دعوا إلى اعتصام مفتوح ابتداء من 18 نوفمبر

ناشطون مصريون غادروا «ميدان التحرير»: 3 مطالب على «العسكري» تحقيقها

تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |

أعلن المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر حازم أبو إسماعيل مغادرته لـ «ميدان التحرير» ومعه أنصاره.

وقال: «أجلنا الاعتصام، ليس انتظارا للمجلس العسكري والحكومة، لكن انتظارا لأخواتنا، وقرار تأجيل الاعتصام لا يحقق الرضا لما كنت أريده، لكنه يحقق الاعتبارات النفسية والعاطفية بأننا جميعا سنكون معا».

وأشار إلى أن الكثيرين قرروا الانضمام في الاعتصام الجمعة الماضي، لكننا أرجأناه لاعتبارات عدة، أهمها اقتراب إجازة عيد الأضحى، اضافة الى أن الكثير من الرموز الذين يمكن الرجوع إليهم متواجدون الآن في الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج»، لافتا إلى أنه «يجب تحديد موعد مناسب للحشد بقوة، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة الى مدنيين في موعد أقصاه 30 أبريل المقبل».

وأضاف ان المشاورات التي أجراها مع بقية الجهات أسفرت عن «تحديد 18 نوفمبر المقبل، ليكون جمعة حاشدة للإعلان عن الاعتصام المفتوح، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم»، مشيرا إلى أن «هذه الجمعة ستكون قبل الانتخابات البرلمانية بـ 5 أيام للضغط على المجلس العسكري للمطالبة بـ 3 مطالب، وهي: تحديد موعد نهائي لانتخاب رئيس مدني منتخب في موعد أقصاه 30 أبريل 2012، وأن يتكفل الجيش بتأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن ينضم جميع فئات الشعب إليهم فى جمعة 18 نوفمبر، داعين الجميع للاحتشاد في هذا اليوم، وأن تتوحد كل القوى السياسية في ذلك اليوم لتكون جمعة مفصلية حقيقة».

من جانب آخر، اعترض عدد كبير من المتظاهرين على قرار أبو إسماعيل فض الاعتصام، ما أدى إلى نشوب مشادات بين المؤيدين للقرار والمعارضين له كادت أن تصل الى حد الاشتباكات، إلى أن قام عدد آخر بتهدئتهم قائلين: «إن قرار الشيخ ليس ملزما للجميع ومن يريد الاعتصام يعتصم».

الى ذلك، غادر عشرات من الشباب السلفيين «ميدان التحرير» فور انتهاء خطبة أبوإسماعيل، كما فتحوا الطريق لتسيير حركة المرور مرة أخرى في الميدان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي