فريدون عباسي، ان مختلف أقسام المنظمة تواصل أنشطتها بقوة، مضيفا «ان هنالك أنباء نووية سارة سيتم الاعلان عنها في القريب العاجل»، رافضا الكشف عن طبيعة الانجازات النووية الجديدة.
من ناحية أخرى، قال رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، ان البلدية قدمت شكوى حقوقية ضد السفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية من اجل استرجاع حقوقها في حديقة تقوم السفارة بمخالفات فيها.
واعرب عن ثقته بأن السلطة القضائية «ستبادر الى استرداد حقوق المواطنين من خلال متابعة هذا الملف بدقة وسرعة وحزم».
ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن قاليباف، أمس، ان «السفارة البريطانية في طهران وخلال سنوات عدة، استولت على حديقة قلهك»، وان «اي ايراني حر يطالب الجهات المسؤولة بان تبادر لاسترداد حقوق البلاد بهذا المجال».
واضاف: «في الأيام الأخيرة وردتنا تقارير موثقة ان عناصر السفارة البريطانية بادروا الى تجفيف وقطع وحرق اشجار حديقة قلهك».
واشار الى ان «تدمير اكثر من 300 شجرة قديمة خلال فترة وجيزة ليس بالأمر الذي يمكن غض النظر عنه».