العثور على عشرات الجثث الإضافية بين أنقاض سرت
المحكمة الجنائية الدولية: سيف الإسلام يؤكد براءته


بكين - رويترز - أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو امس، في بكين، ان سيف الاسلام القذافي الهارب، ابلغ المحكمة الجنائية الدولية انه بريء من الاتهامات الموجهة اليه بارتكاب جرائم في حق الانسانية.
وأوضحت المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا له انها اجرت اتصالات غير رسمية مع سيف الاسلام وانها تسعى لاعتقاله ومثوله امام المحكمة بشأن جرائم ناجمة عن الحرب الاهلية الليبية.
وقال اوكامبو ان الاتصالات تجرى عبر وسطاء وان سيف الاسلام اكد براءته وانه يريد فهم ما يمكن ان يحدث له اذا تمت تبرئته من الاتهامات.
وتابع اوكامبو بعد وصوله الى بكين حيث يحضر مؤتمرا قانونيا «يوجد بعض الاشخاص المتصلين به والذين هم على اتصال باشخاص على اتصال بنا ومن ثم فلا توجد بيننا علاقة مباشرة فهي من خلال وسطاء. لكننا نثق في شكل كبير جدا في الشخص الذي على اتصال من جانبنا. وهو يقول انه بريء وانه سيثبت براءته وهم مهتم بعد ذلك بالنتائج التي تلي ذلك».
من ناحية أخرى، لايزال المتطوعون يعثرون على عشرات الجثث في مسقط رأس معمر القذافي في سرت التي سقطت في أيدي قوات «المجلس الانتقالي» في 20 اكتوبر، بينها جثث لمدنيين يعتقد انهم قتلوا في ضربة جوية نفذها حلف شمال الاطلسي.
وتم العثور على 26 مقبرة تم اعدادها على عجل وغطيت بطوب مفرغ في محطة لتنقية المياه في الحي رقم 2 حيث قاوم المقاتلون الموالون للقذافي حتى النهاية هجوم قوات «الانتقالي» بعد اسابيع من القصف الكثيف.
وفاحت رائحة الجثث المتحللة. وعثر على بعضها مدفونة بين الرمال من دون عمق من سطح الارض ووجدت المقابر متفرقة بين الابنية المدمرة للمحطة.
وأوضحت المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا له انها اجرت اتصالات غير رسمية مع سيف الاسلام وانها تسعى لاعتقاله ومثوله امام المحكمة بشأن جرائم ناجمة عن الحرب الاهلية الليبية.
وقال اوكامبو ان الاتصالات تجرى عبر وسطاء وان سيف الاسلام اكد براءته وانه يريد فهم ما يمكن ان يحدث له اذا تمت تبرئته من الاتهامات.
وتابع اوكامبو بعد وصوله الى بكين حيث يحضر مؤتمرا قانونيا «يوجد بعض الاشخاص المتصلين به والذين هم على اتصال باشخاص على اتصال بنا ومن ثم فلا توجد بيننا علاقة مباشرة فهي من خلال وسطاء. لكننا نثق في شكل كبير جدا في الشخص الذي على اتصال من جانبنا. وهو يقول انه بريء وانه سيثبت براءته وهم مهتم بعد ذلك بالنتائج التي تلي ذلك».
من ناحية أخرى، لايزال المتطوعون يعثرون على عشرات الجثث في مسقط رأس معمر القذافي في سرت التي سقطت في أيدي قوات «المجلس الانتقالي» في 20 اكتوبر، بينها جثث لمدنيين يعتقد انهم قتلوا في ضربة جوية نفذها حلف شمال الاطلسي.
وتم العثور على 26 مقبرة تم اعدادها على عجل وغطيت بطوب مفرغ في محطة لتنقية المياه في الحي رقم 2 حيث قاوم المقاتلون الموالون للقذافي حتى النهاية هجوم قوات «الانتقالي» بعد اسابيع من القصف الكثيف.
وفاحت رائحة الجثث المتحللة. وعثر على بعضها مدفونة بين الرمال من دون عمق من سطح الارض ووجدت المقابر متفرقة بين الابنية المدمرة للمحطة.