همسة / الجائزة... من يستحقها؟!
عادل المشعل
| عادل المشعل * |
الفن هو علاجي... الفنان العالمي فان جوخ الحدث... دعوة من صالة تلال... ودعوة خاصة من الفنان العالمي سامي محمد لحضور افتتاح معرضه.**
عندما يقيم الفنان التشكيلي، سامي محمد معرضا، يجب على كل فنان تشكيلي أو متذوق الفن أن يزوره، ويطلع على جديد هذا الفنان الرائع.
وكانت الصالة مزدحمة بالجمهور من قبل الفنانين والأدباء والشعراء والمتذوقين للفن ورجال الصحافة، ولا مكان لك من شدة الازدحام.
وفي هذه الجولة رأيت أحد الفنانين وسألني؟
انني أرى والأحظ كل جمهور الفن والصحافة والاعلام الكبير والصغير، فقلت له انت هنا ترى العمود الفقري للفنون التشكيلية، وسفير الفن التشكيلي في الخارج، هذا معرض الفنان العالمي سامي محمد.
لو تطرقنا إلى السيرة الذاتية لهذا الفنان يكفي انه كويتي فاز بالكثير من الجوائز العالمية والعربية.
معارض فنية
مهرجان القرين ومعرض الربيع، والمعرض الصيفي للأطفال، والهواة يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وهذه المعارض مفتوحة لجميع الفنانين الكويتيين، وعلى جميع الفئات وغير مقتصرة على أعضاء ولا على فنانين محددين.
وهنا السؤال والمقارنة... تعال نستحضر معارض الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية.
جائزة العم عبدالمحسن الخرافي، جائزة الدكتورة الشيخة سعاد الصباح، جائزة الشيخة فتوح الصباح، جائزة سلوى الصباح الاحمد الصباح.
وأخيرا وليس اخرا جائزة الرمز راعي الفن التشكيلي بهذا البلد، جائزة الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح «حفظه الله ورعاه».
انها جائز ينتظرها كل فنان تشكيلي ليفوز بها، ويكون له الشرف بأنه حصل على هذه الجائزة.
معقولة تكون محتكرة فقط لاعضاء الجمعية للفنون التشكيلية وبقية الفنانين الذين خارج اسوار الجمعية ليس لهم الحق في المشاركة.
أنت فصلت يا مجلس الادارة اكثر من مئة فنان تشكيلي ولكن المشاركة الأميرية لها طعم غير.
يجب ان تكون هذه الجائزة المهمة مفتوحة للجميع سواء كانوا داخل الجمعية او خارجها أنا أطلب من المسؤولين عن هذه الجائزة ان يكون الاشراف عليها من الألف إلى الياء، للجنة خاصة من قبل لجان الدولة، وان تكون لها قواعد واصول او يشرف عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، وتتكون هذه الجائزة من لجان خارج دولة الكويت من فنانين محايدين وليس للجمعية او مجلسها حق التصرف في هذه الجائزة التي ظلم فيها الكثير من الفنانين خصوصا الذين خارج الجمعية.
لقد كانت الجمعية توزع هذه الجائزة حسب اهواء مجلس الادارة، انا اطلب من الرئيس الفخري للجمعية وهو الاخ والصديق والاب الروحي لكل الفنانين ان يعالج هذا الموضوع في عدم مشاركة هؤلاء الفنانين وفي فصل كل هذا الجمع من العمالقة والاسراع في عودتهم إلى الجمعية.
ان الخلافات التي تعج بها الساحة التشكيلية الآن لا تفيد الحركة ابدا واذا كان الكرسي هو المقصود... فهناك حكمة وضعت على قصر السيف «لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك».
ولكن من المتعظ؟!
همسة أخرى
إلى ادارتي الفنون التشكيلية والمسرح في المجلس الوطني.
الهمسة اليوم للشكر على ثلاثة أشياء وهي:
- لقد بادر المجلس بان تمنح المسارح بالقرعة بمناسبة الاعياد والمناسبات ولا يتم تسكيرها وان يستفيد منها الجميع.
لقد سافر اثنان من الفنانين إلى ميلانو وهما، ابراهيم حبيب، وسهيلة النجدي، وسافر ايضا إلى جدة كل من عبدالعزيز آرتي، وعلي نعمان، ووليد الفرهود.
وهذا ماكنا نطالب به ... في ان تكون المعارض الخارجية غير مقتصرة على مدير إدارة الفنون فقط.
وهذه بادرة تصب في صالح المجلس وفوز الكويت في مهرجان جدة.
اتمنى من المجلس في السفرات المقبلة ان يبادر بتغيير الذين سافروا من قبل، وترك الفرصة لغيرهم، حتى يثبت المجلس أنه ليس هناك ناس وناس وكلهم سواسية! لخدمة هذا البلد المعطاء دائما.
* كاتب وفنان تشكيلي
[email protected]
الفن هو علاجي... الفنان العالمي فان جوخ الحدث... دعوة من صالة تلال... ودعوة خاصة من الفنان العالمي سامي محمد لحضور افتتاح معرضه.**
عندما يقيم الفنان التشكيلي، سامي محمد معرضا، يجب على كل فنان تشكيلي أو متذوق الفن أن يزوره، ويطلع على جديد هذا الفنان الرائع.
وكانت الصالة مزدحمة بالجمهور من قبل الفنانين والأدباء والشعراء والمتذوقين للفن ورجال الصحافة، ولا مكان لك من شدة الازدحام.
وفي هذه الجولة رأيت أحد الفنانين وسألني؟
انني أرى والأحظ كل جمهور الفن والصحافة والاعلام الكبير والصغير، فقلت له انت هنا ترى العمود الفقري للفنون التشكيلية، وسفير الفن التشكيلي في الخارج، هذا معرض الفنان العالمي سامي محمد.
لو تطرقنا إلى السيرة الذاتية لهذا الفنان يكفي انه كويتي فاز بالكثير من الجوائز العالمية والعربية.
معارض فنية
مهرجان القرين ومعرض الربيع، والمعرض الصيفي للأطفال، والهواة يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وهذه المعارض مفتوحة لجميع الفنانين الكويتيين، وعلى جميع الفئات وغير مقتصرة على أعضاء ولا على فنانين محددين.
وهنا السؤال والمقارنة... تعال نستحضر معارض الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية.
جائزة العم عبدالمحسن الخرافي، جائزة الدكتورة الشيخة سعاد الصباح، جائزة الشيخة فتوح الصباح، جائزة سلوى الصباح الاحمد الصباح.
وأخيرا وليس اخرا جائزة الرمز راعي الفن التشكيلي بهذا البلد، جائزة الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح «حفظه الله ورعاه».
انها جائز ينتظرها كل فنان تشكيلي ليفوز بها، ويكون له الشرف بأنه حصل على هذه الجائزة.
معقولة تكون محتكرة فقط لاعضاء الجمعية للفنون التشكيلية وبقية الفنانين الذين خارج اسوار الجمعية ليس لهم الحق في المشاركة.
أنت فصلت يا مجلس الادارة اكثر من مئة فنان تشكيلي ولكن المشاركة الأميرية لها طعم غير.
يجب ان تكون هذه الجائزة المهمة مفتوحة للجميع سواء كانوا داخل الجمعية او خارجها أنا أطلب من المسؤولين عن هذه الجائزة ان يكون الاشراف عليها من الألف إلى الياء، للجنة خاصة من قبل لجان الدولة، وان تكون لها قواعد واصول او يشرف عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، وتتكون هذه الجائزة من لجان خارج دولة الكويت من فنانين محايدين وليس للجمعية او مجلسها حق التصرف في هذه الجائزة التي ظلم فيها الكثير من الفنانين خصوصا الذين خارج الجمعية.
لقد كانت الجمعية توزع هذه الجائزة حسب اهواء مجلس الادارة، انا اطلب من الرئيس الفخري للجمعية وهو الاخ والصديق والاب الروحي لكل الفنانين ان يعالج هذا الموضوع في عدم مشاركة هؤلاء الفنانين وفي فصل كل هذا الجمع من العمالقة والاسراع في عودتهم إلى الجمعية.
ان الخلافات التي تعج بها الساحة التشكيلية الآن لا تفيد الحركة ابدا واذا كان الكرسي هو المقصود... فهناك حكمة وضعت على قصر السيف «لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك».
ولكن من المتعظ؟!
همسة أخرى
إلى ادارتي الفنون التشكيلية والمسرح في المجلس الوطني.
الهمسة اليوم للشكر على ثلاثة أشياء وهي:
- لقد بادر المجلس بان تمنح المسارح بالقرعة بمناسبة الاعياد والمناسبات ولا يتم تسكيرها وان يستفيد منها الجميع.
لقد سافر اثنان من الفنانين إلى ميلانو وهما، ابراهيم حبيب، وسهيلة النجدي، وسافر ايضا إلى جدة كل من عبدالعزيز آرتي، وعلي نعمان، ووليد الفرهود.
وهذا ماكنا نطالب به ... في ان تكون المعارض الخارجية غير مقتصرة على مدير إدارة الفنون فقط.
وهذه بادرة تصب في صالح المجلس وفوز الكويت في مهرجان جدة.
اتمنى من المجلس في السفرات المقبلة ان يبادر بتغيير الذين سافروا من قبل، وترك الفرصة لغيرهم، حتى يثبت المجلس أنه ليس هناك ناس وناس وكلهم سواسية! لخدمة هذا البلد المعطاء دائما.
* كاتب وفنان تشكيلي
[email protected]
