بحضور الديين والغبرا والوقيان على هامش معرض الكويت الدولي للكتاب
عادل بدوي وقّع على كتابه «فخ الهوية... الكويت الحالة والحل»

جانب من حفل التوقيع


تزامناً مع معرض الكويت الدولي الـ36 للكتاب المقام حالياً بأرض المعارض الدولية في منطقة مشرف، والمستمر حتى 29 أكتوبر الجاري، شهد **جناح المجموعة الإعلامية العالمية في المعرض، حفل توقيع كتاب «فخ الهوية... الكويت الحالة والحل» للكاتب الصحافي عادل بدوي، بحضور الكاتب والمفكر الأستاذ أحمد الديين، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور شفيق الغبرا، والباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية الدكتور فارس الوقيان، حيث تبادل الدكاترة التوقيع والإهداء لعدد من رواد معرض الكتاب الذين أقبلوا على شراء الكتاب.
يذكر أن أستاذ القانون الدستوري الدكتور محمد الفيلي، وأستاذ الفقه وأصوله والأمين العام للأمانة العامة للأوقاف سابقا الدكتور محمد عبد الغفار الشريف، من بين ضيوف الكتاب الذي يتناول مكونات الهوية الكويتية من عدة أوجه ومحاور، بدءا من المكون التاريخي والديني، مرورا بالمكون القانوني والسياسي، وصولا إلى المكون الديموقراطي وأثر العولمة على الهوية الكويتية.
والكتاب يتساءل: هناك بالفعل أزمة خطيرة تهدد «الهوية الكويتية»؟ وهل هناك من ينصب لها الفخاخ ويريد لها التفكك والاضطراب والفوضى المجتمعية لجني فوائد شخصية/ فئوية؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه صراع أفكار وطبقات اجتماعية وأيديولوجية بدهية تحدث في كل التجارب الديموقراطية في العالم؟
ومن خلال حوارات عميقة مع نخبة من المتخصصين والأكاديميين والمهتمين بالشأن العام في الكويت، يقدم الكتاب بعض التوصيات التي يراها الكاتب وضيوفه ملزمة لكل الأطراف الرسمية والأهلية وحتى على مستوى الجماعات والأفراد، إذا ما أردنا معالجة إشكاليات الاندماج البنّاء والتعايش الخلاق بين أطياف المجتمع الكويتي. إنها محاولة جادة لاستنطاق مفهوم الهوية، لا تتوقف عند حدود طرح التساؤلات، بل تهدف إلى وضع علامات على طريق البحث في هذه القضية المركبة، وأن تثقب في الجدار نافذة للرؤية وتبحث عن مخرج للإنسان الكويتي من مأزق الهوية.
يذكر أن أستاذ القانون الدستوري الدكتور محمد الفيلي، وأستاذ الفقه وأصوله والأمين العام للأمانة العامة للأوقاف سابقا الدكتور محمد عبد الغفار الشريف، من بين ضيوف الكتاب الذي يتناول مكونات الهوية الكويتية من عدة أوجه ومحاور، بدءا من المكون التاريخي والديني، مرورا بالمكون القانوني والسياسي، وصولا إلى المكون الديموقراطي وأثر العولمة على الهوية الكويتية.
والكتاب يتساءل: هناك بالفعل أزمة خطيرة تهدد «الهوية الكويتية»؟ وهل هناك من ينصب لها الفخاخ ويريد لها التفكك والاضطراب والفوضى المجتمعية لجني فوائد شخصية/ فئوية؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه صراع أفكار وطبقات اجتماعية وأيديولوجية بدهية تحدث في كل التجارب الديموقراطية في العالم؟
ومن خلال حوارات عميقة مع نخبة من المتخصصين والأكاديميين والمهتمين بالشأن العام في الكويت، يقدم الكتاب بعض التوصيات التي يراها الكاتب وضيوفه ملزمة لكل الأطراف الرسمية والأهلية وحتى على مستوى الجماعات والأفراد، إذا ما أردنا معالجة إشكاليات الاندماج البنّاء والتعايش الخلاق بين أطياف المجتمع الكويتي. إنها محاولة جادة لاستنطاق مفهوم الهوية، لا تتوقف عند حدود طرح التساؤلات، بل تهدف إلى وضع علامات على طريق البحث في هذه القضية المركبة، وأن تثقب في الجدار نافذة للرؤية وتبحث عن مخرج للإنسان الكويتي من مأزق الهوية.