حضرت مهرجانا شعبيا للاحتفال باليوم الوطني السابع للتضامن معهم

معصومة المبارك: إصدار قانون للمعاقين لا يكفي... المهم تنفيذه

تصغير
تكبير
| كتبت هبة الحنفي |

فيما أعربت النائب الدكتورة معصومة المبارك، عن استيائها لعدم تفعيل قانون المعاقين، عازية الاحباط الذي انتاب تلك الشريحة إلى وجود قانون «عصري وعالمي» لكنه لم يفعل على أرض الواقع، قائلة : «لا يكفي اصدار القوانين لكن المهم والمطلوب تنفيذ أمين وصادق»، عبرت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح، عن سعادتها لان «مجلس إدارة النادي الكويت للمعاقين استطاع وخلال اسبوع الاحتفال باليوم الوطني للتضامن مع المعاقين السابع أن يجمع مئات المعاقين وأولياء أمورهم والجهات العاملة معهم في مكان واحد، وفي أنشطة متنوعة رياضية وثقافية ومعارض وجلسة برلمانية».

وأوضحت، خلال حضورها المهرجان الشعبي الذي نظمه نادي المعاقين ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني السابع للتضامن مع المعاقين، الذي تقام فعالياته تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، بملاعب النادي بمشاركة فريق الدراجات النارية بوزارة الداخلية بقيادة الوكيل ضابط محمد بلال، ورابطة الدراجات النارية بقيادة خليفة المسلم، والمقاهي الشعبية وفرقة السيفين الشعبية، أوضحت أن كل هذا النشاط لم يكن ليتم لولا التكاتف والتعاون مابين مجلس الادارة وجموع المعاقين بالكويت والذي أدى في النهاية إلى هذا النجاح الكبير الذي شهد له الجميع.

ومن جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة رئيس نادي المعاقين مهدي العازمي: «تعودنا سنويا إقامة هذا الاحتفال، والذي ينتظره الكثيرون من أبناء الشعب والمقيمين على هذه الأرض ليجدوا مفاجآت نعدها لهم سنويا، وتم تخصيص احتفال هذا العام للشكر لسمو أمير البلاد لوقفته الأبوية مع أبنائه المعاقين، وكان له الدور الكبير في اقرار قانون المعاقين 8 / 2010».

وأكد العازمي، ان النادي سينظم ندوة جماهيرية في السادس من ديسمبر المقبل لمناقشة كل ما يتعلق بقانون المعاقين والمعوقات التي تقف أمام تطبيق عدد كبير من بنوده بمشاركة الجهات العاملة في مجال الاعاقة وكذلك أولياء الأمور والمعاقون أنفسهم ليقدم كل منهم اقتراحات، وسوف نصل للاحتفال باليوم الوطني الثامن في العام المقبل لنعرف الى أين وصلنا بهذا القانون.

ومن جانبها، أكدت النائب الدكتورة معصومة المبارك، أن نادي المعاقين نجح في تنظيم هذه الاحتفالية بمشاركة هذا العدد الكبير من المعاقين وأولياء أمورهم، وشكرت كل من ساهم فيها لأننا شعرنا بالفرحة التي يعيشها أبناؤنا المعاقون المشاركون في الفعاليات بمشاركة الدراجات النارية والشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال، وهذا الأمر يدخل الفرحة على نفوس الجميع كبارا وصغارا، وهذا يوم جميل في احتفالية ينظمها النادي بشكل سنوي كانت تطالب في السنوات السبع الماضية للمطالبة بالقانون، وفي هذا العام خصصوا احتفالاتهم للشكر لكل من قام بمساندتهم ودعمهم لاقرار هذا القانون لانقاذ ابنائنا المعاقين من الأوضاع السيئة التي كانوا يمرون بها قبل القانون الذي منحهم كل شيء.

وقالت المبارك: «في هذا العام نضم صوتنا لصوت المعاقين للمطالبة بتفعيل مواد القانون خاصة وانه لا يكفي اصدار القوانين لكن المهم والمطلوب تنفيذ أمين وصادق لهذه النصوص القانونية التي نفتخر فيها وساهم في صياغتها عدد من النواب، ونحن مطمئنون ان الصياغة بديعة وعقد عدد من المؤتمرات الدولية والتي أشاد فيه الكثيرون وفي مواده واعتبروه قانونا عالميا ومميزا من حيث الرعاية والحماية بالجانبين المادي والمعنوي».

وأكدت المبارك، ان هناك قصورا كبيرا في التنفيذ أدى إلى الاحباط بسبب آلية التنفيذ ولم يطبق كما طالبنا، ونتمنى أن يكون كما بقي له، فالتطبيق يحتاج للكثير من الأمور حتى نستطيع ان نقول انه قانون عالمي بعد تنفيذ جميع مواده كما أراد له المشرع أن يكون بتطبيقه على أرض الواقع لخدمة هذه الشريحة التي لا تحتاج لمعاناة أكبر في الحصول على حقوقهم فعندما وضعنا القانون أردنا لهم الأفضل ونريح أهله وأسرته واننا ونحن نتفاعل مع أنشطة النادي نضم صوتنا إلى صوتهم بالسعي بجدية للتطبيق الامين والجاد وانقاذ هذا القانون من التطبيق غير السليم.

وأكدت المبارك انه بسبب مقاطعة عدد من النواب لم تولد لجنة شؤون المعاقين ونتمنى عندما يعود المجلس أن يتقدم عدد من النواب باقتراح لاعادة تشكيل اللجنة من جديد حتى تتابع تنفيذ القانون وانا شخصيا مستعدة لأوقع مع النواب الذين يطالبون باللجنة وهذا لا يعني ان عدم وجود اللجنة ان المجلس سيعطي ظهره لهذه القضية فالنواب سوف يطالبون ويراقبون لتطبيق جميع مواد القانون.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي