أكدت وجود «معنويات كبيرة» لإسقاطه وتقديمه إلى المحاكمة
المعارضة اليمنية تدعو علي صالح لتعلم الدرس من مصير القذافي
| صنعاء - من طاهر حيدر |
احتفل اليمنيون المعارضون لنظام الرئيس علي عبدالله صالح في الساحات كافة التي يعتصمون فيها بمقتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، مطالبين في الوقت ذاته علي صالح بالتنحي الفوري أو انتظار مصير القذافي، الذي أعطى قتله معنويات كبيرة في صفوف الجناح المسلح لـ «حزب الإصلاح» والفرقة الأولى مدرع المنشقة في أرحب وفي داخل العاصمة صنعاء.
وقال رئيس «تنظيم العدالة والبناء» وعضو «المجلس الوطني» محمد أبولحوم، إنه يتمنى أن يتعلم الرئيس علي صالح ونظامه درسا مما حدث للقذافي وحكومته.
من ناحيته، صرّح قيادي في «الإصلاح» ان «الحزب أصبح مستعداً للقيام بأكبر حملة مسلحة ضد قوات صالح، وهناك معنويات كبيرة في صفوفنا لإسقاطه وتقديمه الى المحاكمة».
وأضاف ان «الفرقة الأولى مدرع المنشقة جندت الآلاف من المعتصمين من حزب الإصلاح ويتلقون تدريبات على يد خبراء في الحرس الجمهوري انضموا الى ثورة الشباب، بينما سيتم الدفع لإسقاط صنعاء في خلال أسبوع أو شهر».
ولاتزال المواجهات في حي الحصبة وصوفان والقاع حامية بين مليشيات أولاد الأحمر والفرقة الأولى مدرع من جهة والقوات النظامية والمليشيات القبلية الموالية للرئيس علي صالح من جهة أخرى.
وقضى سكان صنعاء ليلة مرعبة في المناطق الشمالية والشرقية.
وفي نيويورك (وكالات)، صوّت مجلس الأمن، أمس، على قرار يدين أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وقال ديبلوماسيون إن ألمانيا دفعت في اجتماع لمجلس الأمن من أجل إصدار قرار على عجل.
احتفل اليمنيون المعارضون لنظام الرئيس علي عبدالله صالح في الساحات كافة التي يعتصمون فيها بمقتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، مطالبين في الوقت ذاته علي صالح بالتنحي الفوري أو انتظار مصير القذافي، الذي أعطى قتله معنويات كبيرة في صفوف الجناح المسلح لـ «حزب الإصلاح» والفرقة الأولى مدرع المنشقة في أرحب وفي داخل العاصمة صنعاء.
وقال رئيس «تنظيم العدالة والبناء» وعضو «المجلس الوطني» محمد أبولحوم، إنه يتمنى أن يتعلم الرئيس علي صالح ونظامه درسا مما حدث للقذافي وحكومته.
من ناحيته، صرّح قيادي في «الإصلاح» ان «الحزب أصبح مستعداً للقيام بأكبر حملة مسلحة ضد قوات صالح، وهناك معنويات كبيرة في صفوفنا لإسقاطه وتقديمه الى المحاكمة».
وأضاف ان «الفرقة الأولى مدرع المنشقة جندت الآلاف من المعتصمين من حزب الإصلاح ويتلقون تدريبات على يد خبراء في الحرس الجمهوري انضموا الى ثورة الشباب، بينما سيتم الدفع لإسقاط صنعاء في خلال أسبوع أو شهر».
ولاتزال المواجهات في حي الحصبة وصوفان والقاع حامية بين مليشيات أولاد الأحمر والفرقة الأولى مدرع من جهة والقوات النظامية والمليشيات القبلية الموالية للرئيس علي صالح من جهة أخرى.
وقضى سكان صنعاء ليلة مرعبة في المناطق الشمالية والشرقية.
وفي نيويورك (وكالات)، صوّت مجلس الأمن، أمس، على قرار يدين أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وقال ديبلوماسيون إن ألمانيا دفعت في اجتماع لمجلس الأمن من أجل إصدار قرار على عجل.
