البدر المنير في قواعد التعبير

تصغير
تكبير
(قاعدة الرؤيا الصادقة من اللوح المحفوظ)



قاعدة الرؤيا الصادقة هي من اللوح المحفوظ.

قال الله تعالى: «مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ» الأنعام38

قال الله تعالى: «وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ» الحجر21

وقال الله تعالى: «وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ» الشورى27

وقال الله تعالى: «إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ» القمر49

مــــراتب القــــدر أربع:

أولا: علم الله بجميع الأشياء وعلمه بجميع أفعال العباد من طاعة ومعصية وغير ذلك. فهــو سبحــانه موصوف بالعلم أزلا و أبدا لا يغيـــب عن علمه شــيء كما قال تعـالى (إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) سورة المجـادلة.

الثانية: كتابته لجميع الأشياء، فجـميـــــع ما كــان وما سيكون كله مكتـــــوب لديه، كـما قـــــال تعالـى (أَلَمْ تَعْلَـمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَـمُ مَـــــا فِـــي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِـــــي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) سورة الحج، و قـــــــال (مَـــــــا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكـُمْ إِلَّا فِي كِتَـــــابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبرَأَهَـا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيـــــرٌ).

الثالثة: مشيئة الله النافذة في كل شـــيء، فما شــــاء كان وما لم يشأ لم يكن، كــما قال تعالى (وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا فَعَلُوهُ (الانعام،) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ، وَمَا تَشــَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) التكـــوير، وقال (إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة.

الرابعة: الإيمـــان بأن الله خــــالق الأشياء ومـوجدها، فـلا خـالق غيـــــره، ولا رب ســــــواه كما قال (اللّهُ خَالِقُ كُـلِّ شَيْءٍ) وقـــــــال (الْحَــــمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِيـــنَ)، والمراد بالعـــــالمــين جميـع المخلـوقات.

قـــــــال تـعالى (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَـــــا رَبُّ الْعَالَمِيـــنَ * قَـالَ رَبُّ السَّمَـاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُـــمَا إن كُنتُـــم مُّوقِنِينَ) الشعراء23/24 الكتاب «التنبيهات اللطيفة فيما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنيفة» لشيخ: عبدالرحمن السعـدي رحمه الله تعالى

قاعدة الرؤيا الفاسدة هي أحلام الشياطين وحديث النفس.

قال الله تعالى: «قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ» يوسف44
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي