شدد خلال تفقده للمشروع على سعي برنامج إعادة الهيكلة لتوفير فرص عمل للفتيات والشباب
الوهيب: «سوق البنات للأعمال الحرفية» حاضنة ورش لخريجات «التطبيقي»
الوهيب خلال تفقده المشروع
| كتب محمد صباح |
بيّن أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة الدكتور وليد الوهيب أن «البرنامج يسعى لايجاد حلول إبداعية لتنمية العمالة الوطنية وتوجيهها نحو العمل بالجهات غير الحكومية، وتوفير الفرص الوظيفية المختلفة، ودعم المشروعات الصغيرة بما يتفق والأهداف التنموية للدولة والحد من البطالة»، مشيراً الى «(سوق البنات للأعمال الحرفية) هو أحد المشروعات الإستراتيجية التي يقوم البرنامج بتنفيذها في إطار توفير فرص عمل للفتيات في السوق الكويتي»، ولافتاً الى «ان هذا السوق هو إحياء لأسواق الكويت القديمة بالقرب من سوق الحريم وسوق المباركية، حيث يعد سوق البنات للأعمال الحرفية الجديد حاضنة لخريجات التعليم التطبيقي والتدريب لتشاركن من خلال ورش عملهن في دعم الاقتصاد الوطني، ولتوفير فرص وظيفية لهذه الشريحة من خريجات التعليم التطبيقي والتدريب».
وخلال تفقده برفقة الوكيل المساعد لشؤون القوى العاملة فوزي المجدلي وعدد من مسؤولي المشروعات الصغيرة بالبرنامج لمقر مشروع (سوق البنات للأعمال الحرفية) في موقع حاضنة الشويخ الحرفية بمنطقة الشويخ الصناعية، قال الوهيب: «ان هذا المشروع ينفذه البرنامج بشراكة كاملة مع إدارة التعليم التطبيقي، وقد تم إعداد مذكرة تفاهم بين الهيئة والبرنامج منذ ستة أشهر بهذا الشأن»، موضحاً ان «المشروع في مرحلته التجريبية يوفر عشر ورش، وخصصت الهيئة العامة للتعليم جزءاً من هذه الحاضنة للمشروع، وسيقوم البرنامج حالياً بتطوير الجانب الإنشائي لهذا الموقع ليكون ملائما لتحقيق أهداف المشروع وتطوير وتوثيق الجوانب القانونية والمالية والادارية والفنية لضمان سلامة المشروع في ما بعد».
وأضاف: «قمنا صباح الخميس الماضي بزيارة رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق للتعاون مع الهيئة لإنشاء صندوق خاص لمثل هذا المشروع، والذي يصب في إطار دعم وتشجيع القطاع الخاص»، مبيناً ان «المعتوق أبدى كل تعاون لما فيه المصلحة الوطنية المشتركة».
واشار الى أن «مثل هذا المشروع سيكون نموذجا لمشروعات التعاون بين القطاع الحكومي والخاص والتطوعي، وسنبذل كل ما في وسعنا لإنجاحه حيث سيفتح ذلك بابا جديداً لفرص عمل جيدة للمواطنات في الخاص، وإطلاق طاقاتهم الإبداعية»، لافتاً الى ان «البرنامج لديه مشاريع كثيرة سيتم إعدادها للشباب في القطاع الخاص كموظفين أو أصحاب مشاريع صغيرة، حيث ان استراتيجية البرنامج تهدف إلى تطويرهم وتطوير مساهماتهم ليكونوا أكثر تنافسية ومساهمة في القطاع الخاص».
وقد رافق الوهيب في زيارته لمقر المشروع كذلك كل من عواطف العوضي، علي العبيد، جميلة الدواس، إيمان صبحي، وعدد من العاملين في إدارة المشروعات الصغيرة. وكان في استقبالهم مدير الحاضنة المهندس منذر المعتوق ومساعد مدير الحاضنة المهندسة اروى العبدالرزاق، حيث اطلعوا الزائرين على كل استعدادات الحاضنة للتعاون لإنجاح المشروع وللاستفادة من الخبرات الإدارية لحاضنة الشويخ وتخصيص جزء منها لهذا المشروع الوطني.
بيّن أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة الدكتور وليد الوهيب أن «البرنامج يسعى لايجاد حلول إبداعية لتنمية العمالة الوطنية وتوجيهها نحو العمل بالجهات غير الحكومية، وتوفير الفرص الوظيفية المختلفة، ودعم المشروعات الصغيرة بما يتفق والأهداف التنموية للدولة والحد من البطالة»، مشيراً الى «(سوق البنات للأعمال الحرفية) هو أحد المشروعات الإستراتيجية التي يقوم البرنامج بتنفيذها في إطار توفير فرص عمل للفتيات في السوق الكويتي»، ولافتاً الى «ان هذا السوق هو إحياء لأسواق الكويت القديمة بالقرب من سوق الحريم وسوق المباركية، حيث يعد سوق البنات للأعمال الحرفية الجديد حاضنة لخريجات التعليم التطبيقي والتدريب لتشاركن من خلال ورش عملهن في دعم الاقتصاد الوطني، ولتوفير فرص وظيفية لهذه الشريحة من خريجات التعليم التطبيقي والتدريب».
وخلال تفقده برفقة الوكيل المساعد لشؤون القوى العاملة فوزي المجدلي وعدد من مسؤولي المشروعات الصغيرة بالبرنامج لمقر مشروع (سوق البنات للأعمال الحرفية) في موقع حاضنة الشويخ الحرفية بمنطقة الشويخ الصناعية، قال الوهيب: «ان هذا المشروع ينفذه البرنامج بشراكة كاملة مع إدارة التعليم التطبيقي، وقد تم إعداد مذكرة تفاهم بين الهيئة والبرنامج منذ ستة أشهر بهذا الشأن»، موضحاً ان «المشروع في مرحلته التجريبية يوفر عشر ورش، وخصصت الهيئة العامة للتعليم جزءاً من هذه الحاضنة للمشروع، وسيقوم البرنامج حالياً بتطوير الجانب الإنشائي لهذا الموقع ليكون ملائما لتحقيق أهداف المشروع وتطوير وتوثيق الجوانب القانونية والمالية والادارية والفنية لضمان سلامة المشروع في ما بعد».
وأضاف: «قمنا صباح الخميس الماضي بزيارة رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق للتعاون مع الهيئة لإنشاء صندوق خاص لمثل هذا المشروع، والذي يصب في إطار دعم وتشجيع القطاع الخاص»، مبيناً ان «المعتوق أبدى كل تعاون لما فيه المصلحة الوطنية المشتركة».
واشار الى أن «مثل هذا المشروع سيكون نموذجا لمشروعات التعاون بين القطاع الحكومي والخاص والتطوعي، وسنبذل كل ما في وسعنا لإنجاحه حيث سيفتح ذلك بابا جديداً لفرص عمل جيدة للمواطنات في الخاص، وإطلاق طاقاتهم الإبداعية»، لافتاً الى ان «البرنامج لديه مشاريع كثيرة سيتم إعدادها للشباب في القطاع الخاص كموظفين أو أصحاب مشاريع صغيرة، حيث ان استراتيجية البرنامج تهدف إلى تطويرهم وتطوير مساهماتهم ليكونوا أكثر تنافسية ومساهمة في القطاع الخاص».
وقد رافق الوهيب في زيارته لمقر المشروع كذلك كل من عواطف العوضي، علي العبيد، جميلة الدواس، إيمان صبحي، وعدد من العاملين في إدارة المشروعات الصغيرة. وكان في استقبالهم مدير الحاضنة المهندس منذر المعتوق ومساعد مدير الحاضنة المهندسة اروى العبدالرزاق، حيث اطلعوا الزائرين على كل استعدادات الحاضنة للتعاون لإنجاح المشروع وللاستفادة من الخبرات الإدارية لحاضنة الشويخ وتخصيص جزء منها لهذا المشروع الوطني.
