احتمالية نضوب النفط

فاطمة البغلي


|بقلم: فاطمة البغلي|
الكويت تعتبر احدى الدول الغنية والمصدرة للمورد النفطي، تحتل الترتيب الرابع عالميا في احتياطي النفط(10%من الاحتياطي العالمي) والرابعة عالميا** في الانتاج، والثانية على مستوى التصدير. «حيث بينت احدى التقارير المنشورة في عام 2006 على موقع وكالة كونا ان الكويت تعتمد على النفط بشكل مطلق لدعم اقتصادها الدولي المحلي ومافيها من ادارات ومرافق، كما أن استخدامها للنفط يدخل في سد احتياجاتها في توفير الكهرباء والماء، الاعتماد المطلق على هذا المورد غير المتجدد قد يضع الكويت كدولة وشعب في خطر حقيقي لا غنى عنه، ذلك المورد الذي ساعد في رقي الكويت هو بنفسه سيساهم في رجوعها في ان واحد في المسقبل!
وفي سنوات قريبة ليست ببعيدة قد يتسبب الاعتماد الكلي على مورد واحد في الوصول الى مرحلة الانهيار ونضوب الابار النفطية في الكويت، تاركة اثارها السلبية في علاقاتها الخارجية بينها وبين الدول المصدرة وعلاقاتها الداخلية في أمنها القومي وسيؤثر في اقتصاد الدولة وانشطتها الداخلية. مسألة نضوب النفط لن تأتي في يوم وليلة! ولكن سيتم تدريجيا لابد ان تأخذ الكويت هذه المسألة في عين الاعتبار محاولة المحافظة على هذا المورد لاجيالها القادمة واخذ نصيبها منه. لابد من ايجاد بدائل تحل محل النفط. هناك العديد من الموارد التي ستخفف العبء وتضمن لدولة استمراريتها مثل الطاقات المتجددة المهملة: الطاقة الشمسية تستخدم في توفير الكهرباء والطاقة النووية يتم استخدامها للاغراض السلمية، وكذلك حركه الرياح قد تتحول لطاقة ميكانيكية لتشغيل الكهرباء. وغير ذلك باستطاعة الكويت ان تدخل في مجال الاستثمارات في العقارات والاسهم والعديد من مجالات الاستثمار التي ستحافظ على ضمان رصيد اكبر من النفط في المستقبل.
كما يجب مناقشة هذا الامر ووضع هذا السيناريو المحتمل ومحاولة دراسته ومناقشته والتخطيط له من قبل الجهات المعنية والمتخصصة في هذا المجال استعدادا لمواجهة هذا الخطر قبل وقوعه.
كلية العلوم الاجتماعية - جامعة الكويت
الكويت تعتبر احدى الدول الغنية والمصدرة للمورد النفطي، تحتل الترتيب الرابع عالميا في احتياطي النفط(10%من الاحتياطي العالمي) والرابعة عالميا** في الانتاج، والثانية على مستوى التصدير. «حيث بينت احدى التقارير المنشورة في عام 2006 على موقع وكالة كونا ان الكويت تعتمد على النفط بشكل مطلق لدعم اقتصادها الدولي المحلي ومافيها من ادارات ومرافق، كما أن استخدامها للنفط يدخل في سد احتياجاتها في توفير الكهرباء والماء، الاعتماد المطلق على هذا المورد غير المتجدد قد يضع الكويت كدولة وشعب في خطر حقيقي لا غنى عنه، ذلك المورد الذي ساعد في رقي الكويت هو بنفسه سيساهم في رجوعها في ان واحد في المسقبل!
وفي سنوات قريبة ليست ببعيدة قد يتسبب الاعتماد الكلي على مورد واحد في الوصول الى مرحلة الانهيار ونضوب الابار النفطية في الكويت، تاركة اثارها السلبية في علاقاتها الخارجية بينها وبين الدول المصدرة وعلاقاتها الداخلية في أمنها القومي وسيؤثر في اقتصاد الدولة وانشطتها الداخلية. مسألة نضوب النفط لن تأتي في يوم وليلة! ولكن سيتم تدريجيا لابد ان تأخذ الكويت هذه المسألة في عين الاعتبار محاولة المحافظة على هذا المورد لاجيالها القادمة واخذ نصيبها منه. لابد من ايجاد بدائل تحل محل النفط. هناك العديد من الموارد التي ستخفف العبء وتضمن لدولة استمراريتها مثل الطاقات المتجددة المهملة: الطاقة الشمسية تستخدم في توفير الكهرباء والطاقة النووية يتم استخدامها للاغراض السلمية، وكذلك حركه الرياح قد تتحول لطاقة ميكانيكية لتشغيل الكهرباء. وغير ذلك باستطاعة الكويت ان تدخل في مجال الاستثمارات في العقارات والاسهم والعديد من مجالات الاستثمار التي ستحافظ على ضمان رصيد اكبر من النفط في المستقبل.
كما يجب مناقشة هذا الامر ووضع هذا السيناريو المحتمل ومحاولة دراسته ومناقشته والتخطيط له من قبل الجهات المعنية والمتخصصة في هذا المجال استعدادا لمواجهة هذا الخطر قبل وقوعه.
كلية العلوم الاجتماعية - جامعة الكويت