كانت العرب تلقب بطلها بأنه «رجل بألف فارس»، فشجعان العرب يوازون ألفا من الرجال، أما الآن فقد أصبح حتة «شاليط» بألف رجل، وفوق البيعة بضع نساء، ولى زمن الأبطال، نحن في زمن البلاليط...!
***
هو رمز وطني، وأبو الدستور، وحامي حمى القانون، وسيد الأخلاق، وأنظف النواب، وأعقل الساسة، وناصع البياض، ويقتل كل الجراثيم في عشر ثوان، ويزيل الرائحة والعرق... نعرف كل هذه الألقاب التي يرددها معلق السيرك القومي...! المطلوب منه أن يقول لنا من أين له كل هذا؟ حاله من حال من يسأل عنهم ويتهمهم... فقط لاغير!
***
من العادات والتقاليد العريقة لمعرض الكتاب في الكويت، جمع وإرسال جميع الكتب إلى المقصلة، لأن هناك كتبا تخدش حياء المعرض، في كل البلاد المعرض لعرض الكتب، ونحن نقيم معارض لنهتك عرض الكتب!
***
المطاعم، الصيدليات، الميكانيكية، والندافين، والحلاقين... الكل مارس هواية رفع الأسعار، والهوامير رفعوا أسعار كل بضائعهم التي يحتكرونها في السوق، لأن الكوادر توزعت ولابد للهامور من نصيب وكادر خاص به، وكلما سمنت الأسماك الصغيرة تلذذ هوامير البلد بالتهامها أكثر!
***
لجنة مكافحة الإيداعات «المليونية»، ستتابع فقط الملايين، أي لو أخذ النائب رشوة بـ «تسعمية وتسعة وتسعين ألفا، وتسعمية وتسعة وتسعين دينارا، وتسعمية وتسعة وتسعين فلسا...» فلن يكون ضمن المحاسبين، هذا ما فهمته، وما ستفهمونه!
***
هل سينشر البراك الوثائق في ساحة الإرادة؟ كالعادة لا، فكعادته يهدد ويهوش، ثم لا نجد لا تحويل، ولا صور، ولا شيكات، ولا أسماء، ولن ينشر حتى سراويل العزاب في بلكونات بنيد القار، أما إذا نشر فإنه سينشر تحويلا أو شيكا من دون اسم، ولا رقم، ولا صاحب التحويل، ولا اسم المحول له...! أكتب هذا حتى أجبره على النشر واضحا وصريحا وشكرا!
جعفر رجب
[email protected]