تصعيد حنفي لمنصب الأمين العام المساعد يثير أزمة في «بيت العرب»
الكويت تنافس مصر على مكتب الجامعة العربية في جنيف


| القاهرة ـ «الراي» |
تشهد أروقة الجامعة العربية حاليا أزمة بسبب الخلاف على مكتب جنيف، حيث تسعى الكويت لأن يتولى أحد ديبلوماسييها المنصب، بينما تسعى الأمانة العامة للجامعة العربية لإسناد المنصب للأمين العام المساعد السابق للشؤون المالية والإدارية السفير سيف اليزل والذي تم تعيينه أخيرا في منصب الأمين العام المساعد المراقب المالي والإداري.
وعلمت «الراي» أن سبب الأزمة «يرتبط بتصعيد رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية وجيه حنفي لمنصب أمين عام مساعد، ما جعل من الصعب وفقا لأعراف الجامعة العربية أن يظل سيف اليزل في منصب الأمين العام المساعد والمراقب المالي بسبب عدم جواز أن يكون هناك اثنان من الأمناء العامين المساعدين من جنسية واحدة وهي مصر خصوصا وأن الأمين العام المساعد مصري».
وتسعى الأمانة العامة لتعويض سيف اليزل بمكتب جنيف، فيما جرى توافق في اجتماع الدورة العادية الأخيرة لمجلس الجامعة العربية على أن تحصل الكويت على منصبين في مكاتب الجامعة العربية في أوروبا واقترح آنذاك فيينا أو لندن.
وتأتي هذه المشكلات في إطار عملية إعادة هيكلة وتوزيع للمناصب تشهدها الجامعة العربية بعد تولي منصب الأمين العام الدكتور نبيل العربي.
وعلمت «الراي» أن مداولات تشهدها الأمانة العامة للجامعة العربية لترشيح بعض الأسماء لمكاتبها الخارجية، كما ينتظر تسمية الجامعة لمتحدث رسمي جديد باسم الأمين العام، وهو المنصب الشاغر منذ أشهر عدة.
وقالت مصادر إن هذه المداولات يجريها الأمين العام مع مساعديه ومندوبي الدول العربية لنقل بعض السفراء من مقر الأمانة العامة إلى رئاسة مكاتب في عواصم أوروبية من بينها مكتب الجامعة في جنيف.
تشهد أروقة الجامعة العربية حاليا أزمة بسبب الخلاف على مكتب جنيف، حيث تسعى الكويت لأن يتولى أحد ديبلوماسييها المنصب، بينما تسعى الأمانة العامة للجامعة العربية لإسناد المنصب للأمين العام المساعد السابق للشؤون المالية والإدارية السفير سيف اليزل والذي تم تعيينه أخيرا في منصب الأمين العام المساعد المراقب المالي والإداري.
وعلمت «الراي» أن سبب الأزمة «يرتبط بتصعيد رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية وجيه حنفي لمنصب أمين عام مساعد، ما جعل من الصعب وفقا لأعراف الجامعة العربية أن يظل سيف اليزل في منصب الأمين العام المساعد والمراقب المالي بسبب عدم جواز أن يكون هناك اثنان من الأمناء العامين المساعدين من جنسية واحدة وهي مصر خصوصا وأن الأمين العام المساعد مصري».
وتسعى الأمانة العامة لتعويض سيف اليزل بمكتب جنيف، فيما جرى توافق في اجتماع الدورة العادية الأخيرة لمجلس الجامعة العربية على أن تحصل الكويت على منصبين في مكاتب الجامعة العربية في أوروبا واقترح آنذاك فيينا أو لندن.
وتأتي هذه المشكلات في إطار عملية إعادة هيكلة وتوزيع للمناصب تشهدها الجامعة العربية بعد تولي منصب الأمين العام الدكتور نبيل العربي.
وعلمت «الراي» أن مداولات تشهدها الأمانة العامة للجامعة العربية لترشيح بعض الأسماء لمكاتبها الخارجية، كما ينتظر تسمية الجامعة لمتحدث رسمي جديد باسم الأمين العام، وهو المنصب الشاغر منذ أشهر عدة.
وقالت مصادر إن هذه المداولات يجريها الأمين العام مع مساعديه ومندوبي الدول العربية لنقل بعض السفراء من مقر الأمانة العامة إلى رئاسة مكاتب في عواصم أوروبية من بينها مكتب الجامعة في جنيف.