«دار الشفاء»: جهاز العلاج الحراري يقضي على أمراض القرنية في 5 دقائق
أعلن مستشفى دار الشفاء، عن استقدام أول جهاز طبي من نوعه في الكويت لعلاج امراض القرنية في خمس دقائق فقط بطريقة العلاج الضوئي، وهو جهاز يعكس حرص المستشفى واستراتيجيته في تقديم وتوفير أحدث تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في عالم الطب، وآخر الاكتشافات والعلاجات لتوفرها للمرضى في الكويت.
ويساعد هذا الجهاز الطبي المتطور، «جهاز العلاج الحراري»، على تقوية أنسجة القرنية في حالات القرنية المخروطية، وضعف القرنية، وذلك عن طريق زيادة بناء وتدعيم روابط الكولاجين المجهرية، وتقوية التماسك فيما بينها عن طريق عملية الأكسدة الضوئية التي تؤدي إلى استقرار وضع القرنية، كما أن هذه التقنية الحديثة تساعد على تقوية قرنية العين للمرضى الذين أجروا عمليات الليزيك، ودعم الروابط القرنية الكولاجينية يستخدم أيضاً لوقف تطور القرنية المخروطية، وبالتالي تقليل الحاجة إلى عملية زرع القرنية.
وعن هذا الجهاز والتقنية الجديدة، قال استشاري رئيس قسم أمراض العيون في مستشفى دار الشفاء، الدكتور محمد وجيه الديب، «من المهم جداً أن نفهم العوامل والأسباب المتعددة التي يمكن أن تسبب أمراض القرنية، وأن نفهم بشكل أفضل طرق العلاج المختلفة».
وأضاف «يقدم مستشفى دار الشفاء تكنولوجيا طبية متطورة من خلال هذا الجهاز الجديد، الذي يعمل على تقوية القرنية الضعيفة، فالقرنية المخروطية هي مرض يصيب حوالي شخص من كل 3000 شخص، وهو مرض انتكاسي يزداد سوءاً ويصيب العين مؤدياً إلى تغيرات هيكلية في شكل القرنية ليجعلها أكثر ترققاً، مع تحول شكلها من محدب إلى مخروطي».
وأشار الى أنه «ليس معروفاً حتى الآن ما هو السبب وراء القرنية المخروطية، إلا أن دراستها أشارت إلى أنها تكون مصحوبة عادة بحدوث تغييرات بيوكيميائية تؤدي إلى ضعف في المادة الكولاجينية التي توجد بين خلايا القرنية، وحقيقة الأمر لا يوجد سبب محدد لحدوث مثل هذه التغيرات، والتي تحدث عادة في العقد الثاني من العمر (سن المراهقة) ولكن توجد بعد النظريات مثل، العامل الوراثي، حيث يكون هناك تاريخ مرضي بنفس العائلة، والرمد الربيعي المزمن، أو مرتبطة ببعض الأمراض الكروموسومية (متلازمة داون، متلازمة تيرنر) ومرتبطة ببعض أمراض الشبكية (الالتهاب الصبغي التلوني) وبعض أمراض عدسة العين ( خلع أو تزحزح أربطة العدسة)».
وقال الدكتور الديب، «عادة ما تبدأ أعراض الإصابة بالقرنية المخروطية في سن المراهقة، حيث يلاحظ المريض (أو أهله) التغير السريع في مستوى النظر والحاجة إلى تبديل النظارة الطبية باستمرار في مدة قصيرة، بالإضافة إلى أعراض الإجهاد البصري والصداع وقلة التركيز أثناء القراءة لوجود الاستجماتيزم غير المنتظم».
وأضاف «لذلك ينصح المرضى ببدء العلاج في مرحلة مبكرة لتفادي المزيد من المضاعفات التي تنتج نتيجة تدهور الحالة مما يزيد من صعوبة العلاج والحاجة إلى زراعة القرنية في المراحل المتأخرة من المرض، ويعكس إحضار هذا الجهاز الطبي المتطور اهتمام المستشفى الدائم بتوفير أحدث وأفضل التقنيات العلاجية والصحية بما ينعكس بالشفاء والتعافي على المرضى مع الحرص على توفير تجربة علاج مريحة وذات قيمة مضافة».
وتأسس مستشفى دار الشفاء، احد أكبر المستشفيات الخاصة الرائدة في الكويت، في العام 1963، وتطور منذ ذلك الحين ليصبح اليوم في موقع الريادة بين المستشفيات الخاصة في الكويت، وهو يضم مجموعة كبيرة من الأقسام والعيادات التي تغطي مختلف التخصصات الطبية.
ويساعد هذا الجهاز الطبي المتطور، «جهاز العلاج الحراري»، على تقوية أنسجة القرنية في حالات القرنية المخروطية، وضعف القرنية، وذلك عن طريق زيادة بناء وتدعيم روابط الكولاجين المجهرية، وتقوية التماسك فيما بينها عن طريق عملية الأكسدة الضوئية التي تؤدي إلى استقرار وضع القرنية، كما أن هذه التقنية الحديثة تساعد على تقوية قرنية العين للمرضى الذين أجروا عمليات الليزيك، ودعم الروابط القرنية الكولاجينية يستخدم أيضاً لوقف تطور القرنية المخروطية، وبالتالي تقليل الحاجة إلى عملية زرع القرنية.
وعن هذا الجهاز والتقنية الجديدة، قال استشاري رئيس قسم أمراض العيون في مستشفى دار الشفاء، الدكتور محمد وجيه الديب، «من المهم جداً أن نفهم العوامل والأسباب المتعددة التي يمكن أن تسبب أمراض القرنية، وأن نفهم بشكل أفضل طرق العلاج المختلفة».
وأضاف «يقدم مستشفى دار الشفاء تكنولوجيا طبية متطورة من خلال هذا الجهاز الجديد، الذي يعمل على تقوية القرنية الضعيفة، فالقرنية المخروطية هي مرض يصيب حوالي شخص من كل 3000 شخص، وهو مرض انتكاسي يزداد سوءاً ويصيب العين مؤدياً إلى تغيرات هيكلية في شكل القرنية ليجعلها أكثر ترققاً، مع تحول شكلها من محدب إلى مخروطي».
وأشار الى أنه «ليس معروفاً حتى الآن ما هو السبب وراء القرنية المخروطية، إلا أن دراستها أشارت إلى أنها تكون مصحوبة عادة بحدوث تغييرات بيوكيميائية تؤدي إلى ضعف في المادة الكولاجينية التي توجد بين خلايا القرنية، وحقيقة الأمر لا يوجد سبب محدد لحدوث مثل هذه التغيرات، والتي تحدث عادة في العقد الثاني من العمر (سن المراهقة) ولكن توجد بعد النظريات مثل، العامل الوراثي، حيث يكون هناك تاريخ مرضي بنفس العائلة، والرمد الربيعي المزمن، أو مرتبطة ببعض الأمراض الكروموسومية (متلازمة داون، متلازمة تيرنر) ومرتبطة ببعض أمراض الشبكية (الالتهاب الصبغي التلوني) وبعض أمراض عدسة العين ( خلع أو تزحزح أربطة العدسة)».
وقال الدكتور الديب، «عادة ما تبدأ أعراض الإصابة بالقرنية المخروطية في سن المراهقة، حيث يلاحظ المريض (أو أهله) التغير السريع في مستوى النظر والحاجة إلى تبديل النظارة الطبية باستمرار في مدة قصيرة، بالإضافة إلى أعراض الإجهاد البصري والصداع وقلة التركيز أثناء القراءة لوجود الاستجماتيزم غير المنتظم».
وأضاف «لذلك ينصح المرضى ببدء العلاج في مرحلة مبكرة لتفادي المزيد من المضاعفات التي تنتج نتيجة تدهور الحالة مما يزيد من صعوبة العلاج والحاجة إلى زراعة القرنية في المراحل المتأخرة من المرض، ويعكس إحضار هذا الجهاز الطبي المتطور اهتمام المستشفى الدائم بتوفير أحدث وأفضل التقنيات العلاجية والصحية بما ينعكس بالشفاء والتعافي على المرضى مع الحرص على توفير تجربة علاج مريحة وذات قيمة مضافة».
وتأسس مستشفى دار الشفاء، احد أكبر المستشفيات الخاصة الرائدة في الكويت، في العام 1963، وتطور منذ ذلك الحين ليصبح اليوم في موقع الريادة بين المستشفيات الخاصة في الكويت، وهو يضم مجموعة كبيرة من الأقسام والعيادات التي تغطي مختلف التخصصات الطبية.
