يوسف بن سبت: اتحاد الاستزراع السمكي يطالب بمزيد من الاهتمام وتوفير المواقع البحرية والبرية
اسماك مستزرعة
|كتب حازم الصالح|
وأضاف «هناك العديد من الدول المجاورة والبعيدة قدمت لنا تسهيلات كثيرة لكي ننفذ مشاريع الاستزراع في دولهم ولكن نحن نفضل أن تكون داخل الكويت لما فيه من فائدة على المستوى الاقتصادي».
وأوضح ان «أسعار الأسماك المستزرعة أرخص من أسماك الصيد فمثلاً سعر كيلو النويبي المستزرع لا يتجاوز الـ 1.750 ويصل وزن السمكة إلى 3 كيلو».
وأشار بن سبت إلى ان أعضاء الاتحاد قاموا بمجهود فردي ونوعي داخل قسائمهم الزراعية وحاليا نقوم باستزراع أنواع متعددة من الأسماك منها السيابس، النويبي، سمك الحليب، الشعم، السي براين، البيم العربي، البلطي النيلي، والموزمبيق الاحمر.
كما نقوم بعمل أحواض خاصة لاستزراع الروبيان، واللوب استرو.
وعن وجود زبائن للأسماك المســــتزرعة ذكــــر بن سبت «لدينا زبائن يحضرون إلـــــى المزارع في نهاية الاسبوع لشـــــراء جـــــميع أنــــواع الأســـمـــاك، وكـــــذلك نزود بعض المطاعم الخاصة بالمأكولات البحرية والأسماك بأسعار تنافسية.
وعن مستقبل الاستزراع السمكي رأى أنه مستقبل واعد لكن خارج الكويت للأسف، حيث ان تعقيد الاجراءات يدفع المهتمين إلى استثمار أنشطتهم في الدول المجاورة، لذلك نناشد المسؤولين بضرورة الاسراع بتخصيص مواقع لأعضاء الاتحاد.
وأضاف بن سبت ان «هناك أقاويل بأن هيئة الزراعة خصصت مواقع برية في منطقة الصليبية لشركات صيد الأسماك وهي شركة صيد وليست شركة استزراع علماً ان للاتحاد الأولوية بتخصيص المواقع البرية والبحرية لان هذا عمله واختصاصه لكن لا ندري سبب المماطلة كل هذه السنوات في تخصيص المواقع.
ورداً على سؤال عن الدعم الخاص بالثروة السمكية أفاد «نتلقى دعما بسيطا جداً مقارنة بالدعم الذي يُقدم لشركات الصيد حيث يتلقون دعماً مادياً يقدر بـ 20 ألف دينار، ونحن يدعموننا بأكياس أعلاف وربما لا تفيد الأسماك المستزرعة».
وكشف بن سبت عن مشروع جار تجهيزه للاستزراع السمكي ذي تكنولوجيا عالية وهو عبارة عن مشروع نال على أساسه شهادة الدكتوراه حول «تكنولوجيا الاستزراع السمكي» ويعمل حاليا على تنفيذه عبر تصنيع الآلات الخاصة في احدى الدول، لافتاً إلى ان المشروع عبارة عن 5 خزانات متصلة بعضها ببعض عبر جسور يتم نقل الأسماك من واحد إلى آخر عبر الكمبيوتر لكي لا تحصل أي حالة تشنج للأسماك تؤثر على نموها، وقطر كل خزان 6 أمتار مصنوع من الفيبر غلاس وتتغذى الأسماك بداخله بالأوكسجين أيضاً عبر الكمبيوتر وفي وسط الخزان جهاز في حالة دوران دائمة داخل المياه مهمته سحب الأوساخ من الحوض ومعالجتها، فضلاً عن وجود جهاز لقياس نسبة الأوكسجين، كما يوجد بداخل الخزان -أي الحوض- بالون يرتفع عبر منسوب المياه تخرج بواسطته الأسماك من حوض إلى آخر». وأشار إلى ان الأحواض مزودة بكاميرا ترصد حركة الأسماك واعدادها حيث لا تخرج أي سمكة من حوض إلى آخر إلا ويسجل العداد عددها وبالتالي نستطيع حصر أعداد الأسماك وتكاثرها بشكل دقيق جداً، موضحا ان هذا المشروع هو للاستزراع المكثف للأسماك وبالامكان تنفيذه سواء بالبحري عبر خمسة خزانات أو في البحر بامكاننا أن نصل إلى 12 خزاناً.
وتمنى بن سبت أن يتم توفير الأماكن لاستثمار المشروع في الكويت لانه من المشاريع الحيوية التي تساهم في توفير الأمن الغذائي.
ناشد رئيس الاتحاد الكويتي لاستزراع الأسماك الدكتور يوسف بن سبت المسؤولين بضرورة الاسراع في تسليم المواقع البحرية والبرية لأعضاء اتحاد الاستزراع السمكي ليتسنى لهم تنفيذ المشاريع الكبرى بالأخص وأن أسعار الأسماك في ارتفاع ملحوظ، وفي الامكان توفير هذه السلعة الغذائية الأساسية في الكويت بأسعار رمزية.
وقال يوسف بن سبت في تصريح لـ «الراي» «مستعد لمناقشة أي مسؤول لديه الاستعداد أن يرى إلى أين وصلنا بالاستزراع السمكي في تقدم».
وأضاف «هناك العديد من الدول المجاورة والبعيدة قدمت لنا تسهيلات كثيرة لكي ننفذ مشاريع الاستزراع في دولهم ولكن نحن نفضل أن تكون داخل الكويت لما فيه من فائدة على المستوى الاقتصادي».
وأوضح ان «أسعار الأسماك المستزرعة أرخص من أسماك الصيد فمثلاً سعر كيلو النويبي المستزرع لا يتجاوز الـ 1.750 ويصل وزن السمكة إلى 3 كيلو».
وأشار بن سبت إلى ان أعضاء الاتحاد قاموا بمجهود فردي ونوعي داخل قسائمهم الزراعية وحاليا نقوم باستزراع أنواع متعددة من الأسماك منها السيابس، النويبي، سمك الحليب، الشعم، السي براين، البيم العربي، البلطي النيلي، والموزمبيق الاحمر.
كما نقوم بعمل أحواض خاصة لاستزراع الروبيان، واللوب استرو.
وعن وجود زبائن للأسماك المســــتزرعة ذكــــر بن سبت «لدينا زبائن يحضرون إلـــــى المزارع في نهاية الاسبوع لشـــــراء جـــــميع أنــــواع الأســـمـــاك، وكـــــذلك نزود بعض المطاعم الخاصة بالمأكولات البحرية والأسماك بأسعار تنافسية.
وعن مستقبل الاستزراع السمكي رأى أنه مستقبل واعد لكن خارج الكويت للأسف، حيث ان تعقيد الاجراءات يدفع المهتمين إلى استثمار أنشطتهم في الدول المجاورة، لذلك نناشد المسؤولين بضرورة الاسراع بتخصيص مواقع لأعضاء الاتحاد.
وأضاف بن سبت ان «هناك أقاويل بأن هيئة الزراعة خصصت مواقع برية في منطقة الصليبية لشركات صيد الأسماك وهي شركة صيد وليست شركة استزراع علماً ان للاتحاد الأولوية بتخصيص المواقع البرية والبحرية لان هذا عمله واختصاصه لكن لا ندري سبب المماطلة كل هذه السنوات في تخصيص المواقع.
ورداً على سؤال عن الدعم الخاص بالثروة السمكية أفاد «نتلقى دعما بسيطا جداً مقارنة بالدعم الذي يُقدم لشركات الصيد حيث يتلقون دعماً مادياً يقدر بـ 20 ألف دينار، ونحن يدعموننا بأكياس أعلاف وربما لا تفيد الأسماك المستزرعة».
وكشف بن سبت عن مشروع جار تجهيزه للاستزراع السمكي ذي تكنولوجيا عالية وهو عبارة عن مشروع نال على أساسه شهادة الدكتوراه حول «تكنولوجيا الاستزراع السمكي» ويعمل حاليا على تنفيذه عبر تصنيع الآلات الخاصة في احدى الدول، لافتاً إلى ان المشروع عبارة عن 5 خزانات متصلة بعضها ببعض عبر جسور يتم نقل الأسماك من واحد إلى آخر عبر الكمبيوتر لكي لا تحصل أي حالة تشنج للأسماك تؤثر على نموها، وقطر كل خزان 6 أمتار مصنوع من الفيبر غلاس وتتغذى الأسماك بداخله بالأوكسجين أيضاً عبر الكمبيوتر وفي وسط الخزان جهاز في حالة دوران دائمة داخل المياه مهمته سحب الأوساخ من الحوض ومعالجتها، فضلاً عن وجود جهاز لقياس نسبة الأوكسجين، كما يوجد بداخل الخزان -أي الحوض- بالون يرتفع عبر منسوب المياه تخرج بواسطته الأسماك من حوض إلى آخر». وأشار إلى ان الأحواض مزودة بكاميرا ترصد حركة الأسماك واعدادها حيث لا تخرج أي سمكة من حوض إلى آخر إلا ويسجل العداد عددها وبالتالي نستطيع حصر أعداد الأسماك وتكاثرها بشكل دقيق جداً، موضحا ان هذا المشروع هو للاستزراع المكثف للأسماك وبالامكان تنفيذه سواء بالبحري عبر خمسة خزانات أو في البحر بامكاننا أن نصل إلى 12 خزاناً.
وتمنى بن سبت أن يتم توفير الأماكن لاستثمار المشروع في الكويت لانه من المشاريع الحيوية التي تساهم في توفير الأمن الغذائي.
