لماذا انسحب طلال الفهد من رعاية المهرجان؟
لاعزاء للاعبي «الديرة» الفقداء


| كتب أحمد المطيري |
لايختلف أثنان على ان اللاعب الامارتي لكرة القدم ذياب عوانة الذي لقي مصرعه في حادث أليم، يستحق أولا الرحمة والمغفرة من الله، و ثانيا الاشادة والتقدير على تاريخه الكروي في خدمة ناديه وبلاده في المحافل الدولية، ويكفيه فخرا ان التاريخ سيذكر ركلة الجزاء «العجيبة» التي سجلها في مرمى لبنان، حين سدد الكرة بشكل عكسي (كعب)، والكثير من الانجازات التي سجلها في مسيرته ستجعل منه بطل من ابطال اللعبة في الامارات.
لكن الشيء الذي حاز استغراب الكثيرين ان هناك الكثير من الضحايا من لاعبي كرة القدم الكويتية انتقلوا الى رحمه الله لم يحظوا بربع هذا الاهتمام الذي ناله المرحوم عوانة في ملعب غير ملعبه وفي بلد غير بلده رغم إيماننا ان أرض الخليج واحدة.
وما يثير الاستغراب اكثر ان هذا الحشد الكبير من النجوم سواء السابقون أو الحاليون أو من الوطنيين أو العالميين الذين استقبلتهم الكويت لم نر أو نسمع واحداً منهم تقدم ولو بالعزاء في وفاة أكثر من موهبة كروية كويتية، بالاضافة الى الانسحاب المفاجئ الذي لم نفهم له معنى من الشيخ طلال الفهد الذي كان اعلن عن رعايته لهذا المهرجان ثم انسحب!
ولايعني هذا استنكارنا لما ستحتضنه أرض الكويت اليوم من هذا الجمع ولكن ما يثيرنا ويثير التساؤلات في اذهاننا ألا يكون خلف هذا العمل النبيل والذي يساهم في مد يد الحنو والمشاركة في اقتسام الاحزان مع أسرة الفقيد عوانة عمل ظاهره إنساني وباطنه تجاري، بدليل التذاكر المطبوعة والاعلانات المدفوعة وإلا لماذا لم يكن هذا المهرجان الرائع في بلده لكي يتم احياء ذكراه امام الذين شاهدوه وموهبته تكبر، وعاشروه من ناشئ واعد الى لاعب اتى بشيء في كرة القدم لم يسبقه أحد إليه.
لقد تمنت أسر لاعبي الكويت الذين لاقوا ربهم ان يجد ابناؤهم ما يجده عوانة خارج ارضه وهم على سبيل المثال لا الحصر فيصل الهدهود تلك الموهبة الواعدة في نادي كاظمة والذي قطفها القدر في حادث أليم بعدما انقلبت به السيارة ومعه صديق عمره واعد نادي القادسية أيضا حسين اشكناني الذي لحقه في الانتقال الى العالم الاخر بعد أيام عدة من هذا الحادث، وتمنت أسرة ناصر السوحي أقل من هذا لتخليد ذكراه وهو اللاعب الموهبة الذي لايشق لها غبار ويكفي انه أول لاعب كويتي وخليجي خاض تجربة للاحتراف في نادي ديناموكييف في تسعينات القرن الماضي الذى كان فيه الاحتراف حلما بعيد المنال، وتمناها محبو نجم العربي والمنتخب سامي اللنقاوي الذي كان رمانة الميزان في «الاخضر» وغيرهم كثيرون.
خالص العزاء لعوانة... في هذا المهرجان الذي سيحضره مارادونا وكانفارو وغيرهما من نجوم العرب... ولا عزاء لاصحاب الارض والملعب.
لايختلف أثنان على ان اللاعب الامارتي لكرة القدم ذياب عوانة الذي لقي مصرعه في حادث أليم، يستحق أولا الرحمة والمغفرة من الله، و ثانيا الاشادة والتقدير على تاريخه الكروي في خدمة ناديه وبلاده في المحافل الدولية، ويكفيه فخرا ان التاريخ سيذكر ركلة الجزاء «العجيبة» التي سجلها في مرمى لبنان، حين سدد الكرة بشكل عكسي (كعب)، والكثير من الانجازات التي سجلها في مسيرته ستجعل منه بطل من ابطال اللعبة في الامارات.
لكن الشيء الذي حاز استغراب الكثيرين ان هناك الكثير من الضحايا من لاعبي كرة القدم الكويتية انتقلوا الى رحمه الله لم يحظوا بربع هذا الاهتمام الذي ناله المرحوم عوانة في ملعب غير ملعبه وفي بلد غير بلده رغم إيماننا ان أرض الخليج واحدة.
وما يثير الاستغراب اكثر ان هذا الحشد الكبير من النجوم سواء السابقون أو الحاليون أو من الوطنيين أو العالميين الذين استقبلتهم الكويت لم نر أو نسمع واحداً منهم تقدم ولو بالعزاء في وفاة أكثر من موهبة كروية كويتية، بالاضافة الى الانسحاب المفاجئ الذي لم نفهم له معنى من الشيخ طلال الفهد الذي كان اعلن عن رعايته لهذا المهرجان ثم انسحب!
ولايعني هذا استنكارنا لما ستحتضنه أرض الكويت اليوم من هذا الجمع ولكن ما يثيرنا ويثير التساؤلات في اذهاننا ألا يكون خلف هذا العمل النبيل والذي يساهم في مد يد الحنو والمشاركة في اقتسام الاحزان مع أسرة الفقيد عوانة عمل ظاهره إنساني وباطنه تجاري، بدليل التذاكر المطبوعة والاعلانات المدفوعة وإلا لماذا لم يكن هذا المهرجان الرائع في بلده لكي يتم احياء ذكراه امام الذين شاهدوه وموهبته تكبر، وعاشروه من ناشئ واعد الى لاعب اتى بشيء في كرة القدم لم يسبقه أحد إليه.
لقد تمنت أسر لاعبي الكويت الذين لاقوا ربهم ان يجد ابناؤهم ما يجده عوانة خارج ارضه وهم على سبيل المثال لا الحصر فيصل الهدهود تلك الموهبة الواعدة في نادي كاظمة والذي قطفها القدر في حادث أليم بعدما انقلبت به السيارة ومعه صديق عمره واعد نادي القادسية أيضا حسين اشكناني الذي لحقه في الانتقال الى العالم الاخر بعد أيام عدة من هذا الحادث، وتمنت أسرة ناصر السوحي أقل من هذا لتخليد ذكراه وهو اللاعب الموهبة الذي لايشق لها غبار ويكفي انه أول لاعب كويتي وخليجي خاض تجربة للاحتراف في نادي ديناموكييف في تسعينات القرن الماضي الذى كان فيه الاحتراف حلما بعيد المنال، وتمناها محبو نجم العربي والمنتخب سامي اللنقاوي الذي كان رمانة الميزان في «الاخضر» وغيرهم كثيرون.
خالص العزاء لعوانة... في هذا المهرجان الذي سيحضره مارادونا وكانفارو وغيرهما من نجوم العرب... ولا عزاء لاصحاب الارض والملعب.