السفير بوظهير لـ «الراي»: مدينة كارشي ستتحول إلى عاصمة رياضية
مدرب ناساف: «الكويت» من أفضل الفرق الآسيوية وخسارته لا تقلل من مكانته

السفير خلف بوظهير مع الزميل محمود صالح

كابي الذي سجل الهدف الوحيد للكويت في كرة مشتركة مع لاعب ناساف






| كارشي اوزبكستان - «الراي» |
من المؤكد ان كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي حققها نادي ناساف الاوزبكي بعد فوزه في المباراة النهائية على نادي الكويت 2/1 في المباراة التي اقيمت على ملعب كارشي في اوزبكستان ستعيد خارطة الرياضة الاوزبكية وهذا ما أكده سفير الكويت في اوزبكستان الرياضي خلف بوظهير العنزي للزميل محمود صالح الذي رافق وفد نادي الكويت في هذه الرحلة.
وقال بوظهير ان النية تتجه لدى الحكومة الاوزبكية الى تحويل مدينة كارشي الى عاصمة رياضية نظرا للانجازات المتتالية التي تحققها الفرق في هذه المدينة الصغيرة والتي كان آخرها تحقيق أول انجاز آسيوي لاوزبكستان على مستوى كرة القدم.
وأضاف السفير بوظهير ان الحكومة الاوزبكية بصدد انشاء مدينة رياضية في هذا البلد على غرار المدن العالمية لاستقبال بطولات ودورات مهمة.
وكانت جماهير اوزبكستانية احتشدت بغزارة لمتابعة هذا اللقاء المهم، وأجل الاتحاد الاوزبكي لكرة القدم مباراة نهائي كأس اوزبكستان التي كان «ناساف» طرفا فيها يوم الاربعاء الماضي، وذلك لافساح المجال للفريق بالاستعداد الجيد دون التعرض لأي اصابات محتملة، وهو الامر الذي رفضه الاتحاد الكويتي للعبة إذ رفض في موقف مشابه تأجيل لقاء الكويت مع الصليبخات في كأس ولي العهد قبل سفر الوفد الى اوزبكستان بيوم واحد.
وقد أشاد النائب مرزوق الغانم مدير عام كرة القدم بنادي الكويت بالجهود الحثيثة التي قام بها السفير بوظهير مع أركان سفارته أحمد الغانم ومحمد الشحومي، وتكبدهم جميعهم مشقة السفر من طشقند الى كارشي (500 كم) لمرافقة الوفد الكويتاوي وتسهيل اقامته، كما أشاد عبدالعزيز المرزوق رئيس النادي بهذه الجهود وقال انها ليست بغريبة على أهل الكويت المخلصين.
دراغان يحمل نفسه المسؤولية
وعلى الصعيد ذاته، اكد المدير الفني للفريق الاول لكرة القدم بنادي الكويت الكرواتي دراغان تالاييتش، بأنه اذا كان احد يلام على خسارة «الابيض» كأس الاتحاد الآسيوي بعد اخفاقه في تجاوز عقبة صاحب الارض والجمهور ناساف الاوزبكي في المباراة النهائية لثاني اكبر البطولات في القارة الصفراء على مستوى الاندية يكون أنا المدير الفني والذي أتحمل المسؤولية الكاملة لهذه النتيجة».
وقال دراغان «أعتقد أن ناساف فاز بالمباراة النهائية بفضل مدربهم الكبير اناتولي الذي احسن اعداد خطة المواجهة بشكل جيد.. ناساف فريق جيد ويجب أن أشير إلى الدور الكبير الذي قام به المدير الفني، فازوا بلقب هذه البطولة بسبب التعليمات الفنية من قبل المدرب».
«أريد تهنئة ناساف على الفوز، فقد استحقوا هذا النجاح.. لعبوا كرة قدم جيدة من البداية وحسموا النتيجة في غضون دقائق قليلة»، حيث افتتاح صاحب الارض التسجيل عند الدقيقة 62 بعدما اخترق غيفوركيان المنطقة وسدد كرة ارتدت من الفضلي ثم عاد اللاعب نفسه وتابعها عرضية أمام المرمى لينقض عليها شومرادوف ويضعها في المرمى وبعد ثلاث دقائق أضاف أصحاب الأرض الهدف الثاني إثر انطلاقة غيفوركيان في الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية متقنة تابعها بيريبلوتكينس ووضعها بالكعب داخل الشباك.
وشدد على ان «في المباراة النهائية، هناك فريق يفوز وفريق يخسر، وقد خسرنا الليلة، وإذا ما أراد أحد توجيه اللوم عقب خسارة الليلة فيجب توجيه اللوم إلى الشباك».
وشدد مدرب ناساف الأوزبكي اناتولي داميانينكو على انه سعيد بسبب هذا الانجاز... لان الفوز في النهائي جاء على «الكويت» وهو فريق كبير له تاريخه ومكانته وسمعته وانجازاته على المستوى القاري بل واحد من افضل اندية القارة الآسيوية ولا تقلل خسارته اللقب من قيمته ما اعطى للفوز حلاوة وطعماً شهياً سوف يجعلنا نواصل العمل على مساعدة كرة القدم الأوزبكية من أجل التطوير.
أناتولي يشيد بالفضلي
وأشاد اناتولي بفريق الكويت وقال انه منظم وقوي ويضم عناصر متميزة تملك المهارة والقدرة على الحسم في اي لحظة ومنهم المحترف البرازيلي روجيريو والمحترف العاجي كابي والظهير الايسر فهد عوض وحسين حاكم علاوة على الحارس العملاق خالد الفضلي الذي كان له دور كبير في خروج ناساف بهذا العدد القليل من الاهداف (هدفين فقط).
وبين بان «بعد دخول هدف كابي في مرماه، خاف بعض الشيء، ولكن في النهاية حقق الفوز في المباراة وبلقب البطولة».
واضاف «أنا سعيد للغاية، وأريد تهنئة الجميع هنا.. أنا أقدر دعم الإعلام والجماهير، هذا إنجاز عظيم لكرة القدم في أوزبكستان وأنا فخور بذلك» و لا يمكن الإشارة إلى لاعب معين على أنه كان الأفضل، فالجميع كانوا الأفضل».
«استحقننا الفوز الليلة، كأس الاتحاد الآسيوي تعتبر مهمة جداً بالنسبة لي، والفوز بمثل هذه البطولات أمر مهم».
«ناساف» حصد الجوائز
وحصل ارتور غيفوركيان لاعب ناساف الأوزبكي على جائزة أفضل لاعب في كأس الاتحاد الآسيوي 2011.
وقال اللاعب التركماني البالغ من العمر 29 عاماً بعد المباراة: أنا سعيد جداً بجائزة أفضل لاعب في البطولة، ولكن الأهم بالنسبة لي هو نجاح الفريق.
وأضاف: أنا أمتلك الخبرة في دوري أبطال آسيا ولكنني في الوقت ذاته لا أعتقد أن كأس الاتحاد الآسيوي تقل عنها أهمية، أعتقد أنهما في المستوى ذاته، وبالنسبة لي فإنه فخر كبير أن أفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
وفي المقابل، حصل المونتينيغري ايفان بوسكوفيتش مهاجم ناساف على جائزة أفضل لاعب في البطولة بعدما سجل 10 أهداف.
وقال اللاعب: أنا سعيد بلقب البطولة أكثر من فوزي بجائزة الهداف، وعلى سبيل المثال أنا لم أسجل في النهائي ولكنني شعرت بالسعادة لأننا فزنا بلقب البطولة، الإنجاز الفردي جيد، ولكن الفوز بالكأس أفضل بكثير.
كما حصل فريق ناساف على جائزة اللعب النظيف في البطولة، ليفرض سيطرته الكاملة على الجوائز كافة.
من المؤكد ان كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي حققها نادي ناساف الاوزبكي بعد فوزه في المباراة النهائية على نادي الكويت 2/1 في المباراة التي اقيمت على ملعب كارشي في اوزبكستان ستعيد خارطة الرياضة الاوزبكية وهذا ما أكده سفير الكويت في اوزبكستان الرياضي خلف بوظهير العنزي للزميل محمود صالح الذي رافق وفد نادي الكويت في هذه الرحلة.
وقال بوظهير ان النية تتجه لدى الحكومة الاوزبكية الى تحويل مدينة كارشي الى عاصمة رياضية نظرا للانجازات المتتالية التي تحققها الفرق في هذه المدينة الصغيرة والتي كان آخرها تحقيق أول انجاز آسيوي لاوزبكستان على مستوى كرة القدم.
وأضاف السفير بوظهير ان الحكومة الاوزبكية بصدد انشاء مدينة رياضية في هذا البلد على غرار المدن العالمية لاستقبال بطولات ودورات مهمة.
وكانت جماهير اوزبكستانية احتشدت بغزارة لمتابعة هذا اللقاء المهم، وأجل الاتحاد الاوزبكي لكرة القدم مباراة نهائي كأس اوزبكستان التي كان «ناساف» طرفا فيها يوم الاربعاء الماضي، وذلك لافساح المجال للفريق بالاستعداد الجيد دون التعرض لأي اصابات محتملة، وهو الامر الذي رفضه الاتحاد الكويتي للعبة إذ رفض في موقف مشابه تأجيل لقاء الكويت مع الصليبخات في كأس ولي العهد قبل سفر الوفد الى اوزبكستان بيوم واحد.
وقد أشاد النائب مرزوق الغانم مدير عام كرة القدم بنادي الكويت بالجهود الحثيثة التي قام بها السفير بوظهير مع أركان سفارته أحمد الغانم ومحمد الشحومي، وتكبدهم جميعهم مشقة السفر من طشقند الى كارشي (500 كم) لمرافقة الوفد الكويتاوي وتسهيل اقامته، كما أشاد عبدالعزيز المرزوق رئيس النادي بهذه الجهود وقال انها ليست بغريبة على أهل الكويت المخلصين.
دراغان يحمل نفسه المسؤولية
وعلى الصعيد ذاته، اكد المدير الفني للفريق الاول لكرة القدم بنادي الكويت الكرواتي دراغان تالاييتش، بأنه اذا كان احد يلام على خسارة «الابيض» كأس الاتحاد الآسيوي بعد اخفاقه في تجاوز عقبة صاحب الارض والجمهور ناساف الاوزبكي في المباراة النهائية لثاني اكبر البطولات في القارة الصفراء على مستوى الاندية يكون أنا المدير الفني والذي أتحمل المسؤولية الكاملة لهذه النتيجة».
وقال دراغان «أعتقد أن ناساف فاز بالمباراة النهائية بفضل مدربهم الكبير اناتولي الذي احسن اعداد خطة المواجهة بشكل جيد.. ناساف فريق جيد ويجب أن أشير إلى الدور الكبير الذي قام به المدير الفني، فازوا بلقب هذه البطولة بسبب التعليمات الفنية من قبل المدرب».
«أريد تهنئة ناساف على الفوز، فقد استحقوا هذا النجاح.. لعبوا كرة قدم جيدة من البداية وحسموا النتيجة في غضون دقائق قليلة»، حيث افتتاح صاحب الارض التسجيل عند الدقيقة 62 بعدما اخترق غيفوركيان المنطقة وسدد كرة ارتدت من الفضلي ثم عاد اللاعب نفسه وتابعها عرضية أمام المرمى لينقض عليها شومرادوف ويضعها في المرمى وبعد ثلاث دقائق أضاف أصحاب الأرض الهدف الثاني إثر انطلاقة غيفوركيان في الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية متقنة تابعها بيريبلوتكينس ووضعها بالكعب داخل الشباك.
وشدد على ان «في المباراة النهائية، هناك فريق يفوز وفريق يخسر، وقد خسرنا الليلة، وإذا ما أراد أحد توجيه اللوم عقب خسارة الليلة فيجب توجيه اللوم إلى الشباك».
وشدد مدرب ناساف الأوزبكي اناتولي داميانينكو على انه سعيد بسبب هذا الانجاز... لان الفوز في النهائي جاء على «الكويت» وهو فريق كبير له تاريخه ومكانته وسمعته وانجازاته على المستوى القاري بل واحد من افضل اندية القارة الآسيوية ولا تقلل خسارته اللقب من قيمته ما اعطى للفوز حلاوة وطعماً شهياً سوف يجعلنا نواصل العمل على مساعدة كرة القدم الأوزبكية من أجل التطوير.
أناتولي يشيد بالفضلي
وأشاد اناتولي بفريق الكويت وقال انه منظم وقوي ويضم عناصر متميزة تملك المهارة والقدرة على الحسم في اي لحظة ومنهم المحترف البرازيلي روجيريو والمحترف العاجي كابي والظهير الايسر فهد عوض وحسين حاكم علاوة على الحارس العملاق خالد الفضلي الذي كان له دور كبير في خروج ناساف بهذا العدد القليل من الاهداف (هدفين فقط).
وبين بان «بعد دخول هدف كابي في مرماه، خاف بعض الشيء، ولكن في النهاية حقق الفوز في المباراة وبلقب البطولة».
واضاف «أنا سعيد للغاية، وأريد تهنئة الجميع هنا.. أنا أقدر دعم الإعلام والجماهير، هذا إنجاز عظيم لكرة القدم في أوزبكستان وأنا فخور بذلك» و لا يمكن الإشارة إلى لاعب معين على أنه كان الأفضل، فالجميع كانوا الأفضل».
«استحقننا الفوز الليلة، كأس الاتحاد الآسيوي تعتبر مهمة جداً بالنسبة لي، والفوز بمثل هذه البطولات أمر مهم».
«ناساف» حصد الجوائز
وحصل ارتور غيفوركيان لاعب ناساف الأوزبكي على جائزة أفضل لاعب في كأس الاتحاد الآسيوي 2011.
وقال اللاعب التركماني البالغ من العمر 29 عاماً بعد المباراة: أنا سعيد جداً بجائزة أفضل لاعب في البطولة، ولكن الأهم بالنسبة لي هو نجاح الفريق.
وأضاف: أنا أمتلك الخبرة في دوري أبطال آسيا ولكنني في الوقت ذاته لا أعتقد أن كأس الاتحاد الآسيوي تقل عنها أهمية، أعتقد أنهما في المستوى ذاته، وبالنسبة لي فإنه فخر كبير أن أفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
وفي المقابل، حصل المونتينيغري ايفان بوسكوفيتش مهاجم ناساف على جائزة أفضل لاعب في البطولة بعدما سجل 10 أهداف.
وقال اللاعب: أنا سعيد بلقب البطولة أكثر من فوزي بجائزة الهداف، وعلى سبيل المثال أنا لم أسجل في النهائي ولكنني شعرت بالسعادة لأننا فزنا بلقب البطولة، الإنجاز الفردي جيد، ولكن الفوز بالكأس أفضل بكثير.
كما حصل فريق ناساف على جائزة اللعب النظيف في البطولة، ليفرض سيطرته الكاملة على الجوائز كافة.