رد وتوضيح من «التربية» / توزيع المعلمات
السيد المحترم/ رئيس تحرير صحيفة «الراي»
تحية طيبة وبعد،،،
بخصوص الشكوى المنشورة بصحيفة «الراي» بشأن خلل في توزيع المعلمات على المدارس يوم الثلاثاء الموافق 11/ 10/ 2011 تحت عنوان: «شكوى عاجلة لوزير التربية».
افادت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر ان صاحب الشكوى ادعى ان هناك عبثا في توزيع المعلمات داخل المنطقة التعليمية ارضاء لنواب مجلس الامة، دون ان يتم تقديم اي دليل على ذلك، علماً بأن هذا مناف للحقيقة والمسؤولون في منطقة الفروانية بدءاً من المراقب المختص وانتهاء بمدير عام المنطقة يجتهدون في توزيع المعلمات وفق معايير واضحة وعادلة مبينة الى انهم يواجهون كافة الضغوط دون الخضوع لاي منها وهو ما يستحقون عليه الشكر والتقدير وليس التشكيك بأعمالهم.
كما ذكرت العمر ان عددا قليلا من المدارس يواجه عجزا في المعلمات بسبب الحالات الطارئة وحالات الولادة ونحوها مما يسبب خللاً موقتا، بالاضافة الى ان هناك بعض المعلمات من لا ينفذ قرارات النقل، ويلجأ الى الغياب المرضي، ومع ذلك فنجتهد في سد النقص ولانترك اي مدرسة دون معلمات.
وبشأن ذكر صاحب الشكوى بأن التوجيه الفني هو المعني في العجز بالمعلمات اوضحت العمر الى ان جميع مسؤولي المنطقة والمدارس معنية بذلك، كما ان التوجيه الفني هو من يكلف بتوزيع المعلمات الجدد، وهو ايضاً الذي يقدم مقترحاته لسد العجز في المدارس بناء الزيارات الميدانية للمدارس.
كما ذكرت العمر ان منطقة الفروانية التعليمية وان كانت تتقبل النقد البناء في الوسائل الاعلامية والتي تعد عنصراً مساهمة في الدفع نحو المزيد من بذل الجهد والعمل لخدمة المسيرة التربوية في بلدنا الحبيب الا انها وفي الوقت نفسه لا تقبل ان يتم قلب الحقائق بحسب الاهواء ومفاجأة الحقيقة دون ادراك ووعي من قبل البعض مما ينعكس سلباً على همم من يقودون العمل التربوي في المدارس والادارات المختلفة مما يبخص حقهم ومجهودهم الحقيقي.
تحية طيبة وبعد،،،
بخصوص الشكوى المنشورة بصحيفة «الراي» بشأن خلل في توزيع المعلمات على المدارس يوم الثلاثاء الموافق 11/ 10/ 2011 تحت عنوان: «شكوى عاجلة لوزير التربية».
افادت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر ان صاحب الشكوى ادعى ان هناك عبثا في توزيع المعلمات داخل المنطقة التعليمية ارضاء لنواب مجلس الامة، دون ان يتم تقديم اي دليل على ذلك، علماً بأن هذا مناف للحقيقة والمسؤولون في منطقة الفروانية بدءاً من المراقب المختص وانتهاء بمدير عام المنطقة يجتهدون في توزيع المعلمات وفق معايير واضحة وعادلة مبينة الى انهم يواجهون كافة الضغوط دون الخضوع لاي منها وهو ما يستحقون عليه الشكر والتقدير وليس التشكيك بأعمالهم.
كما ذكرت العمر ان عددا قليلا من المدارس يواجه عجزا في المعلمات بسبب الحالات الطارئة وحالات الولادة ونحوها مما يسبب خللاً موقتا، بالاضافة الى ان هناك بعض المعلمات من لا ينفذ قرارات النقل، ويلجأ الى الغياب المرضي، ومع ذلك فنجتهد في سد النقص ولانترك اي مدرسة دون معلمات.
وبشأن ذكر صاحب الشكوى بأن التوجيه الفني هو المعني في العجز بالمعلمات اوضحت العمر الى ان جميع مسؤولي المنطقة والمدارس معنية بذلك، كما ان التوجيه الفني هو من يكلف بتوزيع المعلمات الجدد، وهو ايضاً الذي يقدم مقترحاته لسد العجز في المدارس بناء الزيارات الميدانية للمدارس.
كما ذكرت العمر ان منطقة الفروانية التعليمية وان كانت تتقبل النقد البناء في الوسائل الاعلامية والتي تعد عنصراً مساهمة في الدفع نحو المزيد من بذل الجهد والعمل لخدمة المسيرة التربوية في بلدنا الحبيب الا انها وفي الوقت نفسه لا تقبل ان يتم قلب الحقائق بحسب الاهواء ومفاجأة الحقيقة دون ادراك ووعي من قبل البعض مما ينعكس سلباً على همم من يقودون العمل التربوي في المدارس والادارات المختلفة مما يبخص حقهم ومجهودهم الحقيقي.
