العميد غلوم حبيب أمر باحتجازهما

عسكريان في دوريات الإسناد تطاولا على ضابط مباحث

تصغير
تكبير
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |

أصدر مدير أمن حولي العميد غلوم حبيب امراً بحجز رجلي أمن تابعين لدوريات الاسناد، تمهيداً لاحالتهما على التحقيق، بتهمة التطاول على ضابط مباحث اثناء اداءه عمله، ورفضهما تنفيذ الاوامر، في واقعة وصفها مصدر امني بأنها تتنافى مع طبيعة العمل في وزارة الداخلية، التي تقوم على احترام التراتبية!

المصدر الأمني ذاته روى لـ «الراي» ان ضابط المباحث تحرك، فجر أمس على رأس فرقة من مخفر الرميثية، قاصداً مجمعاً تجارياً وسكنيا في منطقة السالمية، وهو معروف بأن بعض رواده وساكنيه ينظمون سهرات مشبوهة، وليالي حمراء، وكثيراً ما تسفر عن مشاجرات ومواجهات مع رجال الأمن.

واضاف المصدر: «عند وصول ضابط المباحث الى المكان، كان بالقرب منه رجلا دورية، وعندما لمح احدهما الضابط (بثيابه المدنية) توجه اليه وسأله عن سر وقوفه، فأجابه بأنه ضابط مباحث وانه جاء في مهمة مراقبة، فطلب اليه احدهما ابراز هويته حتى يتثبت من شخصيته، فأعطاه اياهما، لكنه احتفظ بها في يده، ورفض اعادتها اليه، وهنا طالبه الضابط بأن يعتمر كابه (قبعته) على رأسه احتراماً للوائح العسكرية، فرفض رجل الدورية ذلك ضارباً بقواعد التعامل بين الضابط والفرد عرض الحائط، بل وحاول مغادرة المكان وهو مُصرّ على الاحتفاظ بهوية ضابط المباحث».

وتابع: «حاول رجل الدورية ان يتظاهر بالتشكك في صحة هوية الضابط، مدعياً انها مزورة، ما دفع الضابط الى محاولة انتزاع الهوية من يده، فتصاعد الحوار ليتحول الى تجاذب بالأيدي اوشكت دائرته ان تتسع».

ومضى يقول: «رغبة في احتواء الموقف وعدم تماديه تم الاتصال على مدير امن حولي العميد غلوم حبيب واحاطته بالواقعة، فبادر بارسال الضابط المناوب الذي توصل من التحقيق المبدئي ان رجل الدورية وزميله تجاوزا الحدود، وتطاولا على ضابط المباحث، وانتهكا قواعد التعامل المرعية».

واكمل المصدر «ان العميد حبيب اصدر اوامره بحجز رجلي الدورية في مقر المديرية حتى انتهاء التحقيق معهما، كما طلب الى ضابط المباحث كتابة تقريره عن الواقعة، تمهيداً لاحالة الرجلين على المحاكمة العسكرية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي