بقايا «الوطني» تشعل الخلافات داخل الأحزاب
15 حركة وائتلافا يحشدون لـ «وقفة الجمعة» احتجاجا على تسويف «العسكري» المصري


| القاهرة - من فريدة موسى |
جددت أزمة النواب والمرشحين المنتمين للحزب «الوطني» المصري المنحل القلق داخل الأحزاب التي أعلنت عن قوائمها الانتخابية، وضمت رموزا من المنتمين لـ «الوطني»، رغم مطالبات معظم القوى السياسية باستبعادهم بدعوى إفسادهم الحياة السياسية خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك.
وعادت أزمة «المنتمين للوطني» للظهور بعد ترشيح نسبة زادت على 15 في المئة من أعضاء «الوطني» السابقين سواء على قوائم أحزاب ما بعد يناير، أو الأحزاب المصرية القديمة، فترشح 190 عضوا منهم على قوائم حزب الحرية، وزادت نسبة المرشحين منهم على قوائم حزب المواطن المصري على الـ 10 في المئة، وتصاعدت التوترات داخل أحزاب «الحرية» و«الوفد» و«الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة «الإخوان» و«المواطن المصري» بسبب فلول «الوطني».
الى ذلك، شهد اجتماع الهيئة العليا لحزب «الوفد»، ليل أول من أمس، جدلا حول إعلان رئيس الحزب السيد البدوي ترشيح 4 على قوائم الحزب، وسجل أعضاء الهيئة العليا اعتراضا على ترشيحهم متهمين من صاغوا القوائم بمخالفة قرار الهيئة بعدم ترشيح أيٍّ من نواب برلمان العام 2010.
من جانبها، هددت 15 حركة وائتلافا سياسيا وحملة مرشح لرئاسة الجمهورية بالاحتشاد لـ «وقفة الجمعة» في «ميدان التحرير»، حال عدم إعلان المجلس العسكري الحاكم في مصر الجدول الزمني الذي اتفقت عليه القوى السياسية لنقل السلطة إلى رئيس وبرلمان مدنيين منتخبين.
جددت أزمة النواب والمرشحين المنتمين للحزب «الوطني» المصري المنحل القلق داخل الأحزاب التي أعلنت عن قوائمها الانتخابية، وضمت رموزا من المنتمين لـ «الوطني»، رغم مطالبات معظم القوى السياسية باستبعادهم بدعوى إفسادهم الحياة السياسية خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك.
وعادت أزمة «المنتمين للوطني» للظهور بعد ترشيح نسبة زادت على 15 في المئة من أعضاء «الوطني» السابقين سواء على قوائم أحزاب ما بعد يناير، أو الأحزاب المصرية القديمة، فترشح 190 عضوا منهم على قوائم حزب الحرية، وزادت نسبة المرشحين منهم على قوائم حزب المواطن المصري على الـ 10 في المئة، وتصاعدت التوترات داخل أحزاب «الحرية» و«الوفد» و«الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة «الإخوان» و«المواطن المصري» بسبب فلول «الوطني».
الى ذلك، شهد اجتماع الهيئة العليا لحزب «الوفد»، ليل أول من أمس، جدلا حول إعلان رئيس الحزب السيد البدوي ترشيح 4 على قوائم الحزب، وسجل أعضاء الهيئة العليا اعتراضا على ترشيحهم متهمين من صاغوا القوائم بمخالفة قرار الهيئة بعدم ترشيح أيٍّ من نواب برلمان العام 2010.
من جانبها، هددت 15 حركة وائتلافا سياسيا وحملة مرشح لرئاسة الجمهورية بالاحتشاد لـ «وقفة الجمعة» في «ميدان التحرير»، حال عدم إعلان المجلس العسكري الحاكم في مصر الجدول الزمني الذي اتفقت عليه القوى السياسية لنقل السلطة إلى رئيس وبرلمان مدنيين منتخبين.