نص / عن شيخ الحبِّ

حمود الشايجي


| حمود الشايجي |
كان شيخُ الحبِّ جالساً ذاتَ صباحْ
يرقصُ
ويصفقُ**
ويغني على روحهِ
أنا اللاشيءُ
أنا اللا شيءُ ذاتُهُ
لا تُخفني يا من يقفُ على بابي ينتظرُ
أنا اللاشيْءُ
لا تؤمنْ بما تراه
كلُّه لا شيء
... يا أيُّها الشيءُ
وراح يرقصُ
ويغني
ويكملُ إنه لا شيء
إنه اللاشيءُ ذاتُهُ
ويرقصُ
ويغني
حتى صارت كلُّ الأشياءِ حولي
لا شيءَ
...
وبكيتُ!
* شاعر كويتي مقيم في بلغراد
كان شيخُ الحبِّ جالساً ذاتَ صباحْ
يرقصُ
ويصفقُ**
ويغني على روحهِ
أنا اللاشيءُ
أنا اللا شيءُ ذاتُهُ
لا تُخفني يا من يقفُ على بابي ينتظرُ
أنا اللاشيْءُ
لا تؤمنْ بما تراه
كلُّه لا شيء
... يا أيُّها الشيءُ
وراح يرقصُ
ويغني
ويكملُ إنه لا شيء
إنه اللاشيءُ ذاتُهُ
ويرقصُ
ويغني
حتى صارت كلُّ الأشياءِ حولي
لا شيءَ
...
وبكيتُ!
* شاعر كويتي مقيم في بلغراد