العثور على جثة مطران الكلدان في الموصل ومقتل 18 عراقيا بتفجير انتحاري في باب الشرقي

تصغير
تكبير

بغداد، انقرة، طهران، لندن، الفاتيكان- ا ف ب، يو بي اي، رويترز، د ب أ، كونا - اكد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء الركن عبدالكريم خلف، امس، العثور على جثة رئيس اساقفة المدينة للكلدان فرج بولس رحو بعد نحو اسبوعين من اختطافه على ايدي مسلحين، قتلوا ثلاثة من حراسه.

وقال المسؤول في البطريركية الكلدانية في بغداد المطران شليمون وردوني، «عثرنا على جثته في مقبرة في حي الانتصار جنوب الموصل، حيث دفنه الخاطفون».

واعلن المطران اربيل ربان القس انه لاتوجد اثار اطلاق نار على جثة مطران الموصل. 

واضاف ان المطران رجل كبير في السن ولم يتحمل قيام الارهابيين بوضعه في صندوق السيارة.

واعلن الاب فيديريكو لومباردي، الناطق باسم الفاتيكان ان «البابا بنديكت السادس عشر تأثر وحزن في شدة لوفاة المطران رحو».

ميدانيا، قتل 18 شخصا على الاقل واصيب نحو 64 في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري امس، في منطقة باب الشرقي المكتظة بالسكان والاسواق وسط بغداد.

وقتل شخصان وجرح 21 في هجمات متفرقة، بينها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزا للتفتيش للجيش العراقي في بلدة الحميرة جنوب كركوك.

وأعلنت نقابة الصحافيين مقتل الصحافي قاسم عبد الحسين العقابي المحرر في صحيفة «المواطن» البغدادية في حي الكرادة وسط بغداد.

وتبادل مسلحون من «جيش المهدي» وجنود اميركيون اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون امس، ما يهدد وقفا للنار أعلنه قائده السيد مقتدى الصدر. وقال مسؤول في الشرطة ان ما يصل الى 11 صاروخ «كاتيوشا» سقطت على القاعدة الاميركية قرب الكوت ليل مساء اول من امس.

ووصفت الشرطة المهاجمين، بأنهم «مسلحون»، لكن السكان قالوا انهم «مقاتلون من جيش المهدي».

وصرحت ناطقة باسم الجيش الاميركي ان الاميركيين ردوا بعد سقوط اربعة صواريخ على قاعدتهم.

وقال لواء سميسم، وهو عضو بارز في التيار الصدري في النجف، ان الاشتباكات بدأت الثلاثاء بعد خلاف بين قوات الامن العراقية ومجموعة من المعزين بعضهم اعضاء في «جيش المهدي». اضاف ان هذا النزاع تطور الى اشتباكات، ووجه نداء الى كل الاطراف للهدوء والمحافظة على استقرار الموقف في الكوت.

واعلن الجيش الأميركي ان قواته قتلت عن طريق الخطأ فتاة، عند اطلاقها رصاصا تحذيريا اول من امس، في محافظة ديالى، مشيراً من ناحية أخرى، الى ان قواته اعتقلت خمسة مشتبه بهم في اعقاب الهجوم الانتحاري الذي اسفر عن مقتل خمسة من جنوده ومترجمهم العراقي الاثنين في حي المنصور.

على صعيد اخر، عثرت دوريات الشرطة على اربع جثث مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد.

وبحث وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي مع نظيره البريطاني ديز براون في بغداد امس، الوضع الأمني في العراق عموما وفي البصرة خصوصا. واتفقا على مشروع تدريبي عسكري متكامل بين الوزارتين.

وفي لندن، ذكرت صحيفة «الغارديان» امس، ان بريطانيا تعتبر ان الامن في العراق متوافر بما فيه الكفاية لعودة المهاجرين القاطنين حاليا على اراضيها ومن بينهم طالبي لجوء رفضت طلباتهم، الى بلادهم.

وفي اربيل، قال رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في اختتام المؤتمر «13» للاتحاد البرلماني العربي امس، «ان على شعوب الامة العربية أن تتفهم معاناة الامة الكردية وما لحق بها من اضرار وغبن وغدر في التاريخ»، وتساءل: «ألم يحن الوقت للاعتراف بهذه الامة الكردية بعد انكارها لمئات السنين؟»

في غضون ذلك، قتلت القوات التركية 11 عنصرا من «حزب العمال الكردستاني»، في اشتباكات في مقاطعة سيرناك على الحدود مع العراق.

وفي طهران، اعلنت السلطات الايرانية انها قتلت افراد «مجموعتين ارهابيتين» كانوا يحاولون الدخول من العراق الى محافظة كردستان الايرانية بهدف اثارة الاضطرابات خلال الانتخابات التشريعية اليوم.

وتعرضت ثلاث بلدات من كردستان العراق صباح امس، الى قصف مدفعي ايراني استهدف قواعد «بيجاك».


القوات الإيطالية قد تعود إلى العراق

وتنسحب من لبنان إذا انتخب برلوسكوني

روما - رويترز - قال وزير الدفاع الايطالي السابق انطونيو مارتينو، ان انتصار سيلفيو برلوسكوني في انتخابات ابريل التشريعية، قد يسمح بتغيير جذري في سياسة الدفاع، بما في ذلك تجديد المشاركة في العراق والانسحاب من لبنان.

وتابع مارتينو، الذي شغل تحت قيادة برلوسكوني، منصب وزير الدفاع من 2001 وحتى 2006 والذي يطمح لتوليه مرة ثانية، انه يريد أن يرسل مدربين عسكريين للعراق، اذا تولى المنصب بعد اقل من عامين على سحب ايطاليا قواتها.

واكد مارتينو، وهو مؤيد كبير للسياسة الخارجية الاميركية سبق ان حصل على ميدالية من البنتاغون عام 2005: «سأقلل وجودنا في لبنان في شكل كبير ان لم ألغه بالكامل، وسأرسل جنودا لافغانستان والعراق حيث توجد حاجة لوجودهم».

وانتقد قرار رئيس الوزراء السابق رومانو برودي بالمشاركة بدور رائد في قوة «اليونيفيل» في جنوب لبنان والتي يعتقد أنها غير قادرة على نزع سلاح جماعة «حزب الله» او وقف تدفق الاسلحة من سورية. وقال ان الجنود الايطاليين قد يجدون أنفسهم وسط حرب بين اسرائيل و«حزب الله». وتابع: «جنود ايطاليا في لبنان ليسوا فقط غير ضروريين بل انهم عرضة للخطر».

وفي ما يتــــــعلق بايران، قال مارتــــــينو انه يعــــتقد أن الرئيـــــــــــس الايراني محمود أحمدي نجاد «مختل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي